[size=25]إلى من أبوح بمشاكلي؟ [/size]
كل حياة زوجية لابد وأن تمر بمشاكل.. ومهما كان الزوجان متحابين ومتفاهمين فلا بد وأن تمر بهما بعض المواقف الصعبة وسوء الفهم.. لابد من المرور بمحطات الدموع والشجار..
لكن السؤال هنا.. هو إلى أي مدى يمكن للزوجة أن تحتفظ بالسرية؟ هل عليها أن تكتم المشكلة؟ أم يمكنها أن تطلع والدتها وأخواتها وصديقاتها على هذه المشاكل؟
لكن السؤال هنا.. هو إلى أي مدى يمكن للزوجة أن تحتفظ بالسرية؟ هل عليها أن تكتم المشكلة؟ أم يمكنها أن تطلع والدتها وأخواتها وصديقاتها على هذه المشاكل؟
ومن هو أفضل شخص للاتصال به في حال واجهت مشكلة زوجية؟
قبل أن تتحدثي عن أي مشكلة فكري في هذه الأسئلة المهمة:
قبل أن تتحدثي عن أي مشكلة فكري في هذه الأسئلة المهمة:
هل المشكلة تستحق الحديث عنها؟
المشاكل الصغيرة سرعان ما تحل من تلقاء نفسها دون الحاجة للاستشارة أو إخبار أي شخص بها. مثل الشجارات البسيطة اليومية والناتجة عن الغضب أو التوتر أو القلق. هذه المشاكل البسيطة من الأفضل عدم الحديث حولها لأنك لن تستفيدي شيئاً يذكر من ذلك
ما الذي سأستفيده من حديثي عنها؟
هل الإنسانة التي تحدثينها ستفيدك؟ هل ستعطيك العلاج المناسب؟
أم أنك تحكين لها المشكلة لتهوني من مصيبتها؟ أم أنك تتحدثين لمجرد ’’الفضفضة‘‘؟
إذا كان هناك سبب وجيه للحديث كطلب الاستشارة أو الرأي أو غير ذلك فلا بأس.. ولكن إن كان الحديث لمجرد الفضفضة فانتبهي.. وتذكري أن حديثك سيجلب لك المزيد
من المشاكل
هل هذه الإنسانة المناسبة لأن أخبرها بمشاكلي؟
إذا كانت الإنسانة محبة لك رؤوفة بحالك كالأم مثلاً فإن من البر ألا تحزنيها بمشاكلك وتكدري صفو عيشها فتبقى تفكر بك وبمشاكلك وتحمل همك، وإذا كانت إنسانة من أقارب زوجك أو أقاربك أيضاً فإن من الأفضل ألا تفشي أسرارك ومشاكلك لها فقد تخبر زوجها أو قريباتها وينتشر الخبر حتى يصل لزوجك
وإذا كانت إنسانة عاطفية أو قليلة الخبرة أو سريعة التأثر فانتبهي منها أيضاً فقد تشير عليك بمشورة خاطئة أو تنصحك بما يفاقم مشكلتك
ابحثي عن الإنسانة التي تتوفر فيها شروط الحكمة والعقل والدين، واحرصي أن تكون بعيدة عن قرابتك وقرابة زوجك، ربما إذا كان لديك أخت ناضجة، أو صديقة حكيمة أو زميلة في العمل تثقين بأخلاقها ورجاحة عقلها
هل الإنسانة التي تحدثينها ستفيدك؟ هل ستعطيك العلاج المناسب؟
أم أنك تحكين لها المشكلة لتهوني من مصيبتها؟ أم أنك تتحدثين لمجرد ’’الفضفضة‘‘؟
إذا كان هناك سبب وجيه للحديث كطلب الاستشارة أو الرأي أو غير ذلك فلا بأس.. ولكن إن كان الحديث لمجرد الفضفضة فانتبهي.. وتذكري أن حديثك سيجلب لك المزيد
من المشاكل
هل هذه الإنسانة المناسبة لأن أخبرها بمشاكلي؟
إذا كانت الإنسانة محبة لك رؤوفة بحالك كالأم مثلاً فإن من البر ألا تحزنيها بمشاكلك وتكدري صفو عيشها فتبقى تفكر بك وبمشاكلك وتحمل همك، وإذا كانت إنسانة من أقارب زوجك أو أقاربك أيضاً فإن من الأفضل ألا تفشي أسرارك ومشاكلك لها فقد تخبر زوجها أو قريباتها وينتشر الخبر حتى يصل لزوجك
وإذا كانت إنسانة عاطفية أو قليلة الخبرة أو سريعة التأثر فانتبهي منها أيضاً فقد تشير عليك بمشورة خاطئة أو تنصحك بما يفاقم مشكلتك
ابحثي عن الإنسانة التي تتوفر فيها شروط الحكمة والعقل والدين، واحرصي أن تكون بعيدة عن قرابتك وقرابة زوجك، ربما إذا كان لديك أخت ناضجة، أو صديقة حكيمة أو زميلة في العمل تثقين بأخلاقها ورجاحة عقلها