قرحة المعدة والاثنا عشر، هي: عبارة عن تلف في الغشاء المخاطي المبطن لهما، وهذا يؤدي إلى وصول أحماض المعدة وعصارتها إلى المنطقة النسيجية التي كانت مغطاة بالغشاء المخاطي، وهذه الأحماض لها تأثير إيجابي في الهضم، ولكن عندما تصل إلى الطبقة العميقة من المعدة والاثني عشر فإنها تؤدي إلى تآكل في الأنسجة مع فرصة نزيف دموي منها، وعادة يكون هذا التلف في أماكن صغيرة ومحدودة ويبدأ التلف في الغالب بالتهاب في الغشاء المخاطي، وعندما يترك هذا الالتهاب لمدة طويلة يزداد ليكون القرحة.
وأسباب التهاب الغشاء المخاطي كثيرة، منها: نوع من الجراثيم التي اكتشف حديثاً والمسماة (هيليكوباكتر بايلوري)، ومنها بعض الأدوية الحارقة كالأسبرين وعلاجات التهابات المفاصل، كما أن إفراط إفراز الحامض المعدي له دور في التسبب بالقرحة،
وفرط إفراز الحامض له أسباب كثيرة، منها: الحالة النفسية والعصبية للإنسان أو تضخم الغدد المفرزة للحامض في المعدة، وتكون الأعراض المصاحبة لقرحة المعدة أو الاثني عشر عبارة عن آلام قد تكون في بعض الأحيان شديدة جداً في أعلى البطن والجهة اليمنى تزداد عند ا لشبع في حالة قرحة المعدة، وتزداد عند الجوع في حالة قرحة الاثني عشر، وأيضاً إحساس بالغثيان وأحياناً بالقيء.
وإذا كانت القرحة حادة، فهذا قد يؤدي إلى حدوث نزيف دموي منها يتوجب علاجاً إسعافياً مستعجلاً عن طريق منظار المعدة لتوقيف النزيف، وعلاج القرحة عموماً يكون بتوقف السبب الذي أتلف الغشاء المخاطي إن كانت بعض الأدوية مثلاً أو علاج الجراثيم المسببة للتقرحات، وكذلك بالأدوية التي تقلل أو تمنع إفراز حامض المعدة، وبالتالي عدم تهيج هذه التقرحات والأدوية في هذا المجال كثيرة .
ولا يفوتني أن أذكر أن التدخين عامل مهم ومباشر في عدم برء القرحة، والسبب أن التدخين يكون طبقة عازلة تمنع وصول الدواء إلى مكان القرحة ليؤدي مفعوله أضف إلى ذلك أن التدخين يضيق الشرايين الدموية، وبالتالي يقلل من فرصة وصول الدم والأكسجين إلى القرحة ويعطل شفاؤها.
بالنسبة للصائم ولديه قرحة معدية أو اثني عشرية مزمنة فإنه _بإذن الله_ يستطيع الصوم إذا ما التزم في أخذ الأدوية التي هي في الغالب مرة أو مرتين في اليوم، أما من لديه قرحة حادة وخاصة إذا كانت تنزف فهذا المريض قد لا يستطيع الصوم؛ لأنه في حاجة إلى أدوية مكثفة، وقد يحتاج إلى مغذيات بالوريد تبطل صومه، ويجب أن ننبه إلى أن فرصة الإصابة بقرحة المعدة أو الاثني عشر لا تزيد أثناء الصوم وليس لها علاقة بالجوع الذي يحدثه الصوم.
وأسباب التهاب الغشاء المخاطي كثيرة، منها: نوع من الجراثيم التي اكتشف حديثاً والمسماة (هيليكوباكتر بايلوري)، ومنها بعض الأدوية الحارقة كالأسبرين وعلاجات التهابات المفاصل، كما أن إفراط إفراز الحامض المعدي له دور في التسبب بالقرحة،
وفرط إفراز الحامض له أسباب كثيرة، منها: الحالة النفسية والعصبية للإنسان أو تضخم الغدد المفرزة للحامض في المعدة، وتكون الأعراض المصاحبة لقرحة المعدة أو الاثني عشر عبارة عن آلام قد تكون في بعض الأحيان شديدة جداً في أعلى البطن والجهة اليمنى تزداد عند ا لشبع في حالة قرحة المعدة، وتزداد عند الجوع في حالة قرحة الاثني عشر، وأيضاً إحساس بالغثيان وأحياناً بالقيء.
وإذا كانت القرحة حادة، فهذا قد يؤدي إلى حدوث نزيف دموي منها يتوجب علاجاً إسعافياً مستعجلاً عن طريق منظار المعدة لتوقيف النزيف، وعلاج القرحة عموماً يكون بتوقف السبب الذي أتلف الغشاء المخاطي إن كانت بعض الأدوية مثلاً أو علاج الجراثيم المسببة للتقرحات، وكذلك بالأدوية التي تقلل أو تمنع إفراز حامض المعدة، وبالتالي عدم تهيج هذه التقرحات والأدوية في هذا المجال كثيرة .
ولا يفوتني أن أذكر أن التدخين عامل مهم ومباشر في عدم برء القرحة، والسبب أن التدخين يكون طبقة عازلة تمنع وصول الدواء إلى مكان القرحة ليؤدي مفعوله أضف إلى ذلك أن التدخين يضيق الشرايين الدموية، وبالتالي يقلل من فرصة وصول الدم والأكسجين إلى القرحة ويعطل شفاؤها.
بالنسبة للصائم ولديه قرحة معدية أو اثني عشرية مزمنة فإنه _بإذن الله_ يستطيع الصوم إذا ما التزم في أخذ الأدوية التي هي في الغالب مرة أو مرتين في اليوم، أما من لديه قرحة حادة وخاصة إذا كانت تنزف فهذا المريض قد لا يستطيع الصوم؛ لأنه في حاجة إلى أدوية مكثفة، وقد يحتاج إلى مغذيات بالوريد تبطل صومه، ويجب أن ننبه إلى أن فرصة الإصابة بقرحة المعدة أو الاثني عشر لا تزيد أثناء الصوم وليس لها علاقة بالجوع الذي يحدثه الصوم.