الرئيسية
الجنس
المشاركات
تاريخ التسجيل
العمر
المزاج
الموقع
فقالت الأم سعاد و هي ماسكة بيده القوية ادخل أيها الشقي فأنت تأتي بدون دعوة و دخل كريم إلى المنزل و تفاجأ بوجود صحن إضافي و فهم على الفور انه صحنه فأسرع إلى الصحن ينتظر و هو على كامل الاستعداد لان رائحة الفطور تدل على انه شهي كالعادة لكنه قام و استبدل المكان و جلس في مكان آخر فنظرت الأم سعاد و لم تنطق ببنت شفة فهي تعلم لماذا الشقي فعل ذلك و ذهبت سعاد إلى سلم الصعود و أخذت تنادي لرهف لكنها لم تنهض فصعدت الأم و أخذت غطاء رهف و جذبته نحوها و قالت حبيبتي الكسولة قومي لا تفعل هذا بي أنت دائما هكذا لا تنصتي لي فقالت رهف و هي منكمشة على نفسها و تريد المزيد من النوم لا يا أمي انا احبك لكن اريد قسطا اخر فقط من النوم فأنا جد تعبة فتعاود الكرة الام سعاد رهف انهضي الا تريدين ان تساعدي امك في بيع الورود نعم امي سوف نبيع اكيد لكن اعطيني قليلا من الوقت سوف انهض و بها تسمع صوت كريم من الاسفل و هو يقول رهف معدتي تنادي قومي ايتها الكسولة او أنكي تريدين ان لا اذهب بك الى مكان البارح لكي تبيع ورود اكثر اذا برهف تتفطن بسرعة و تقول المكان نععععم يجب ان انهض باكرا و اذا بها تقبل أمها و تقول صباح الخير عزيزتي أسفة لانني فعلت بك ذلك و تسرع و تمسك بمنشفة الحمام و تقول اميييييي ثانية و اجهز انتظروني و ذهبت اغتسلت و لبست ثيابها و اختارت الفستان الوردي و الذي يمتاز برسمة الوردة في وسط الفستان و هي كبيرة و ساحرة و تعجب رهف كثيرا و اختارت كذلك قبعتها البيضاء ذات السفيفة الوردية المتدلية على القبعة و المربوطة بهاو حذائها الابيض كذلك و الذي ليس بعالي لكن عادي كان يلتف برجلها الصغيرة و يعطيها شكل لها رائع و أخذت نفسا من عطر الورود لديها و نزلت و هي تغني و فرحة و هي نازلة أخذ كريم يشمشم بانفه و يقول ماهذا اهذا الطعام ام رهف كعادتها غارقة في عطرها فلم تلتفت له رهف فاستغرب فمن عادتها ترد عليه و تقول احسن منك عندما تكون رائحتك كلها خضر و انما ذهبت لامها في رقصات متناغمة و جميلة و هي تقبل امها و تقول احلى صباح لاحلى ام عزيزة و توجهت الى الطاولة و جلست و من ثم تلحظ كريم و تقول صباح الخير يا شقي و سئلته لقد اتت بك معدتك فرد عليها لا بل اشتقت لخالتي سعاد و اصبرها على ما تعانيه مع الكسولة التي لديها فتمتعض رهف و تقول كلماتك الرائعة و التي لا احبها لا تنتهي دائما انما كل مرة تزداد اكثر ثم اخرجت لسانها قائلة ممممم مشاكس و مغرور فقام كريم بنفس الفعل قائلا مممم كسولة لا تستيقظي الا بمساعدة بوق الموسيقى فنظرت رهف لامها و قائلة و هي تستنجد بها اميييييي انظري ماذا يقول لي هذا العفريت فتنظر اليهما الام سعاد يكفي ايها المشاغبان انتما اكبر من تفعلا ذلك و من ثم انتبهت رهف بأن كريم جالس في مقعدها فثارت و صرخت امي هو في مكاني ايضا هيا أنصفيني و لو مرة معه فعاتبت الام سعاد كريم :كريم قم من مكان ابنتي لا احب ان تزعج ابنتي هكذا و اجلس في مكانك بسرعة و الا عاقبتك بعدم الاكل فطار كريم في الحال الى المكان الاخر مزيحا رهف بعيدا فضحكت كل من رهف و سعاد و نظر اليهما و قال الا و معدتي الا و اكل خالتي سعاد لا افرط فيه ابدا و من بعد ذلك تناولوا جميعا فطورا شهيا و هاهم يستعدون للمغادرة بالزهور و هذه المرة سوف تأتي الام سعاد لتساعد رهف في العمل و هاهي رهف سعيدة جدا بذلك نظموا الورود كالعادة و قام كريم بشد العربة و دفعها لمساعدتهما للوصول لنفس مكان البارحة .
يتبع........
يوم الانتظار
يتبع........
يوم الانتظار
