دشنت دوائر سياسية وإعلامية مصرية مرحلة كانت متوقعة في الجزائر، بتبادل الهجوم بين المسؤولين المصريين أنفسهم، وطغت الاتهامات على نقاشات في القاهرة منذ أول أمس.
مع غياب رد فعل جزائري، كما كانت تتمنى القاهرة، لم يجد الإعلام المصري، إلا إعادة الجدل إلى وضعه الطبيعي، ووجد سمير زاهر رئيس الاتحاد الكروي نفسه المتهم الأول، مع رئيس المجلس القومي للرياضة، حسن صقر. وظهر الانقسام طاغيا حول توجهات الفضائيات المصرية التي شرعت في البحث عن ''كباش فداء'' محلية.
وأطل عدد من المسؤولين الرياضيين بتصريحات جديدة، جعلت الفضائيات المصرية تشهد، ليلة أول أمس، هجوما بين هذا وذاك، بداية من أحمد شوبير مقدم ''الحياة الفضائية'' ضد سمير زاهر، رئيس اتحاد الكرة المصري، وحمّله نتائج الفريق وخروجه أمام الفريق الجزائري بالقاضية من لاعبنا الدولي عنتر يحيى ''لما تقابل الفريقان في مقابلة نظيفة في السودان''، وأقر بدوره أن مصر أخطأت لما نفت وتعنتت في رفض الإقرار بتعرض حافلة الفريق الوطني لهجوم من قبل أنصار فريق مصر في القاهرة، وأغرب ما قاله شوبير أن ''الذين اعتدوا على الفريق الجزائري قد عرفت هويتهم... لكن فلنترك الإعلان عنها إلى فترة زمنية أخرى''.
وتشير معظم التصريحات، أن زاهر هو ''كبش الفداء'' المفضل حاليا في القاهرة، سيما وأنه أيقظ المصريين مجددا بإعلانه بأن الملف الذي تحدث عنه مطولا ليضعه بين أيدي الاتحاد الدولي لكرة القدم لم يتم تقديمه بعد، ما طرح أكثر من سؤال عن سبب توجهه إلى سويسرا قبل أيام، وظهرت فجأة لغة تتهم زاهر بإدارة ''صفقات مشبوهة بإسم اتحاد الكرة وتغطيته على فضائح مالية ضخمة بكيل الاتهامات للجزائر''.
أما المقدم علاء صادق فأقر أيضا أن الفضائيات المصرية هي التي بدأت بسب وشتم رموز الجزائر، وما كان من الصحف الجزائرية إلا الرد عليها. وتساءل صادق، كيف للاعب محترف في أوروبا يعتدي على نفسه بالحجارة، وطلب من المسؤولين المصريين أن يتحرجوا قليلا من هذا المستوى في الطرح، وحتى مدرب حراس مرمى الفريق الأمريكي وهو مصري التربيةية، فأقر أن فضيحة مصر في الخارج باتت كبيرة جدا سيما بعد نفي حادثة الحافلة، وقال أن الأمريكيين احتاروا لصورتنا غير الحضارية لما تم الاعتداء على الجزائريين وجئنا بعد ذلك بسائق حافلة يحلف بأغلظ الأيمان أن لاعبي الجزائر هم من اعتدوا على أنفسهم.
وقد لاحظ الجزائريون تحولا نوعيا في لهجة الإعلاميين المصريين، وتوبة أغلب الإعلاميين الناشطين في حقل الفتنة عن الشحن والكراهية اتجاه الجزائر، ولكن هذا التصريح يقودنا إلى شيء واضح هو أن وقف الهجوم بأمر من أبو الغيط لا يعني إلا أن بدايته كانت بأوامر أيضا من الحكومة المصرية؟.
مع غياب رد فعل جزائري، كما كانت تتمنى القاهرة، لم يجد الإعلام المصري، إلا إعادة الجدل إلى وضعه الطبيعي، ووجد سمير زاهر رئيس الاتحاد الكروي نفسه المتهم الأول، مع رئيس المجلس القومي للرياضة، حسن صقر. وظهر الانقسام طاغيا حول توجهات الفضائيات المصرية التي شرعت في البحث عن ''كباش فداء'' محلية.
وأطل عدد من المسؤولين الرياضيين بتصريحات جديدة، جعلت الفضائيات المصرية تشهد، ليلة أول أمس، هجوما بين هذا وذاك، بداية من أحمد شوبير مقدم ''الحياة الفضائية'' ضد سمير زاهر، رئيس اتحاد الكرة المصري، وحمّله نتائج الفريق وخروجه أمام الفريق الجزائري بالقاضية من لاعبنا الدولي عنتر يحيى ''لما تقابل الفريقان في مقابلة نظيفة في السودان''، وأقر بدوره أن مصر أخطأت لما نفت وتعنتت في رفض الإقرار بتعرض حافلة الفريق الوطني لهجوم من قبل أنصار فريق مصر في القاهرة، وأغرب ما قاله شوبير أن ''الذين اعتدوا على الفريق الجزائري قد عرفت هويتهم... لكن فلنترك الإعلان عنها إلى فترة زمنية أخرى''.
وتشير معظم التصريحات، أن زاهر هو ''كبش الفداء'' المفضل حاليا في القاهرة، سيما وأنه أيقظ المصريين مجددا بإعلانه بأن الملف الذي تحدث عنه مطولا ليضعه بين أيدي الاتحاد الدولي لكرة القدم لم يتم تقديمه بعد، ما طرح أكثر من سؤال عن سبب توجهه إلى سويسرا قبل أيام، وظهرت فجأة لغة تتهم زاهر بإدارة ''صفقات مشبوهة بإسم اتحاد الكرة وتغطيته على فضائح مالية ضخمة بكيل الاتهامات للجزائر''.
أما المقدم علاء صادق فأقر أيضا أن الفضائيات المصرية هي التي بدأت بسب وشتم رموز الجزائر، وما كان من الصحف الجزائرية إلا الرد عليها. وتساءل صادق، كيف للاعب محترف في أوروبا يعتدي على نفسه بالحجارة، وطلب من المسؤولين المصريين أن يتحرجوا قليلا من هذا المستوى في الطرح، وحتى مدرب حراس مرمى الفريق الأمريكي وهو مصري التربيةية، فأقر أن فضيحة مصر في الخارج باتت كبيرة جدا سيما بعد نفي حادثة الحافلة، وقال أن الأمريكيين احتاروا لصورتنا غير الحضارية لما تم الاعتداء على الجزائريين وجئنا بعد ذلك بسائق حافلة يحلف بأغلظ الأيمان أن لاعبي الجزائر هم من اعتدوا على أنفسهم.
وقد لاحظ الجزائريون تحولا نوعيا في لهجة الإعلاميين المصريين، وتوبة أغلب الإعلاميين الناشطين في حقل الفتنة عن الشحن والكراهية اتجاه الجزائر، ولكن هذا التصريح يقودنا إلى شيء واضح هو أن وقف الهجوم بأمر من أبو الغيط لا يعني إلا أن بدايته كانت بأوامر أيضا من الحكومة المصرية؟.