الرئيسية
الجنس
المشاركات
تاريخ التسجيل
العمر
المزاج
الموقع
بثلاثية رائعة وبعزيمة الرجال وبالروح القتالية تأهل منتخب الجزائر لدور الأربعة من نهائيات الأمم الإفريقية 2010 بفوزه الصعب والمستحق على منتخب كوت ديفوار، في المباراة التي جرت مساء أمس الأحد ضمن دور الثمانية من البطولة والتي امتدت حتى الأشواط الإضافية.
سجل للجزائر كريم مطمور(40) ومجيد بوقرة(90) وعامر بوعزة(92)، ولكوت ديفوار سالمون كالو(4) وعبدالقادر كيتا(89).
مباراة كبيرة قدمها المنتخب الجزائري أثبت من خلاله أنه منتخب من الوزن الثقيل ولاينقص عن أي منتخب مشارك في البطولة وأن تأهله لنهائيات كأس العالم 2010 لم يأت من فراغ بل أتى نظير جهد وفنيات قوة وخبرة يتمتع بها محاربوا الصحراء. فبعد البداية السيئة جداً في المباراة والتي نتج عنها هدف مبكر لكوت ديفوار أوعز للمتابعين بخروج مبكر للجزائر وفوز سهل لمنتخب الأفيال، لكن ماحدث بعد ذلك أثبت أن الهدف المبكر كان بمثابة جرس الإيقاظ للمنتخب الجزائري الذي لعب وقدم أفضل مباراة له من سنين حيث كان الطرف الأفضل والأخطر خلال مجريات الأشواط الأربعة.
فبعد تسجيل سالمون كالو لأول أهداف المباراة مع الدقيقة الرابعة احتاج المنتخب الجزائري دقائق قليلة حتى دخل جو المباراة وبدأ في امتلاك اللعب وشن هجمات خطرة على المرمى العاجي نتج عنها هدف التعادل من تسديدة قوية من كريم مطمور من على رأس منطقة الجزاء قبل نهاية الشوط الأول بخمس دقائق.
في الشوط الثاني واصل المنتخب الجزائري سطوته على مجريات اللعب وكاد مطمور أن يضيف الهدف الثاني من كرة إنفرادية تألق من خلالها الحارس العاجي في التصدي لها ليحرم الجزائر من تقدم مستحق. وعلى عكس مجريات اللعب وفي الدقيقة الأخيرة من عمر الشوط الثاني يطلق المهاجم البديل عبدالقادر كيتا صاروخاً قوياً من خارج منطقة الجزاء يستقر على يمين الحارس فوزي شاوشي كهدف ثاني لكوت ديفوار في الوقت القاتل من المباراة.
ورغم تسجيل الفيلة لهدف في الوقت القاتل لم يقف المنتخب الجزائري موقف المتفرج والمستسلم للخسارة بل هاجم وبكل خطوطه لينجح في إدارك التعادل برأسية من المدافع المتقدم مجيد بوقرة وسط ذهول كل المتابعين ليعد الأمل لمنتخب بلاده في الوصول للمربع الذهبي للبطولة.
وفي الأشواط الإضافية ساهمت الروح المعنوية العالية للمنتخب الجزائري في تسجيل هدف مبكر وبعد دقيقتين فقط من بداية الشوط الإضافي الأول إثر كرة عرضية لأربعة مهاجمين جزائريين مقابل 3 مدافعين للأفيال في نية هجومية واضحة للجزائر سجل منها البديل بوعزة الهدف الثالث. بعد هذا الهدف حاول المنتخب العاجي العودة وهاجم بكل قوة لكنه فشل في اختراق الدفاع وفي المرات القليلة يتفاجأ بدفاع آخر يتمثل في الحارس شاوشي، وفي الجهة المقابلة كاد الهجوم الجزائري في أكثر من كرة أن يسجل هدف رابع بمثابة رصاصة الرحمة لكنه رفض ذلك حتى أطلق الحكم إيدي مايي صافرته معلناً نهاية المباراة بفوز الجزائر وتأهلها لدور الأربعة لينتظر الفائز من لقاء مصر والكاميرون وفي لقاء قد يكون عربية بنكهة إفريقية.
سجل للجزائر كريم مطمور(40) ومجيد بوقرة(90) وعامر بوعزة(92)، ولكوت ديفوار سالمون كالو(4) وعبدالقادر كيتا(89).
مباراة كبيرة قدمها المنتخب الجزائري أثبت من خلاله أنه منتخب من الوزن الثقيل ولاينقص عن أي منتخب مشارك في البطولة وأن تأهله لنهائيات كأس العالم 2010 لم يأت من فراغ بل أتى نظير جهد وفنيات قوة وخبرة يتمتع بها محاربوا الصحراء. فبعد البداية السيئة جداً في المباراة والتي نتج عنها هدف مبكر لكوت ديفوار أوعز للمتابعين بخروج مبكر للجزائر وفوز سهل لمنتخب الأفيال، لكن ماحدث بعد ذلك أثبت أن الهدف المبكر كان بمثابة جرس الإيقاظ للمنتخب الجزائري الذي لعب وقدم أفضل مباراة له من سنين حيث كان الطرف الأفضل والأخطر خلال مجريات الأشواط الأربعة.
فبعد تسجيل سالمون كالو لأول أهداف المباراة مع الدقيقة الرابعة احتاج المنتخب الجزائري دقائق قليلة حتى دخل جو المباراة وبدأ في امتلاك اللعب وشن هجمات خطرة على المرمى العاجي نتج عنها هدف التعادل من تسديدة قوية من كريم مطمور من على رأس منطقة الجزاء قبل نهاية الشوط الأول بخمس دقائق.
في الشوط الثاني واصل المنتخب الجزائري سطوته على مجريات اللعب وكاد مطمور أن يضيف الهدف الثاني من كرة إنفرادية تألق من خلالها الحارس العاجي في التصدي لها ليحرم الجزائر من تقدم مستحق. وعلى عكس مجريات اللعب وفي الدقيقة الأخيرة من عمر الشوط الثاني يطلق المهاجم البديل عبدالقادر كيتا صاروخاً قوياً من خارج منطقة الجزاء يستقر على يمين الحارس فوزي شاوشي كهدف ثاني لكوت ديفوار في الوقت القاتل من المباراة.
ورغم تسجيل الفيلة لهدف في الوقت القاتل لم يقف المنتخب الجزائري موقف المتفرج والمستسلم للخسارة بل هاجم وبكل خطوطه لينجح في إدارك التعادل برأسية من المدافع المتقدم مجيد بوقرة وسط ذهول كل المتابعين ليعد الأمل لمنتخب بلاده في الوصول للمربع الذهبي للبطولة.
وفي الأشواط الإضافية ساهمت الروح المعنوية العالية للمنتخب الجزائري في تسجيل هدف مبكر وبعد دقيقتين فقط من بداية الشوط الإضافي الأول إثر كرة عرضية لأربعة مهاجمين جزائريين مقابل 3 مدافعين للأفيال في نية هجومية واضحة للجزائر سجل منها البديل بوعزة الهدف الثالث. بعد هذا الهدف حاول المنتخب العاجي العودة وهاجم بكل قوة لكنه فشل في اختراق الدفاع وفي المرات القليلة يتفاجأ بدفاع آخر يتمثل في الحارس شاوشي، وفي الجهة المقابلة كاد الهجوم الجزائري في أكثر من كرة أن يسجل هدف رابع بمثابة رصاصة الرحمة لكنه رفض ذلك حتى أطلق الحكم إيدي مايي صافرته معلناً نهاية المباراة بفوز الجزائر وتأهلها لدور الأربعة لينتظر الفائز من لقاء مصر والكاميرون وفي لقاء قد يكون عربية بنكهة إفريقية.
لمشاهدة أهداف الخضر في مرمى كوت ديفوار من هنا:
