حقّق رابح سعدان على رأس العارضة
الفنية للمنتخب الوطني 20 انتصارا و9 تعادلات وخسر 7 مباريات خلال
المباريات الرسمية بصفته المدرّب الأول لـ''الخضر''، وعددها 36 مباراة.
ورغم أن رابح سعدان حقق إنجازات كبيرة حين كان أحد أعضاء الطاقم الفني
للمنتخب الوطني في مونديال 1982 بإسبانيا، وقبل ذلك في مونديال الأواسط
سنة 1979 باليابان، إلاّ أنه تحمّل مسؤوليات أكبر على رأس العارضة الفنية
للمنتخب الأول، على ضوء النتائج الفنية المحقّقة فوق الميدان.
ونجح رابح سعدان في قيادة المنتخب الأول للمرة الثانية إلى نهائيات كأس
العالم سنة 1986 بمكسيكو على طريقة الكبار، حيث فاز في خمس مقابلات من أصل
ست خلال التصفيات، حيث عاد بتعادل سلبي من أنغولا سنة 1985 وفاز عليه في
مباراة الإياب بنتيجة 3/2، وفاز ذهابا وإيابا على منتخبي زامبيا (2/0
و0/1) وتونس (1/4 و3/0).
وخلال مونديال مكسيكو، لم يحقّق رابح سعدان أي انتصار، وكان حصاده تعادلا
أمام إيرلندا الشمالية 1/1، وخسر أمام البرازيل 1/0 وأمام إسبانيا 3/0،
ليخرج المنتخب الوطني من الدور الأول.
انتصارات ما بين 1984 و1986
وخلال فترة إشرافه على ''الخضر'' ما بين 28 ديسمبر 1984 إلى 12 جوان ,1986
قاد سعدان المنتخب الجزائري إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا بمصر حين تأهّل
على حساب موريتانيا (4/0 في الجزائر و1/1 في موريتانيا)، ثم أمام كينيا
(0/0 في نيروبي و 3/0 في الجزائر)، ثم شارك في دورة مصر التي عرفت خروج
''الخضر'' من الدور الأول بعد تعادل سلبي أمام المغرب وزامبيا وخسارة
بنتيجة 3/2 أمام الكاميرون.
وعاد ''الشيخ'' الذي كان عضوا في الطاقم الفني لـ''الخضر'' ما بين 30 أوت
1981 و7 فيفري 1982 مع الروسي روغوف ومعوش، ثم خلال مونديال إسبانيا مع
المدرّب محي الدين خالف سنة 1982، لتدريب المنتخب الوطني رفقة بوعلام شارف
بعد انسحاب البلجيكي ليكنس، ما بين 28 سبتمبر 1999 و20 جوان 1999، وفاز
سعدان، الذي عوّض المدرّب مزيان إيغيل، على ليبيريا (4/1)، بعد التعادل في
ليبيريا 1/1) أمام جورج ويا ورفقائه، وخسر أمام تونس (0/2) وفاز على
أوغندا 2/0، قبل أن ينسحب في عهد الوزير محمد عزيز درواز ويعوّضه ناصر
سنجاق، رغم نجاحه في قيادة ''الخضر'' إلى دورة غانا ونيجيريا سنة .2000
''الشيخ'' يعود في الظروف الصعبة
وتم الاستنجاد بخدمات رابح سعدان في ظروف صعبة أيضا، وذلك في 26 سبتمبر
2003، وفاز على منتخب النيجر ذهابا وإيابا (0/1 و6/0)، ليتأهّل إلى دورة
تونس 2004 التي عرفت بلوغ المنتخب ربع النهائي بعد تعادل أمام الكاميرون
1/1 وفوز على مصر 2/1 وخسارة أمام زيمبابوي 1/2، ثم إقصاء أمام المغرب 3/1
في ربع النهائي.
وفي التصفيات المزدوجة لكأسي أمم إفريقيا والعالم 2010، فاز ''الخضر'' في
الدور الثاني على السينغال 3/2 وخسر معه 0/1، وفاز على غامبيا 1/0 وخسر
0/1، وفاز على ليبيريا 3/0 وتعادل 0/.0
وفي الدور الثالث، فاز ''الخضر'' على مصر 3/1 و1/0 في المباراة الفاصلة،
وخسروا 0/2 في مصر، وفاز سعدان على زامبيا ذهابا وإيابا 0/2 في زامبيا
و1/0 بملعب البليدة وتعادل 0/0 في رواندا وفاز عليه 3/1 بالبليدة. ما يجعل
حصيلة سعدان إيجابية؛ حيث فاز في 20 مباراة رسمية، و9 تعادلات و7
انهزامات، بمجموع 36 مباراة رسمية.
نتائج المباريات الودية
وأشرف سعدان على الفريق الوطني بصفته المسؤول الأول خلال 22 مباراة ودية من 1984 إلى .2009
وما بين 1984 و1986 لعب ''الخضر'' 12 مباراة ودية، وخسر ست مباريات أمام
غانا (2/1) في دورة أبيجان وتونس (1/0) بتونس والمكسيك (2/0) والمجر (3/1)
وكوريا الجنوبية (2/0) في دورة بالمكسيك لتحضير كأس العالم، وأخيرا سويسرا
2/0 بسويسرا.
وفاز المنتخب أمام تونس (3/1) في دورة أبيجان وأمام الموزمبيق (4/1)
بالجزائر، وتعادل مرتين أمام السعودية (0/0 و1/1) بالسعودية وأمام كوت
ديفوار (1/1) بدورة أبيدجان وأمام ألمانيا الشرقية (1/1) بملعب باتنة.
ولم يشارك المنتخب في أية مباراة ودية سنة 1999 مع سعدان، في حين شارك في
أربع مباريات ودية سنة 2003، وفاز على قطر (1/0) بفرنسا وتعادل أمام
بوركينا فاسو (0/0) بالجزائر وتعادل أمام الغابون (2/2) بالجزائر وخسر
أمام مالي بالجزائر (0/2) قبل دورة تونس .2004
وفي سنة 2008، فاز المنتخب في طبعة سعدان وديا على مالي 3/2 وتعادل أمام
الكونغو 1/1، ثم فاز على الإمارات (1/0) وتعادل أمام مالي (1/1) ولعبت
المباريات بفرنسا، ثم فاز على البنين (2/0) بالجزائر وفاز على الأوروغواي
بالجزائر (1/0) وهي آخر مباراة ودية.
وفي المجموع، فاز رابح سعدان في 7 مباريات ودية وتعادل في 8 مباريات وخسر 7 مباريات ما بين 1984 و.2009
جدير بالذكر، أن المنتخب الوطني، ما بين 1963 و2009، إلى غاية مباراة مصر
في السودان يوم 18 نوفمبر المنصرم، لعب 433 مباراة ما بين رسمية وودية،
فاز في 174 مباراة وتعادل في 123 مباراة وخسر 136 مباراة، وسجّل ''الخضر''
580 هدف وتلقى 477 هدف، أي بفارق إيجابي (+ 133).