تقدم المنتخب الجزائري بقوة في استفتاء الاتحاد الدولي لكرة القدم للفوز ببطولة الأمم الإفريقية بأنجولا التي تنطلق يوم الأحد المقبل، وتستمر حتى الحادي والثلاثين من شهر يناير/كانون الثاني الجاري، وتضم 16 منتخبا من أنحاء القارة الإفريقية.
وجاء المنتخب المصري في المركز الثاني خلف الجزائر، بينما خرج المنتخب التونسي تقريبا من الحسابات؛ حيث لم يوضع ضمن الفرق المرشحة للفوز باللقب.
ويضم الاستفتاء 6 منتخبات إفريقية؛ هي الجزائر ومصر وكوت ديفوار والكاميرون ونيجيريا وغانا، لكن المنتخب الجزائري يبدو أنه حجز المركز الأول تقريبا، نظرا للفارق الكبير بينه وبين المنتخبات الأخرى.
ويحتل الخضر مقدمة السباق بنسبة تصويت بلغت أكثر من 60 %، بينما يأتي خلفه المنتخب المصري بنسبة فاقت 14 %، يطارده المنتخب الإيفواري بنسبة 13 % تقريبا، ويحتل المنتخب الكاميروني المركز الرابع بنسبة 4 % ثم غانا بحوالي 2 % وأخيرا نيجيريا بنسبة 1.7 %.
وعاد المنتخب الجزائري للمشاركة في البطولات الإفريقية منذ آخر مشاركة له في بطولة تونس عام 2004، لكن تأهله لمونديال كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا الصيف المقبل، وضعه ضمن الفرق المرشحة بقوة لحصد اللقب الإفريقي في أنجولا.
أما المنتخب المصري الذي يحمل لقب آخر نسختين في 2006، و2008، فيسعى لتحقيق إنجاز تاريخي لم يصل إليه أيّ منتخب إفريقي آخر، بالفوز بالبطولة للمرة الثالثة على التوالي، لكن هذا الإنجاز تقف أمامه عدد من العثرات، أبرزها غياب عدد من نجومه للإصابة أو لأسباب فنية، يأتي على رأسهم محمد أبو تريكة وعمرو زكي.
والمثير أن المنتخب التونسي -بطل نسخة عام 2004- لم يدخل ضمن ترشيحات المنتخبات الكبيرة للحصول على اللقب، على رغم التصريحات التي أطلقها مديره الفني فوزي البنزرتي، بأن نسور قرطاج عازمون على اقتناص اللقب لتعويض الجماهير التونسية عن الإخفاق في الوصول لمونديال كأس العالم.