في مواجهة مصيرية تشد إليها كل الأنظار، يلتقي اليوم المنتخب الوطني الجزائري بنظيره الأنغولي على ملعب11 نوفمبر بالعاصمة "لواندا"، وفيها تسعى تشكيلة الخضر بقيادة رابح سعدان إلى اقتطاع تأشيرة التأهل إلى الدور ربع النهائي للطبعة الـ27 من كأس إفريقيا للأمم المتواصلة فعالياتها بأنغولا خلال الشهر الجاري. ورغم أن الفريق الخصم يستفيد من عاملي الأرض والجمهور إلا أن رفاق كريم مطمور يعوّلون على تجاوز عقبة المنتخب الأنغولي وتجنب الخروج من المنافسة في وقت مبكر. وعلى حد إجماع عناصر المنتخب الوطني الجزائري بعد الفوز الثمين الذي حققوه أمام مالي "نحن واعون بصعوبة المهمة والكرة تبقى عندنا، فمن أجل المرور إلى الدور الثاني يتعين علينا تحقيق نتيجة جيدة أمام أنغولا". ويبدو أن المدرّب رابح سعدان سيعتمد في هذه المقابلة الحاسمة على مجموعة من اللاعبين المتحمسين الراغبين في استرجاع الثقة في قدراتهم ومن ثم استعادة ثقة الجهور الجزائري الذي انهار تماما بعد مقابلة مالاوي.
وقد طالب سعدان في آخر حصة تدريبية عناصره بالتحلي بالحذر والحيطة وعدم ارتكاب الأخطاء التي ستكون عواقبها وخيمة، حيث قال: "المنتخب يسير في منحنى تصاعدي وهذا أمر مهم وإيجابي ويتعين علينا حاليا المواصلة على الوتيرة ذاتها من أجل البقاء في المنافسة ". من جهة أخرى، يخوض المنتخب الأنغولي الذي سعى بكل جهده للتأهل إلى كأس العالم لقاء اليوم بنية صارمة في تأكيد التفوق المحقق على منتخب مالاوي وبالتالي الذهاب بعيدا في هذه المنافسة. وقد أكد مدرب المنتخب الأنغولي البرتغالي جوزي مانويل خلال مؤتمر صحفي عقده بالأمس: "سنبذل قصارى جهودنا للفوز على الجزائر واحتلال المركز الأول في المجموعة لنتمكن من مواصلة المنافسة بلواندا، يتعين علينا الإعداد جيدا لهذه المقابلة أمام فريق لم يقل بعد كلمته الأخيرة".
والأكيد أن كل محبي المنتخب الوطني سيجتمعون اليوم تحت شعار واحد هو "جيش شعب معاك يا سعدان ونعاودو فرحة السودان"، مبدين تفاؤلهم الكبير بتقديم لاعبينا أداء كبير شبيه لما قدموه في أم درمان لتحقيق الفوز والتأهل للدور ربع النهائي.
الجنوب إفريقي جيروم دامون لإدارة المباراة
عيّن الحكم الجنوب إفريقي جيروم دامون لإدارة مباراة الجزائر مع أنغولا التي تلعب اليوم، وسبق لدامون جيروم أن أدار مباراة الجزائر-مصر يوم 14 نوفمبر المنصرم بالقاهرة لحساب الجولة الأخيرة من التصفيات المزدوجة لكأسي العالم وإفريقيا 2010. وسيساعده في إدارة هذه المباراة المغربي رضوان عشيق والزامبي كينيث شيشانغو. وعين الطوغولي جوب كوكو حكما رابعا فيما عين التونسي سليم علولو محافظا للمباراة.
نذير بلحاج: "كلّ الحسابات وضعناها جنبا، لأننا سنفوز على أنغولا"
صرح المدافع الدولي نذير بلحاج بخصوص مباراة اليوم قائلا: " يتحتم علينا اليوم الفوز على أنغولا لتجنب أي مفاجأة غير سارة وضمان تأشيرة التأهل إلى ربع النهائي للدورة الـ27 لكأس إفريقيا للأمم، مضيفا: "سندخل هذه المقابلة الحاسمة بنية وعزم صارم للفوز حتى وإن كانت مهمتنا ستكون صعبة أمام البلد المضيف". وأوضح بلحاج بالقول: "نريد أن نتجنب كل الحسابات خلال هذه الجولة التي تبدو حاسمة للمنتخبات الأربعة" وبالنسبة لبلحاج الذي سيحتفل بمشاركته الـ40 في صفوف "الخضر"، فإن أنغولا تعتبر من الفرق التي يجب أخذها على محمل الجد خاصة وأنها ستلعب على ميدانها وأمام جمهورها. وبعد الفوز على مالي 1-0، استعاد اللاعبون الجزائريون الثقة التي من شأنها أن تساعدهم على تجاوز أنفسهم على حد تعبير الجناح الأيسر للفريق الوطني. وقد قال: "في خرجتنا الأولى كنا خارج الإطار تماما لكننا نجحنا في استدراك الأمور أمام مالي، ونحضر حاليا في أجواء ممتازة للقاء أنغولا وهو ما يعتبر أمرا هاما جدا في مثل هذه المواعيد، وعلينا أن نؤكد استفاقتنا". وسيعج ملعب 11 نوفمبر بلواندا من دون شك بأنصار المنتخب الأنغولي في هذا اللقاء الحاسم، غير أن بلحاج يرى في ذلك محفزا آخرا للمنتخب الوطني، منوّها: "متعودون على اللعب في مثل هذا الوضع ونحب ذلك، فمثل هذه اللقاءات تزيدنا تحفيزا، صحيح أن عدد أنصارنا سيكون قليلا لكننا عازمون على النجاح في هذا الاختبار الهام لاقتطاع تأشيرة التأهل إلى ربع النهائي". و في الأخير، لم يتوان نذير بلحاج الذي يعتبر أحد ركائز المنتخب الوطني عن توجيه رسالة للمناصرين الجزائريين بقوله "أطلب منهم أن لا يقلقوا، فنحن هنا من أجل إسعادهم".
جوزيه مانويل : الجزائر قوية في الكرات الثابتة وسنلعب من أجل الفوز
أكد البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفني للمنتخب الأنغولي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس أن منتخب بلاده مرشح لحصد اللقب وسيسعى جاهداً لتحقيق هذا الحلم على حد قوله ، مضيفاً أن هدفه خلال الجولة الثالثة من المجموعة الأولى هو الفوز على الجزائر لتأكيد التأهل إلى الدور ربع النهائي للبطولة مشيراً إلى أن أنغولا ستلعب من أجل الفوز حتى لا تدخل في حسابات معقدة هو في غنى عنها خاصة في الظروف الصعبة التي يعاني منها المنتخب من إصابات كثيرة والتي هاجمت الفريق خلال المباريات السابقة. وإعترف جوزيه أن لقائهم أمام الخضر لن يكون بالسهولة التي يتوقعها البعض ولكن طموحهم وإصرارهم سيحسم الأمر ليتأهلوا إلى الدور الثاني من البطولة خاصة وسط تواجد أكثر من 50 ألف متفرج لمساندة المنتخب من أجل التأهل. وإختتم مانويل جوزيه حديثه عن أداء المنتخب الجزائري حيث قال : الخضر يتميزون بالكرات الثابتة وتلعب بقتالية لتحقيق الفوز ويتواجد بها عدد كبير من اللاعبين المحترفين في أوروبا ، ولكن رغم ذلك فمنتخب أنغولا يتميز بالسرعة التي يفتقدها الخضر في بعض الأحيان والكرة الحديثي الهجومية ولنا الأسبقية والقدرة على تحويل الكرات الثابتة إلى أهداف متمنياً فوز أنغولا لتأكيد تأهلها إلى دور الثمانية.
وقد طالب سعدان في آخر حصة تدريبية عناصره بالتحلي بالحذر والحيطة وعدم ارتكاب الأخطاء التي ستكون عواقبها وخيمة، حيث قال: "المنتخب يسير في منحنى تصاعدي وهذا أمر مهم وإيجابي ويتعين علينا حاليا المواصلة على الوتيرة ذاتها من أجل البقاء في المنافسة ". من جهة أخرى، يخوض المنتخب الأنغولي الذي سعى بكل جهده للتأهل إلى كأس العالم لقاء اليوم بنية صارمة في تأكيد التفوق المحقق على منتخب مالاوي وبالتالي الذهاب بعيدا في هذه المنافسة. وقد أكد مدرب المنتخب الأنغولي البرتغالي جوزي مانويل خلال مؤتمر صحفي عقده بالأمس: "سنبذل قصارى جهودنا للفوز على الجزائر واحتلال المركز الأول في المجموعة لنتمكن من مواصلة المنافسة بلواندا، يتعين علينا الإعداد جيدا لهذه المقابلة أمام فريق لم يقل بعد كلمته الأخيرة".
والأكيد أن كل محبي المنتخب الوطني سيجتمعون اليوم تحت شعار واحد هو "جيش شعب معاك يا سعدان ونعاودو فرحة السودان"، مبدين تفاؤلهم الكبير بتقديم لاعبينا أداء كبير شبيه لما قدموه في أم درمان لتحقيق الفوز والتأهل للدور ربع النهائي.
الجنوب إفريقي جيروم دامون لإدارة المباراة
عيّن الحكم الجنوب إفريقي جيروم دامون لإدارة مباراة الجزائر مع أنغولا التي تلعب اليوم، وسبق لدامون جيروم أن أدار مباراة الجزائر-مصر يوم 14 نوفمبر المنصرم بالقاهرة لحساب الجولة الأخيرة من التصفيات المزدوجة لكأسي العالم وإفريقيا 2010. وسيساعده في إدارة هذه المباراة المغربي رضوان عشيق والزامبي كينيث شيشانغو. وعين الطوغولي جوب كوكو حكما رابعا فيما عين التونسي سليم علولو محافظا للمباراة.
نذير بلحاج: "كلّ الحسابات وضعناها جنبا، لأننا سنفوز على أنغولا"
صرح المدافع الدولي نذير بلحاج بخصوص مباراة اليوم قائلا: " يتحتم علينا اليوم الفوز على أنغولا لتجنب أي مفاجأة غير سارة وضمان تأشيرة التأهل إلى ربع النهائي للدورة الـ27 لكأس إفريقيا للأمم، مضيفا: "سندخل هذه المقابلة الحاسمة بنية وعزم صارم للفوز حتى وإن كانت مهمتنا ستكون صعبة أمام البلد المضيف". وأوضح بلحاج بالقول: "نريد أن نتجنب كل الحسابات خلال هذه الجولة التي تبدو حاسمة للمنتخبات الأربعة" وبالنسبة لبلحاج الذي سيحتفل بمشاركته الـ40 في صفوف "الخضر"، فإن أنغولا تعتبر من الفرق التي يجب أخذها على محمل الجد خاصة وأنها ستلعب على ميدانها وأمام جمهورها. وبعد الفوز على مالي 1-0، استعاد اللاعبون الجزائريون الثقة التي من شأنها أن تساعدهم على تجاوز أنفسهم على حد تعبير الجناح الأيسر للفريق الوطني. وقد قال: "في خرجتنا الأولى كنا خارج الإطار تماما لكننا نجحنا في استدراك الأمور أمام مالي، ونحضر حاليا في أجواء ممتازة للقاء أنغولا وهو ما يعتبر أمرا هاما جدا في مثل هذه المواعيد، وعلينا أن نؤكد استفاقتنا". وسيعج ملعب 11 نوفمبر بلواندا من دون شك بأنصار المنتخب الأنغولي في هذا اللقاء الحاسم، غير أن بلحاج يرى في ذلك محفزا آخرا للمنتخب الوطني، منوّها: "متعودون على اللعب في مثل هذا الوضع ونحب ذلك، فمثل هذه اللقاءات تزيدنا تحفيزا، صحيح أن عدد أنصارنا سيكون قليلا لكننا عازمون على النجاح في هذا الاختبار الهام لاقتطاع تأشيرة التأهل إلى ربع النهائي". و في الأخير، لم يتوان نذير بلحاج الذي يعتبر أحد ركائز المنتخب الوطني عن توجيه رسالة للمناصرين الجزائريين بقوله "أطلب منهم أن لا يقلقوا، فنحن هنا من أجل إسعادهم".
جوزيه مانويل : الجزائر قوية في الكرات الثابتة وسنلعب من أجل الفوز
أكد البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفني للمنتخب الأنغولي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس أن منتخب بلاده مرشح لحصد اللقب وسيسعى جاهداً لتحقيق هذا الحلم على حد قوله ، مضيفاً أن هدفه خلال الجولة الثالثة من المجموعة الأولى هو الفوز على الجزائر لتأكيد التأهل إلى الدور ربع النهائي للبطولة مشيراً إلى أن أنغولا ستلعب من أجل الفوز حتى لا تدخل في حسابات معقدة هو في غنى عنها خاصة في الظروف الصعبة التي يعاني منها المنتخب من إصابات كثيرة والتي هاجمت الفريق خلال المباريات السابقة. وإعترف جوزيه أن لقائهم أمام الخضر لن يكون بالسهولة التي يتوقعها البعض ولكن طموحهم وإصرارهم سيحسم الأمر ليتأهلوا إلى الدور الثاني من البطولة خاصة وسط تواجد أكثر من 50 ألف متفرج لمساندة المنتخب من أجل التأهل. وإختتم مانويل جوزيه حديثه عن أداء المنتخب الجزائري حيث قال : الخضر يتميزون بالكرات الثابتة وتلعب بقتالية لتحقيق الفوز ويتواجد بها عدد كبير من اللاعبين المحترفين في أوروبا ، ولكن رغم ذلك فمنتخب أنغولا يتميز بالسرعة التي يفتقدها الخضر في بعض الأحيان والكرة الحديثي الهجومية ولنا الأسبقية والقدرة على تحويل الكرات الثابتة إلى أهداف متمنياً فوز أنغولا لتأكيد تأهلها إلى دور الثمانية.