رمضـــــــــــــــــــــان أزف الرحيـــل
نذرف الدمع ونحن نودع رمضان ...
لقد أوشك أن يرحل ....وتغيب شمسه ....ونفقد الخير الكبير ....
سنفتقد روحانيته ...
سنفتقد تفقد بعضنا البعض ...ودمعة الغني على الفقير ...
سنفتقد إجتماعنا كل ليلة في بيوت الله ..
سنفتقد برحيلة إطعام الطعام ...وتلاوة القرآن ...وستقفل أبواب المساجد فلا تفتح إلا هنيهات لأداء الصلوات ...
سنفتقد الحب الكبير والعطاء العظيم والتأخي والرحمة ..
تحدَّر دمعُ العيـن وانهـلَّ واكفُـه
على خيرِ شهرٍ هلَّ سالت مذارفُـه
مررتَ فـزادت بالمحبيـن لوعـة
كطيفِ خيالٍ زار في النوم طائفُـه
تذكرتُ أياماً مضت طـاب ذكرُهـا
وفاقت من الأوصافِ ما أنا واصفُه
سقى اللهُ أيامَ الصيـام فكـم لهـا
من القلب أشواقٌ سقتهـا نوازفُـه
فيا أسفـا إذ قلـتُ أيامـه خلـت
وهل ينفع الأسـفُ الـذي آسفُـه
وقفتُ على شهر الصيام بدمعتـي
فما زلـت أبكـي عنـده وألاطفُـه
وأرجوه حتى رق من فرط مـا رأى
وأهمت من العينين حبـا ذوارفُـه
وضـم فـؤادي رحمـةً وتلطـفـاً
ففاضت عليه مـن كريـم لطائفُـه
وألقى على روحي من الود بـردةً
شممتُ بها حبـاً تفـوح معاطفُـه
فللهِ ما أزكـاكَ فـي فـيِّ صائـم
خلوفٌ تفوقُ المسكَ يُذكيه دائفُـه
ولله مـا أنـداك فـي يـد صائـم
تهلُّ كوبلٍ عمًّ في النـاس واكفُـه
ولله ما أبهاك فـي وجـه صائـم
إذا مابدا بالنـور تزهـو مشارفُـه
ولله ما أغـلاك فـي روح صائـم
تبادله بالحـبِّ والحـبُّ شاغفُـه
ولله ما أرضاك فـي قلـب صائـم
تقـرِّب منـهُ خـيـرَه وتآلـفُـه
ولله ما أجلاك فـي عقـل صائـم
تفيضُ له بالعلم تصفـو معارفُـه
حللت فألفـت القلـوب فكـل مـن
تلاقيه يهـدي صاحبـا ويساعفـه
غرفت من القلب المحبـة غضـة
فلله در الحـب إذ أنـت غـارفـه
فأنتَ ملاك الروحِ والجسـمِ كلِّـه
فمُر وانهَ إن الحبَّ في القلب جارفُه
قطفنا ثمارَ الحب من روضِ حبكـم
فبُورك روض الحب بورك قاطفُـه
حللتَ بنا حتـى خطفـتَ قلوبَنـا
وما أسعدَ القلب الذي أنت خاطفُـه
فلما أخذتَ القلـب قمـتَ مودعـاً
فـبالله رفقـاً زاد بالقلـب لاهفُـه
يعضُّ من التفريط من كان غافـلاً
يديه ويبكي خاشعُ القلـب واجفُـه
فهذا لفرطِ الحـب لـو زاد قربـةً
وذلك يخشى الخزيَ فهـو مقارفُـه
فطوبى لمن يزداد خيرا من التُّقـى
وسحقاً لمن تبع الهوى لايخالفُـه
أترحـلُ يابـدراً مـن الله نــورُه
تغيبُ ووجهي حائرُ الطرف واقفُـه
أُقلِّبُ في الأجواءِ طرفـي فـلا أرى
سوى النجمِ أو ما سارَ دكنٌ مطارفُه
فمَن لمحبٍ قطَّـع الشـوقُ قلبَـه
يميلُ إلى المحبوبِ وهـو يجانفُـه
يمنِّـي فـؤاداً باللقـاءِ يقـولُ إِن
تناءت بنا اللُّقيـا فإنـي مصادفُـه
رحلتَ فأسلمـتَ المحـبَّ لخاطـرٍ
يحاولُ طردَ الحزنِ وهـو يرادفُـه
فأنتَ حديثُ النفس مِن قبل أن ترى
وأنتَ تليدُ الذكـرِ منهـا وطارفُـه
فما أجملَ الأوقـات إذكنـتَ بيننـا
وما أجملَ الذكر الذي أنتَ سالفُـه
نذرف الدمع ونحن نودع رمضان ...
لقد أوشك أن يرحل ....وتغيب شمسه ....ونفقد الخير الكبير ....
سنفتقد روحانيته ...
سنفتقد تفقد بعضنا البعض ...ودمعة الغني على الفقير ...
سنفتقد إجتماعنا كل ليلة في بيوت الله ..
سنفتقد برحيلة إطعام الطعام ...وتلاوة القرآن ...وستقفل أبواب المساجد فلا تفتح إلا هنيهات لأداء الصلوات ...
سنفتقد الحب الكبير والعطاء العظيم والتأخي والرحمة ..
تحدَّر دمعُ العيـن وانهـلَّ واكفُـه
على خيرِ شهرٍ هلَّ سالت مذارفُـه
مررتَ فـزادت بالمحبيـن لوعـة
كطيفِ خيالٍ زار في النوم طائفُـه
تذكرتُ أياماً مضت طـاب ذكرُهـا
وفاقت من الأوصافِ ما أنا واصفُه
سقى اللهُ أيامَ الصيـام فكـم لهـا
من القلب أشواقٌ سقتهـا نوازفُـه
فيا أسفـا إذ قلـتُ أيامـه خلـت
وهل ينفع الأسـفُ الـذي آسفُـه
وقفتُ على شهر الصيام بدمعتـي
فما زلـت أبكـي عنـده وألاطفُـه
وأرجوه حتى رق من فرط مـا رأى
وأهمت من العينين حبـا ذوارفُـه
وضـم فـؤادي رحمـةً وتلطـفـاً
ففاضت عليه مـن كريـم لطائفُـه
وألقى على روحي من الود بـردةً
شممتُ بها حبـاً تفـوح معاطفُـه
فللهِ ما أزكـاكَ فـي فـيِّ صائـم
خلوفٌ تفوقُ المسكَ يُذكيه دائفُـه
ولله مـا أنـداك فـي يـد صائـم
تهلُّ كوبلٍ عمًّ في النـاس واكفُـه
ولله ما أبهاك فـي وجـه صائـم
إذا مابدا بالنـور تزهـو مشارفُـه
ولله ما أغـلاك فـي روح صائـم
تبادله بالحـبِّ والحـبُّ شاغفُـه
ولله ما أرضاك فـي قلـب صائـم
تقـرِّب منـهُ خـيـرَه وتآلـفُـه
ولله ما أجلاك فـي عقـل صائـم
تفيضُ له بالعلم تصفـو معارفُـه
حللت فألفـت القلـوب فكـل مـن
تلاقيه يهـدي صاحبـا ويساعفـه
غرفت من القلب المحبـة غضـة
فلله در الحـب إذ أنـت غـارفـه
فأنتَ ملاك الروحِ والجسـمِ كلِّـه
فمُر وانهَ إن الحبَّ في القلب جارفُه
قطفنا ثمارَ الحب من روضِ حبكـم
فبُورك روض الحب بورك قاطفُـه
حللتَ بنا حتـى خطفـتَ قلوبَنـا
وما أسعدَ القلب الذي أنت خاطفُـه
فلما أخذتَ القلـب قمـتَ مودعـاً
فـبالله رفقـاً زاد بالقلـب لاهفُـه
يعضُّ من التفريط من كان غافـلاً
يديه ويبكي خاشعُ القلـب واجفُـه
فهذا لفرطِ الحـب لـو زاد قربـةً
وذلك يخشى الخزيَ فهـو مقارفُـه
فطوبى لمن يزداد خيرا من التُّقـى
وسحقاً لمن تبع الهوى لايخالفُـه
أترحـلُ يابـدراً مـن الله نــورُه
تغيبُ ووجهي حائرُ الطرف واقفُـه
أُقلِّبُ في الأجواءِ طرفـي فـلا أرى
سوى النجمِ أو ما سارَ دكنٌ مطارفُه
فمَن لمحبٍ قطَّـع الشـوقُ قلبَـه
يميلُ إلى المحبوبِ وهـو يجانفُـه
يمنِّـي فـؤاداً باللقـاءِ يقـولُ إِن
تناءت بنا اللُّقيـا فإنـي مصادفُـه
رحلتَ فأسلمـتَ المحـبَّ لخاطـرٍ
يحاولُ طردَ الحزنِ وهـو يرادفُـه
فأنتَ حديثُ النفس مِن قبل أن ترى
وأنتَ تليدُ الذكـرِ منهـا وطارفُـه
فما أجملَ الأوقـات إذكنـتَ بيننـا
وما أجملَ الذكر الذي أنتَ سالفُـه