بسم الله الرحمن الرحيمواجه خوان لابورتا ، رئيس نادي برشلونة الأسباني لكرة القدم بطل أوروبا ، انتقادات حادة في وسائل الإعلام الأسبانية بسبب قراره قيادة مسيرة احتجاجية تطالب باستقلال إقليم كتالونيا .
وقبل لابورتا /47 عاما/ العرض الذي قدمه له تحالف "أونزي دي سيتيمبري" لقيادة الحملة التي ستطالب بالاستقلال يوم الحادي عشر من أيلول/سبتمبر الذي يوافق العيد القومي للإقليم .
وسيكون شعار المسيرة : "نحن شعب ونطالب بدولة حرة" .
وأوضح لابورتا أنه سيقود المسيرة بصفته الشخصية وليس بصفته رئيسا لنادي برشلونة ، ولكنه طوال السنوات الست التي قضاها في منصبه الرئاسي ببرشلونة لطالما ربط لابورتا بين النادي وحركة الاستقلال الكتالوني .
وقبل ثلاثة أعوام أثار لابورتا دهشة واسعة عندما سمح ، قبل مباراة لبرشلونة على ملعبه "كامب نو" ، بتظاهرة على أرض ملعب "كامب نو" دفاعا عن اللغة القطالونية حيث ادعى المتظاهرون أن اللغة الكتالونية هي اللغة الأم للأشخاص القادمين من مقاطعتي لانجويدوك ورويسلون الفرنسيتين وجنوبا بطول ساحل البحر المتوسط حتى مورسا بأسبانيا ووصولا بعدها إلى جزر البالياريك .
ولا يشعر الكثير من الناس في هذه المناطق بالإنتماء إلى كتالونيا وبالتالي فقد شعروا بالاستياء بسبب استغلال لابورتا لبرشلونة في هذه التظاهرة .
ويتحدث لابورتا اللغة الكتالونية كلغته الأساسية ، ولكنه ليس أول رئيس لبرشلونة يصر على أن تكون اللغة الكتالونية هي اللغة الرسمية للنادي. وكان خوسيه لويس نونيز هو من بدأ تطبيق هذه السياسة في التسعينات وحافظ عليها خوان جاسبارت ومن بعده لابورتا.
ولكن لابورتا هو أول رئيس لبرشلونة يربط نفسه بحركة الاستقلال الكتالوني.
وتعارض هذه الحركة الدستور الأسباني لعام 1978 الذي منح إقليم كتالونيا وعدد من الأقاليم الأسبانية الأخرى درجة من الحكم الذاتي كما تعارض الملكية الأسبانية .
وأصبح لابورتا يتمتع بشعبية كبيرة في كتالونيا بعدما حقق برشلونة إنجاز ثلاثي تاريخي في الموسم الماضي عندما أحرز ألقاب الدوري والكأس الأسبانيين ودوري أبطال أوروبا تحت قيادة المدرب الجديد آنذاك جوسيب جوارديولا .
ومع ذلك يوجد للابورتا في الوقت نفسه العديد من المعارضين داخل برشلونة نفسه حتى أنه كاد يطرد من رئاسة النادي في صيف 2008 ولكنه اجتاز بصعوبة تصويتا على سحب الثقة .
وكان أحد أسباب نجاة لابورتا من هذا التصويت هو الوعد الذي قطعه بعدم الترشح لرئاسة برشلونة من جديد ولذلك فإنه سيتنحى عن منصبه في 2010 .
وأظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة "سبورت" الكتالونية بموقعها على الإنترنت أن 40 بالمئة فقط من جماهير برشلونة يؤيدون قيادة لابورتا للمسيرة الاحتجاجية .
ويستخدم أغلب ، ولكن ليس جميع، جماهير برشلونة اللغة الكتالونية كلغة رئيسية لهم. ويبدو معظم هؤلاء الجماهير مؤيدون للحكم الذاتي القطالوني ولكن ليس الاستقلال الكتالوني .
وكتبت صحيفة "لا فانجوارديا" الصادرة في برشلونة اليوم السبت أن لابورتا "لا يجب أن يخلط الرياضة بالسياسة بهذه الطريقة" .
ولم يكن غريبا أن تنتشر الانتقادات الشديدة للابورتا في وسائل إعلامية أخرى .
ووصفت محطة "كادينا كوبي" الإذاعية لابورتا اليوم السبت بأنه "متعصب للاستقلال" بينما أشارت صحيفة "لا رازون" اليمينية إلى أن لابورتا "يسلك طريقا خطيرا".
وقبل لابورتا /47 عاما/ العرض الذي قدمه له تحالف "أونزي دي سيتيمبري" لقيادة الحملة التي ستطالب بالاستقلال يوم الحادي عشر من أيلول/سبتمبر الذي يوافق العيد القومي للإقليم .
وسيكون شعار المسيرة : "نحن شعب ونطالب بدولة حرة" .
وأوضح لابورتا أنه سيقود المسيرة بصفته الشخصية وليس بصفته رئيسا لنادي برشلونة ، ولكنه طوال السنوات الست التي قضاها في منصبه الرئاسي ببرشلونة لطالما ربط لابورتا بين النادي وحركة الاستقلال الكتالوني .
وقبل ثلاثة أعوام أثار لابورتا دهشة واسعة عندما سمح ، قبل مباراة لبرشلونة على ملعبه "كامب نو" ، بتظاهرة على أرض ملعب "كامب نو" دفاعا عن اللغة القطالونية حيث ادعى المتظاهرون أن اللغة الكتالونية هي اللغة الأم للأشخاص القادمين من مقاطعتي لانجويدوك ورويسلون الفرنسيتين وجنوبا بطول ساحل البحر المتوسط حتى مورسا بأسبانيا ووصولا بعدها إلى جزر البالياريك .
ولا يشعر الكثير من الناس في هذه المناطق بالإنتماء إلى كتالونيا وبالتالي فقد شعروا بالاستياء بسبب استغلال لابورتا لبرشلونة في هذه التظاهرة .
ويتحدث لابورتا اللغة الكتالونية كلغته الأساسية ، ولكنه ليس أول رئيس لبرشلونة يصر على أن تكون اللغة الكتالونية هي اللغة الرسمية للنادي. وكان خوسيه لويس نونيز هو من بدأ تطبيق هذه السياسة في التسعينات وحافظ عليها خوان جاسبارت ومن بعده لابورتا.
ولكن لابورتا هو أول رئيس لبرشلونة يربط نفسه بحركة الاستقلال الكتالوني.
وتعارض هذه الحركة الدستور الأسباني لعام 1978 الذي منح إقليم كتالونيا وعدد من الأقاليم الأسبانية الأخرى درجة من الحكم الذاتي كما تعارض الملكية الأسبانية .
وأصبح لابورتا يتمتع بشعبية كبيرة في كتالونيا بعدما حقق برشلونة إنجاز ثلاثي تاريخي في الموسم الماضي عندما أحرز ألقاب الدوري والكأس الأسبانيين ودوري أبطال أوروبا تحت قيادة المدرب الجديد آنذاك جوسيب جوارديولا .
ومع ذلك يوجد للابورتا في الوقت نفسه العديد من المعارضين داخل برشلونة نفسه حتى أنه كاد يطرد من رئاسة النادي في صيف 2008 ولكنه اجتاز بصعوبة تصويتا على سحب الثقة .
وكان أحد أسباب نجاة لابورتا من هذا التصويت هو الوعد الذي قطعه بعدم الترشح لرئاسة برشلونة من جديد ولذلك فإنه سيتنحى عن منصبه في 2010 .
وأظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة "سبورت" الكتالونية بموقعها على الإنترنت أن 40 بالمئة فقط من جماهير برشلونة يؤيدون قيادة لابورتا للمسيرة الاحتجاجية .
ويستخدم أغلب ، ولكن ليس جميع، جماهير برشلونة اللغة الكتالونية كلغة رئيسية لهم. ويبدو معظم هؤلاء الجماهير مؤيدون للحكم الذاتي القطالوني ولكن ليس الاستقلال الكتالوني .
وكتبت صحيفة "لا فانجوارديا" الصادرة في برشلونة اليوم السبت أن لابورتا "لا يجب أن يخلط الرياضة بالسياسة بهذه الطريقة" .
ولم يكن غريبا أن تنتشر الانتقادات الشديدة للابورتا في وسائل إعلامية أخرى .
ووصفت محطة "كادينا كوبي" الإذاعية لابورتا اليوم السبت بأنه "متعصب للاستقلال" بينما أشارت صحيفة "لا رازون" اليمينية إلى أن لابورتا "يسلك طريقا خطيرا".