مدربا المولودية والوفاق يسعيان لإثبات علو كعب مدرستيهما الكرويتين في لقاء القمة
تشهد مباراة قمة الدوري الجزائري التي تجمع مولودية العاصمة بوفاق سطيف على ملعب "5 جويلية 1962" صراعاً قوياً بين تشكيلتين مختلفتي الملامح، ومدرستين كرويتين متباينتين ينهجهما المدربان الفرنسي فرانسوا براتشي (مولودية الجزائر) ونور الدين زكري (وفاق سطيف).
إذ يميل زكري إلى أسلوب الخطط الحربية والاعتماد على النجوم الكبار، فيما يعتمد براتشي أسلوب الخطط الهجومية ويعول على النجوم الشباب.
براتشي يهتم بالأبراج
ويتميز براتشي (58 عاماً) عن باقي مدربي الدوري الجزائري بالمغامرة الهجومية، ما جعل ناديه يتصدر ترتيب أفضل هجوم، ناهيك عن اهتمامه غير العادي بالأبراج وتأثيرها على شخصية اللاعبين.
زكري.. ابن إيطاليا
أما زكري، فيعد أقرب إلى المدرسة الإيطالية التي تأثر فيها إثر إقامته في شبه الجزيرة الأوروبية فترة طويلة عندما عمل كمدرب للفئات السنية في بعض الأندية، إلى جانب عمله في الاتحاد الإيطالي لكرة القدم.
ويتميز زكري بميله إلى اللعب الدفاعي الذي يتوقع أن يظهر في مباراة القمة وسط استقرائه الجيد لخطط المنافس.
ويحسب لزكري اكتشافه موهبة اللاعبين ومراكز قوتهم، ما جعله يغير مركز أكثر من لاعب كلزهر حاج عيسى الذي أضحى يشارك كقلب هجوم حقيقي مكان الهداف الراحل عبد المالك زياية المتنقل إلى اتحاد جدة.