وسط سيل الأخبار والتقارير الغاضبة التي نشرتها الصحف الجزائرية اليوم الجمعة تعقيباً على الحادثة التي شهدها مطار القاهرة أمس، والإتهامات التي وجهت من قبل البعثة الجزائرية في القاهرة للجماهير المصرية بالإعتداء على لاعبيها، كشفت بعضها عن تفاصيل جديدة، خاصة فيما يتعلق بلحظة وصول الحافلة التي تقل الفريق إلى فندق الإقامة.
وكانت البعثة الجزائرية قد أكدت إنها وفي أثناء الطريق من المطار غلى فندق الإقامة قد تعرضت للرشق بالحجارة من قبل الجماهير المصرية الأمر الذي خلف العديد من الإصابات في صفوف الفريق أبرزها كان من نصيب خالد لموشيه ونذير بلحاج ورفيق صايفي.
واعتبرت وسائل الإعلام المصرية سائق الحافلة شاهد عيان على الواقعة، وتحصلت منه على تصريحات أقسم خلالها أن لاعبي المنتخب الجزائري هم من حطموا نوافذ الحافلة، وليس الجمهور المصري كما أُشيع.
وعلقت صحيفة "الهداف" الجزائرية التي أصدرت عدداً خاصاً اليوم مكون من أربع صفحات فقط تحدثت جميعها عن الواقعة وأرفقت بأخبارها صور للاعبيها تسيل منهم الدماء بعد الإشتباكات، على تصريحات السائق، مؤكدة إنه كان ضعلعاً أساسياً فيما حدث.
وقالت الصحيفة "الأمر المؤسف، والذي لا يشرف الاتحاد المصري هو ما قام به سائق الحافلة، والذي اتصل بمسئولي الاتحاد فور وقوع الأحداث، فطلبوا منه أن يسارع بتهريب الحافلة قبل تصويرها، وهو ما حاول القيام به فعلاً لولا روراوة ومسئولي البعثة الذين أصروا على أن يبقوا الحافلة في مكانها، حتى وصل من مندوب "الفيفا" وأطلع على جميع تفاصيل الواقعة."
وأضافت "لسوء حظ المصريين أن بعثتنا كانت مرفوقة بعدد معتبر من الصحفيين صوروا جميعهم ما حدث ونشروه بعد ساعة واحدة بين جميع وسائل الإعلام العالمية."
وكانت البعثة الجزائرية قد أكدت إنها وفي أثناء الطريق من المطار غلى فندق الإقامة قد تعرضت للرشق بالحجارة من قبل الجماهير المصرية الأمر الذي خلف العديد من الإصابات في صفوف الفريق أبرزها كان من نصيب خالد لموشيه ونذير بلحاج ورفيق صايفي.
واعتبرت وسائل الإعلام المصرية سائق الحافلة شاهد عيان على الواقعة، وتحصلت منه على تصريحات أقسم خلالها أن لاعبي المنتخب الجزائري هم من حطموا نوافذ الحافلة، وليس الجمهور المصري كما أُشيع.
وعلقت صحيفة "الهداف" الجزائرية التي أصدرت عدداً خاصاً اليوم مكون من أربع صفحات فقط تحدثت جميعها عن الواقعة وأرفقت بأخبارها صور للاعبيها تسيل منهم الدماء بعد الإشتباكات، على تصريحات السائق، مؤكدة إنه كان ضعلعاً أساسياً فيما حدث.
وقالت الصحيفة "الأمر المؤسف، والذي لا يشرف الاتحاد المصري هو ما قام به سائق الحافلة، والذي اتصل بمسئولي الاتحاد فور وقوع الأحداث، فطلبوا منه أن يسارع بتهريب الحافلة قبل تصويرها، وهو ما حاول القيام به فعلاً لولا روراوة ومسئولي البعثة الذين أصروا على أن يبقوا الحافلة في مكانها، حتى وصل من مندوب "الفيفا" وأطلع على جميع تفاصيل الواقعة."
وأضافت "لسوء حظ المصريين أن بعثتنا كانت مرفوقة بعدد معتبر من الصحفيين صوروا جميعهم ما حدث ونشروه بعد ساعة واحدة بين جميع وسائل الإعلام العالمية."