كيف تكسبين حماتك
وان الكثيرات يتحاشين الحديث فيه وعن ام الزوج (الحماة)
فصورة أم الزوج دائماً مخيفة و مرعبة ...... خاصة في نظر كل عروس جديدة .....
و للأسف الكثيرات تصدق هذه الصورة المشوهة.... حتى قبل أن تعاشر تلك المرأة .
فإذا أرادت حواء أن تقي زوجها حر جهنم و أن تأخذ بيده إلى دار الجنان و تضمن لبيتها السعادة و البركة الدائمة فعليها اتباع ما يلي :
أن تطرد من مخيلتها تلك الصورة المشوهة للحماة و تضع في نفسها أن أم زوجها هي بمثابة أمها ، فإن أخطأت تجاهها يوماً فلتعاملها بمثل ما تعامل به والدتها إن أخطأت في حقها .
أن لا تقص على زوجها كل ما يقع بينها و بين أمه و هي تتباكى و تذرف الدمع حتى تستميل قلبه إليها ، و تكسب وده ، و يصور له الشيطان أمه ظالمة مستبدة فيزحف الجفاء إلى نفسه و يسير في طريق العقوق .
إن رأت الزوجة قصوراً في معاملة زوجها لأمه فلتكن مرشد خير فتحثه على طاعتها ، و أن تلح عليه في زيارتها و التودد إليها .
الزوجة الواعية لا تتدخل فيما يقدمه زوجها لأمه و ما يهبه لها ، بل تساعده على أن يكثر لها العطاء و تحاول هي أن تهديها هدايا قيمة و جميلة بين حين و آخر . إذا ذهبت لزيارة حماتها تحرص كل الحرص على أن تأخذ معها طبقاً شهياًإن أستطاعت ذلك.
الزوجة الذكية هي التي تستطيع أن تأسر قلب حماتها بحسن معاملتها و ظرف أخلاقها فإذا كان لدى حماتها مدعوون على الطعام تتفانى في مساعدتها و لا تجلس و كأنها ضيفة الشرف .
الزوجة المحترمة تحرص على تعليم أولادها احترام حماتها و طاعتها و تغرس المحبة و الودَّلها في قلوبهم و تعودهم على زيارتها و لا تحرمها منهم .
تحرص كذلك على أن تعلم أولادها آداب زيارة الجدة و خاصة إذا كانت كبيرة السن فلا تدعهم يزعجونها بأصواتهم و حركاتهم و تعودهم على عدم إلقاء القاذورات و أوراق الحلوى على الأرض ، إو العبث بأثاث المنزل بل لا تدعهم يخرجون من المنزل حتى ينظفوا لها المكان و يرتبوه ، فبذلك تتمنى الحماة زيارتهم كل يوم و تلح عليهم في تكرارها .
إذا اجتمع على الزوج طلب الزوجة و طلب حماتها فما عسى حواء فاعلة ؟؟ هل تقلبين البيت إلى جحيم لا يطاق إلى أن يتحقق طلبك قبل طلبها ؟؟ أم تقدمين طلبها على طلبك ؟
إن كنت حقاً راجحة العقل فقدمي قضاء حاجتها على حاجتك راضية غير متذمرة ، و إياك و إشعال نار الغضب و رفع راية القطيعة بينك و بين زوجك من أجل هذا التقديم ، فإن حماتك إذا رأت منك هذا التنازل و هذا الاحترام فإنها بلا شك ستتنازل عن أشياء كثيرة فيما بعد .
وتذكرى أنك الآن زوجة ولكن غدا ستكونى حماة أى والدة الزوج
وعند ذلك كما تدين تدان وفقك الله لما يحبه ويرضاة
وان الكثيرات يتحاشين الحديث فيه وعن ام الزوج (الحماة)
فصورة أم الزوج دائماً مخيفة و مرعبة ...... خاصة في نظر كل عروس جديدة .....
و للأسف الكثيرات تصدق هذه الصورة المشوهة.... حتى قبل أن تعاشر تلك المرأة .
فإذا أرادت حواء أن تقي زوجها حر جهنم و أن تأخذ بيده إلى دار الجنان و تضمن لبيتها السعادة و البركة الدائمة فعليها اتباع ما يلي :
أن تطرد من مخيلتها تلك الصورة المشوهة للحماة و تضع في نفسها أن أم زوجها هي بمثابة أمها ، فإن أخطأت تجاهها يوماً فلتعاملها بمثل ما تعامل به والدتها إن أخطأت في حقها .
أن لا تقص على زوجها كل ما يقع بينها و بين أمه و هي تتباكى و تذرف الدمع حتى تستميل قلبه إليها ، و تكسب وده ، و يصور له الشيطان أمه ظالمة مستبدة فيزحف الجفاء إلى نفسه و يسير في طريق العقوق .
إن رأت الزوجة قصوراً في معاملة زوجها لأمه فلتكن مرشد خير فتحثه على طاعتها ، و أن تلح عليه في زيارتها و التودد إليها .
الزوجة الواعية لا تتدخل فيما يقدمه زوجها لأمه و ما يهبه لها ، بل تساعده على أن يكثر لها العطاء و تحاول هي أن تهديها هدايا قيمة و جميلة بين حين و آخر . إذا ذهبت لزيارة حماتها تحرص كل الحرص على أن تأخذ معها طبقاً شهياًإن أستطاعت ذلك.
الزوجة الذكية هي التي تستطيع أن تأسر قلب حماتها بحسن معاملتها و ظرف أخلاقها فإذا كان لدى حماتها مدعوون على الطعام تتفانى في مساعدتها و لا تجلس و كأنها ضيفة الشرف .
الزوجة المحترمة تحرص على تعليم أولادها احترام حماتها و طاعتها و تغرس المحبة و الودَّلها في قلوبهم و تعودهم على زيارتها و لا تحرمها منهم .
تحرص كذلك على أن تعلم أولادها آداب زيارة الجدة و خاصة إذا كانت كبيرة السن فلا تدعهم يزعجونها بأصواتهم و حركاتهم و تعودهم على عدم إلقاء القاذورات و أوراق الحلوى على الأرض ، إو العبث بأثاث المنزل بل لا تدعهم يخرجون من المنزل حتى ينظفوا لها المكان و يرتبوه ، فبذلك تتمنى الحماة زيارتهم كل يوم و تلح عليهم في تكرارها .
إذا اجتمع على الزوج طلب الزوجة و طلب حماتها فما عسى حواء فاعلة ؟؟ هل تقلبين البيت إلى جحيم لا يطاق إلى أن يتحقق طلبك قبل طلبها ؟؟ أم تقدمين طلبها على طلبك ؟
إن كنت حقاً راجحة العقل فقدمي قضاء حاجتها على حاجتك راضية غير متذمرة ، و إياك و إشعال نار الغضب و رفع راية القطيعة بينك و بين زوجك من أجل هذا التقديم ، فإن حماتك إذا رأت منك هذا التنازل و هذا الاحترام فإنها بلا شك ستتنازل عن أشياء كثيرة فيما بعد .
وتذكرى أنك الآن زوجة ولكن غدا ستكونى حماة أى والدة الزوج
وعند ذلك كما تدين تدان وفقك الله لما يحبه ويرضاة