تحية تقدير وعرفان للمنتخب الوطني لكل ماقدمه من مجهود وأداء، منتخب نفتخر به دائما وأبدا كيف لا وهو الذي أدخل الفرحة في قلوب 35 مليون جزائري بالتأهل للمونديال، نعم المونديال هو هدفنا يا شباب , هناك سترون القيمة الحقيقية للمنتخب.. في المونديال سوف نلتقي بعمالقة الكرة المستديرة.. في المونديال هناك حكام لا يظلم عندهم أحد.. نريد منك ياروراوة الانسحاب من منافسة تسمى -كأس افريقيا-كأس العار والرذيلة.. منظموها غير مؤهلين حتى لحماية أرواح اللاعبين مثلما جرى لمنتخب الطوغو.. وفي الأخير نوجه رسالة لكوفي كوجيا بكلمة خفيفة على اللسان ثقيلة في الميزان "نحن قوم أعزنا الله بالاسلام فاذا ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله".
المنتخب المصري أكبر من أن يفوز بانحيازك ياكوفي كوجيا.. حسبنا الله ونعم الوكيل فيك.. مبروك للجزائر اكتساب فريق لا يستهان به ونضرب لك ياكوجيا موعدا في جوان لترى الجزائر مع كبار المنتخبات.
منعرج مباراة الأمس كان في الدقيقة 37، حيث كانت حبلى بحدثين خطيرين غيرا مجرى المباراة ،هما إخراج الحكم البنيني "كوفي كوجيا" للمدافع "رفيق حليش" بالبطاقة الحمراء بعد حصوله على البطاقة الصفراء الثانية في المباراة ، وما نتج عن خطأه تطلب منح ضربة جزاء للفراعنة، نفذها"حسني عبد ربه" وأسكنها في شباك "شاوشي" ،الذي احتج بشدة على الحكم مما تسبب في منحه هو الآخر بطاقة صفراء.
أما الشوط الثاني فتميز بخرجات حكم المباراة الذي أكثر من إخراج البطاقات الحمراء ومنح منها عددا أقل ما يقال أنه مبالغ فيه- رغم أحقيتها- وكاد أن يخرج كل لاعبي المنتخب الوطني الذي أنهى المباراة بثمانية لاعبين فقط، بعد أن انهالت عليهم البطاقات الحمراء.
نتيجة المباراة وأربعة أهداف كاملة دون رد، لم تعكس حقيقة مستوى أشبال سعدان بقدر ما عكست إصرار المصريين على الإنتقام لهزيمة أم درمان. ورغم ذلك فقد أدى الخضر ما عليهم وزيادة وشرفوا الجزائر بطريقة لعبهم المميزة..لقد كانوا أبطالا رغم الهزيمة.
وفي الأخير انتصرت الروح الرياضية، وانتصرت الجزائر التي كسبت فريقا "موندياليا" يعج بالنجوم القادرين على تشريف العرب في مونديال الصيف القادم ..بمثل ما ستشرف مصر بكل تأكيد كل العرب كذلك في نهائي كأس إفريقيا الأحد القادم عندما تلتقي منتخب "غانا" الفائز بدوره في النصف النهائي الثاني على نيجيريا..ويبقى أن نقول بكل روح رياضية..مبروك لمصر ..وتحيا الجزائر رغم كل شيء.
المنتخب المصري أكبر من أن يفوز بانحيازك ياكوفي كوجيا.. حسبنا الله ونعم الوكيل فيك.. مبروك للجزائر اكتساب فريق لا يستهان به ونضرب لك ياكوجيا موعدا في جوان لترى الجزائر مع كبار المنتخبات.
منعرج مباراة الأمس كان في الدقيقة 37، حيث كانت حبلى بحدثين خطيرين غيرا مجرى المباراة ،هما إخراج الحكم البنيني "كوفي كوجيا" للمدافع "رفيق حليش" بالبطاقة الحمراء بعد حصوله على البطاقة الصفراء الثانية في المباراة ، وما نتج عن خطأه تطلب منح ضربة جزاء للفراعنة، نفذها"حسني عبد ربه" وأسكنها في شباك "شاوشي" ،الذي احتج بشدة على الحكم مما تسبب في منحه هو الآخر بطاقة صفراء.
أما الشوط الثاني فتميز بخرجات حكم المباراة الذي أكثر من إخراج البطاقات الحمراء ومنح منها عددا أقل ما يقال أنه مبالغ فيه- رغم أحقيتها- وكاد أن يخرج كل لاعبي المنتخب الوطني الذي أنهى المباراة بثمانية لاعبين فقط، بعد أن انهالت عليهم البطاقات الحمراء.
نتيجة المباراة وأربعة أهداف كاملة دون رد، لم تعكس حقيقة مستوى أشبال سعدان بقدر ما عكست إصرار المصريين على الإنتقام لهزيمة أم درمان. ورغم ذلك فقد أدى الخضر ما عليهم وزيادة وشرفوا الجزائر بطريقة لعبهم المميزة..لقد كانوا أبطالا رغم الهزيمة.
وفي الأخير انتصرت الروح الرياضية، وانتصرت الجزائر التي كسبت فريقا "موندياليا" يعج بالنجوم القادرين على تشريف العرب في مونديال الصيف القادم ..بمثل ما ستشرف مصر بكل تأكيد كل العرب كذلك في نهائي كأس إفريقيا الأحد القادم عندما تلتقي منتخب "غانا" الفائز بدوره في النصف النهائي الثاني على نيجيريا..ويبقى أن نقول بكل روح رياضية..مبروك لمصر ..وتحيا الجزائر رغم كل شيء.