كشف روراوة هذا الاثنين عن مخطط طموح للنهوض بالكرة الجزائرية، سيتضمن في خطوطه الكبرى الارتقاء بالدوري الجزائري إلى مستوى بطولة احترافية، إضافة إلى استقدام إطارات تقنية عالية المستوى وتطعيم الفدرالية بكوادر رفيعة حتى وإن كانت ذات تربيةيات أجنبية، فضلا عن توسيع مبنى الفيدرالية، وتغيير أرضية ملعب الخامس جويلية، وتخصيصها لصالح المنتخب الوطني. وفي ندوة صحفية عقدها بمعية الناخب الوطني رابح سعدان، أعلن روراوة عن اتجاه حثيث لإنشاء رابطة وطنية للمحترفين، مؤكّدا أنّ سعدان باق إلى غاية الانتهاء من المونديال، مشددا على عدم امتلاك الفاف لأي اقتراح بشأن من سيتولى تدريب الخضر بعد كأس العالم.
من جانب آخر، أكد رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم أن لجنة الانضباط التابعة للاتحادية الدولية لكرة القدم "فيفا" من أجل الإطلاع على ما جدّ في قضيّة الاعتداء على حافلة المنتخب الوطني وكذا ما طال الجماهير الجزائرية قبيل وأثناء وبعد لقاء المنتحب الوطني و المصري في القاهرة شهر نوفمبر الماضي.
أما بشأن اللقاءات الوديّة التي سيجريها المنتخب الجزائري، أكّد رئيس الفاف التزام الالتزام بنفس الرزنامة المعلن عنها آنفا لكن بتعديل طفيف، حيث و خلافا لما كان مقررا، سيلتقي الخضر نظراءهم الايرلنديين في 28 ماي و ليس في 29 كما كشف روراوة عن مقابلة ودية سيجريها الخضر ضدّ منتخب الإمارات في الرابع من شهر جوان القادم بملعب 5 جويلية، وهو آخر اختبار تحضيري لزملاء زياني قبيل خوضهم المغامرة الجنوب إفريقية.
اختارت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم في نهاية المطاف فندقا بمقاطعة كوازولو نتال على بعد 100 كلم من دوربان كمعسكر "للخضر" خلال الدورة النهائية لكأس العالم بجنوب افريقيا، حيث أكد رئيس الفاف "أنه مكان هادئ ومزود بـ40 غرفة ويوفر كل المرافق الضرورية بما فيها المركب الرياضي الذي يشيّد حاليا والذي سيخصص بشكل حصري للمنتخب الجزائري"، علما أنّ الفيفا أقرّت مكان الإقامة الجديد “للخضر” في جنوب افريقيا. وفي وقت سابق كان الاتحاد الدولي لكرة القدم أشار في موقعه الرسمي على الانترنت أن المنتخب الجزائري سيقيم معسكره بإقامة زيمبالي لودج بدوربان، لكن بسبب غلاء الإقامة على مستوى هذه المنشأة (980 دولار كل يوم عن كل شخص) وجدت الفاف نفسها مرغمة على اختيار مكان إقامة أخر.
من جهة أخرى، أكد رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم أن الحكومة الجزائرية سخرت كل جهودها من أجل تسهيل تنقل المناصرين إلى جنوب إفريقيا، وذلك بتخفيض سعر تذكرة السفر إلى أدنى حد 60 ألف دينار وكذا شراء 3000 تذكرة دخول إلى الملاعب للمناصرين الجزائريين في كل مقابلة يلعبها محاربو الصحراء .
في سياق آخر، وقعت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم الخميس المنصرم بدوربان (جنوب إفريقيا) اتفاقية مع مقاطعة موازولو نتال من أجل تنظيم معسكر المنتخب الجزائري خلال الدورة النهائية لكأس العالم، كما تتضمن الاتفاقية التي وقعها محمد راوراوة رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم ومحافظ هذه المقاطعة، الرعاية المالية للتكفل بإقامة الوفد الجزائري في هذه المقاطعة خلال كأس العالم، وذكر روراوة أنّ هذا التغيير في المكان مكنّ الجزائر من اقتصاد 800.000 دولار سنستغلها لتغطية نفقات أخرى.
من جهته، عبر رابح سعدان عن ارتياحه للمشاركة الجزائرية في كأس إفريقيا للأمم بأنغولا ،مؤكدا أن الأولوية كانت و لا تزال تشريف الكرة الإفريقية خلال أول مونديال يقام بها.
وصف سعدان عدم استدعاء الحارس فوزي شاوشي بـ"الإجراء التأديبي"، مضيفا أنّ الباب سيبقى مفتوحا لرجوع حارس وفاق سطيف ما التزم هذا الأخير بما يفرضه الانتماء إلى الفريق الوطني، بالمقابل، أقرّ الرجل الأول في الفاف محمد روراوة باستبعاد “خالد لموشية” لاعب وسط الوفاق السطايفي بسبب عدم احترامه لقرارات الناخب الوطني، وخلافا لتصريحاته السابقة، اعترف روراوة بأنّ مغادرة لموشية للنخبة الوطنية في كأس إفريقيا الأخيرة بأنغولا، لم تكن لأسباب عائلية، كما تم تداوله في تلك الأثناء، وإنما كان إجراءا تأديبيا للموشية نظير تصرفه غير اللائق.
بخصوص اللقاء المبرمج هذا الأربعاء ضد صربيا، قال سعدان”إنّ منافس الخضر سيصل إلى الجزائر، صباح الثلاثاء، ولم يوضح عما إذا كان قائد المنتخب الوطني يزيد منصوري سيشارك رسميا في المقابلة أم لا، بعد تلقيه إصابة في آخر لقاء له بألوان ناديه لوريون، معربا عن أمله العميق في رؤية عرس كروي غدا بملعب 5 جويلية. كما أكد سعدان أن المهم من هذا اللقاء هو الخروج برؤية واضحة عن الفريق الوطني الذي سيخوض المونديال مهما كانت نتيجته، "نعرف جيدا المنتخب الصربي، لدينا حصتين تدريبييتين وأخرى نظرية و دون شك سنجهز الفريق لمباراة طيبة". وبالرغم من هذا التفاؤل، لم يفصح الناخب الوطني عن قائمة اللاعبين الذين سيدخلون هذا الأربعاء ضدّ منتخب صربيا، تاركا القرار إلى الغد، بعد استكمال حضور كامل عناصر التشكيلة الوطنية.
من جانب آخر، أكد رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم أن لجنة الانضباط التابعة للاتحادية الدولية لكرة القدم "فيفا" من أجل الإطلاع على ما جدّ في قضيّة الاعتداء على حافلة المنتخب الوطني وكذا ما طال الجماهير الجزائرية قبيل وأثناء وبعد لقاء المنتحب الوطني و المصري في القاهرة شهر نوفمبر الماضي.
أما بشأن اللقاءات الوديّة التي سيجريها المنتخب الجزائري، أكّد رئيس الفاف التزام الالتزام بنفس الرزنامة المعلن عنها آنفا لكن بتعديل طفيف، حيث و خلافا لما كان مقررا، سيلتقي الخضر نظراءهم الايرلنديين في 28 ماي و ليس في 29 كما كشف روراوة عن مقابلة ودية سيجريها الخضر ضدّ منتخب الإمارات في الرابع من شهر جوان القادم بملعب 5 جويلية، وهو آخر اختبار تحضيري لزملاء زياني قبيل خوضهم المغامرة الجنوب إفريقية.
اختارت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم في نهاية المطاف فندقا بمقاطعة كوازولو نتال على بعد 100 كلم من دوربان كمعسكر "للخضر" خلال الدورة النهائية لكأس العالم بجنوب افريقيا، حيث أكد رئيس الفاف "أنه مكان هادئ ومزود بـ40 غرفة ويوفر كل المرافق الضرورية بما فيها المركب الرياضي الذي يشيّد حاليا والذي سيخصص بشكل حصري للمنتخب الجزائري"، علما أنّ الفيفا أقرّت مكان الإقامة الجديد “للخضر” في جنوب افريقيا. وفي وقت سابق كان الاتحاد الدولي لكرة القدم أشار في موقعه الرسمي على الانترنت أن المنتخب الجزائري سيقيم معسكره بإقامة زيمبالي لودج بدوربان، لكن بسبب غلاء الإقامة على مستوى هذه المنشأة (980 دولار كل يوم عن كل شخص) وجدت الفاف نفسها مرغمة على اختيار مكان إقامة أخر.
من جهة أخرى، أكد رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم أن الحكومة الجزائرية سخرت كل جهودها من أجل تسهيل تنقل المناصرين إلى جنوب إفريقيا، وذلك بتخفيض سعر تذكرة السفر إلى أدنى حد 60 ألف دينار وكذا شراء 3000 تذكرة دخول إلى الملاعب للمناصرين الجزائريين في كل مقابلة يلعبها محاربو الصحراء .
في سياق آخر، وقعت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم الخميس المنصرم بدوربان (جنوب إفريقيا) اتفاقية مع مقاطعة موازولو نتال من أجل تنظيم معسكر المنتخب الجزائري خلال الدورة النهائية لكأس العالم، كما تتضمن الاتفاقية التي وقعها محمد راوراوة رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم ومحافظ هذه المقاطعة، الرعاية المالية للتكفل بإقامة الوفد الجزائري في هذه المقاطعة خلال كأس العالم، وذكر روراوة أنّ هذا التغيير في المكان مكنّ الجزائر من اقتصاد 800.000 دولار سنستغلها لتغطية نفقات أخرى.
من جهته، عبر رابح سعدان عن ارتياحه للمشاركة الجزائرية في كأس إفريقيا للأمم بأنغولا ،مؤكدا أن الأولوية كانت و لا تزال تشريف الكرة الإفريقية خلال أول مونديال يقام بها.
وصف سعدان عدم استدعاء الحارس فوزي شاوشي بـ"الإجراء التأديبي"، مضيفا أنّ الباب سيبقى مفتوحا لرجوع حارس وفاق سطيف ما التزم هذا الأخير بما يفرضه الانتماء إلى الفريق الوطني، بالمقابل، أقرّ الرجل الأول في الفاف محمد روراوة باستبعاد “خالد لموشية” لاعب وسط الوفاق السطايفي بسبب عدم احترامه لقرارات الناخب الوطني، وخلافا لتصريحاته السابقة، اعترف روراوة بأنّ مغادرة لموشية للنخبة الوطنية في كأس إفريقيا الأخيرة بأنغولا، لم تكن لأسباب عائلية، كما تم تداوله في تلك الأثناء، وإنما كان إجراءا تأديبيا للموشية نظير تصرفه غير اللائق.
بخصوص اللقاء المبرمج هذا الأربعاء ضد صربيا، قال سعدان”إنّ منافس الخضر سيصل إلى الجزائر، صباح الثلاثاء، ولم يوضح عما إذا كان قائد المنتخب الوطني يزيد منصوري سيشارك رسميا في المقابلة أم لا، بعد تلقيه إصابة في آخر لقاء له بألوان ناديه لوريون، معربا عن أمله العميق في رؤية عرس كروي غدا بملعب 5 جويلية. كما أكد سعدان أن المهم من هذا اللقاء هو الخروج برؤية واضحة عن الفريق الوطني الذي سيخوض المونديال مهما كانت نتيجته، "نعرف جيدا المنتخب الصربي، لدينا حصتين تدريبييتين وأخرى نظرية و دون شك سنجهز الفريق لمباراة طيبة". وبالرغم من هذا التفاؤل، لم يفصح الناخب الوطني عن قائمة اللاعبين الذين سيدخلون هذا الأربعاء ضدّ منتخب صربيا، تاركا القرار إلى الغد، بعد استكمال حضور كامل عناصر التشكيلة الوطنية.