احتج الإتحاد المالي لكرة القدم رسميا في رسالة وجهها إلى الاتحاد الإفريقي للعبة على تواطؤ المنتخبين الأنغولي والجزائري على إنهاء المباراة بالتعادل السلبي، مما أدى إلى تأهلهما إلى الدور ربع النهائي، وخروج مالي على الرغم من فوزها على مالاوي بنتيجة (3-1). وكتب الأمين العام للاتحاد المالي بوبكر ثيام في الرسالة: "نحتج بشدة على تصرفات المنتخبين الجزائري والأنغولي. الشوط الثاني من هذه المباراة لم يكن تنافسيا، فالمنتخبان رفضا كليا اللعب الهجومي، وقررا الحفاظ على نتيجة التعادل السلبي، والتي كانت كافية بالنسبة إليهما لبلوغ الدور ربع النهائي".
وتابع: "هذا التصرف ليس رياضيا، ومخالفا للأخلاق والروح الرياضية التي يدعو إليها الاتحاد الدولي، وعلى الاتحاد الإفريقي أن يدينه بشدة. إنه لا يشرف كرة القدم الإفريقية وكرة القدم العالمية. نتمنى أن يتخذ الاتحاد الإفريقي الإجراءات التأديبية اللازمة".
واستند ثيام في رسالته إلى قرار الاتحاد الإفريقي بإعادة مباراة بين الكاميرون ومصر في نهائيات كأس الأمم الإفريقية للشباب عندما اتفقا على التعادل وتأهلا معا، فيما خرجت إثيوبيا خالية الوفاض على الرغم من فوزها في المباراة الأخيرة، بيد أن الاتحاد الإفريقي منح البطاقة الأولى إلى إثيوبيا، وقرر إعادة المباراة ففازت مصر، وتأهلت إلى الدور الثاني.
وكانت مالي تحتل المركز الرابع الأخير برصيد نقطة واحدة، وفوزها على مالاوي مكنها من الارتقاء إلى المركز الثاني برصيد 4 نقاط بالتساوي مع الجزائر التي ضمنت بطاقتها بفضل المواجهات المباشرة؛ لأنها تغلبت على مالي 1-صفر في الجولة الثانية، فيما ضمنت أنغولا صدارة المجموعة برصيد 5 نقاط، وبالتالي ستبقى في لواندا لمواجهة ثاني المجموعة الثانية.
سعدان ينفي ويؤكد أن الجزائر ذاقت مرارة التواطؤ في مونديال 1982
بالمقابل، نفى المدرب رابح سعدان أن يكون المنتخب الجزائري قد تواطأ مع نظيره الأنغولي للتأهل معا للدور الثاني، وذلك في أعقاب الاحتجاج الرسمي الذي قدمه الاتحاد المالي لكرة القدم على نتيجة الخضر مع أنغولا والتي انتهت بالتعادل السلبي، وهي النتيجة التي صعد بها الفريقان لدور الثمانية.
وقال سعدان من مقر إقامة الخضر في لواندا "كيف بنا أن نتآمر على مالي و نرتب نتيجة مباراتنا أمام مالي ومواجهة مالي و مالاوي جرت في نفس التوقيت مع لقاء الخضر و انغولا". وأضاف سعدان "المنتخب الجزائري عانى في مونديال 1982 من مرارة ترتيب نتيجة مباراة ألمانيا والنمسا والتي جعلتنا خارج سرب المنتخبات المتأهلة للدور الثاني رغم تحقيقنا الفوز أمام المانشافت و تشيلي". وكان المنتخب الجزائري قد خرج من الدور الأول في نهائيات كأس العالم بإسبانيا بعد تواطؤ زملاء رومينيغه مع منتخب النمسا رغم فوز محاربي الصحراء آنذاك على ألمانيا وشيلي.
وعن توقف لاعبيه على بذل المجهودات في الربع الساعة الأخيرة من لقاء انغولا قال"طلبت من اللاعبين تسيير الدقائق الأخيرة من اللقاء و الحفاظ على لياقتهم البدنية لإدراكنا بأننا سنواجه كوت ديفوار القوية".
وعقب التأهل للدور الثاني قرر الاتحاد الجزائري لكرة القدم منح مبلغ 20 ألف يورو لكل لاعب من محاربي الصحراء .على أن يتضاعف المبلغ في حالة تأهلهم للمربع الذهبي
وتابع: "هذا التصرف ليس رياضيا، ومخالفا للأخلاق والروح الرياضية التي يدعو إليها الاتحاد الدولي، وعلى الاتحاد الإفريقي أن يدينه بشدة. إنه لا يشرف كرة القدم الإفريقية وكرة القدم العالمية. نتمنى أن يتخذ الاتحاد الإفريقي الإجراءات التأديبية اللازمة".
واستند ثيام في رسالته إلى قرار الاتحاد الإفريقي بإعادة مباراة بين الكاميرون ومصر في نهائيات كأس الأمم الإفريقية للشباب عندما اتفقا على التعادل وتأهلا معا، فيما خرجت إثيوبيا خالية الوفاض على الرغم من فوزها في المباراة الأخيرة، بيد أن الاتحاد الإفريقي منح البطاقة الأولى إلى إثيوبيا، وقرر إعادة المباراة ففازت مصر، وتأهلت إلى الدور الثاني.
وكانت مالي تحتل المركز الرابع الأخير برصيد نقطة واحدة، وفوزها على مالاوي مكنها من الارتقاء إلى المركز الثاني برصيد 4 نقاط بالتساوي مع الجزائر التي ضمنت بطاقتها بفضل المواجهات المباشرة؛ لأنها تغلبت على مالي 1-صفر في الجولة الثانية، فيما ضمنت أنغولا صدارة المجموعة برصيد 5 نقاط، وبالتالي ستبقى في لواندا لمواجهة ثاني المجموعة الثانية.
سعدان ينفي ويؤكد أن الجزائر ذاقت مرارة التواطؤ في مونديال 1982
بالمقابل، نفى المدرب رابح سعدان أن يكون المنتخب الجزائري قد تواطأ مع نظيره الأنغولي للتأهل معا للدور الثاني، وذلك في أعقاب الاحتجاج الرسمي الذي قدمه الاتحاد المالي لكرة القدم على نتيجة الخضر مع أنغولا والتي انتهت بالتعادل السلبي، وهي النتيجة التي صعد بها الفريقان لدور الثمانية.
وقال سعدان من مقر إقامة الخضر في لواندا "كيف بنا أن نتآمر على مالي و نرتب نتيجة مباراتنا أمام مالي ومواجهة مالي و مالاوي جرت في نفس التوقيت مع لقاء الخضر و انغولا". وأضاف سعدان "المنتخب الجزائري عانى في مونديال 1982 من مرارة ترتيب نتيجة مباراة ألمانيا والنمسا والتي جعلتنا خارج سرب المنتخبات المتأهلة للدور الثاني رغم تحقيقنا الفوز أمام المانشافت و تشيلي". وكان المنتخب الجزائري قد خرج من الدور الأول في نهائيات كأس العالم بإسبانيا بعد تواطؤ زملاء رومينيغه مع منتخب النمسا رغم فوز محاربي الصحراء آنذاك على ألمانيا وشيلي.
وعن توقف لاعبيه على بذل المجهودات في الربع الساعة الأخيرة من لقاء انغولا قال"طلبت من اللاعبين تسيير الدقائق الأخيرة من اللقاء و الحفاظ على لياقتهم البدنية لإدراكنا بأننا سنواجه كوت ديفوار القوية".
وعقب التأهل للدور الثاني قرر الاتحاد الجزائري لكرة القدم منح مبلغ 20 ألف يورو لكل لاعب من محاربي الصحراء .على أن يتضاعف المبلغ في حالة تأهلهم للمربع الذهبي