الإمام المقرئ المحدث الراوية الرحال الجوال أبو القاسم الهذلي البسكري .
محدث مجود من أبناء مدينة بسكرة عروس الزيبان الجزائري، وهبه الله همة عالية، تَبَزُّ الجبالَ مطاولتُها في الرحلة و التجوال والبحث والتنقيب وطلب العلم، أحرز قصب السبق في أشياء ثلاثة لم يسبق اليها سابق، ولم يلحقه بها لاحق، شهد له بها علماء ومشايخ الإسلام وعلى رأسهم علامة الرجال الإمام شمس الدين الذهبي ، وعلامة القراءات الحافظ ابن الجزري و المحدث الحافظ ابن حجر العسقلاني " صاحب فتح الباري في شرح صحيح البخاري " وهي:
- رحلته الطويلة و العجيبة في طلب العلم.
- كثرة الشيوخ والعلماء الذين أخذ عنهم.
- شمولية وغزارة مادة كتابه الكامل الذي هو ثمرة رحلته، ونتاج عمره.
ولد في رمضان سنة ثلاث وأربعمائة ( 403 هـ ) على أصح الأقوال .
وقد قال عنها و عنه الحافظ ابن الجزري ( غاية النهاية في طبقات القراء ) صفحة 397 - 398 ترجمة رقم 3929 : "وطاف البلاد في طلب القراءات، فلا أعلم أحدا في هذه الأمة رحل في القراءات رحلته، ولا لقي من لقي من الشيوخ"
كانت الإنطلاقة من مدينته بسكرة إلى مدينة فاس.
- ومن مدينة فاس إلى القيروان.
- ومن مدينة القيروان إلى طرابلس.
- ومن مدينة طرابلس اتجه الى:
- مصر وقد نزل و زار مدنها التالية:
الاسكندرية ، دمياط ، القاهرة.
ثم انتقل الى:
الحجاز:
حيث قرأ و أخذ عن علماء مكة المكرمة و المدينة المنورة.
ومنها انتقل إلى الشام :
فلسطين : عسقلان ، أرسوف ، بيت المقدس ، الرملة
لبنان : صيدا ، صور ، بيروت.
3- سوريا : اللاذقية ، دمشق ، المعرة ، قنسرين ، حلب ، حران ، الرقة ، الخانوقة ، الرحبة.
ثم انتقل الى:
العراق:
عانة، هيت الانبار بغداد ، الموصل ، آمد ، ميافارقين ، جزيرة ابن عمر ، دير العاكول ، جرجرايا ، الكوفة ، البصرة ، واسط ، الاهواز ، الأبلة.
ومنها اتجه الى بلاد:
فارس وما وراء النهرين:
- فارس ( ايران و ما جاورها) فنزل وزار المدن التالية:
كازرون ، وفا ، شيراز ، كرمان ، اصبهان ، همذان ، نيسابور ، بخارى ، سمرقند ، بست.
ثم اتجه الى:
- تركستان [ على الحدود الروسية اليوم ] وزار من مدنه فرغانة.
بعد هذه الرحلة الطويلة الفريدة من نوعها عاد مترجمنا ليستقر في نيسابور بطلب من الأمير نظام الملك، معلما للقراءات و العلل في المدرسة النظامية ، وتلميذا بين يدي علمائها الى وفاته بنيسابور سنة خمس وستين وأربع مائة ( 465 هـ ) غريبا عن بلده ، رحمه الله .
- قال عنه الإمام شمس الدين الذهبي :" أحد الجوالين في الدنيا في طلب القراءات ، لا اعلم احدا رحل في طلب القراءات ، بل و لا الحديث أوسع من رحلته ".
- قال عنه الحافظ ابن الجزري في غاية النهاية " الأستاذ الكبير الرحال والعلم الشهير الجوال، ...طاف البلاد في طلب القراءات فلا أعلم أحداً في هذه الأمة رحل في القراءات رحلته ولا لقي من لقي من الشيوخ، ... قلت كذا ترى همم السادات في الطلب".
- قال عنه عبد الغفار الفارسي: " من وجوه القراء ورؤوس الأفاضل، عالم بالقراءات".
ومن ابرز تلاميذه :
- سهل بن محمد بن أحمد بن حسين بن طاهر أبو علي الإصبهاني الحاجي ( ت 543 هـ)
- اسماعيل ابن الأخشيد ( ت 524 هـ )
- محمد بن الحسين بن بندار الواسطي القلانسي ( ت 521 )
- أبو المظفر السكري المعروف بشيدة ( ت 524 هـ )
- ومن ابرز تلاميذه الحافظ ابن حجر العسقلاني صاحب كتاب فتح الباري (ت852هـ
وللمزيد من المعلومات عليك بالمراجع التالية :
- سير أعلام النبلاء، للحافظ الذهبي ، تحقيق شعيب الأرناؤوط و محمد نعيم العرقسوسي، دار النشر : مؤسسة الرسالة لبنان ، الطبعة 9 ، 1413هـ
- لسان الميزان لابن حجر العسقلاني ، الناشر : مؤسسة الأعلمي للمطبوعات - بيروت
الطبعة الثالثة ، 1406 – 1986، تحقيق و مراجعة: دائرة المعارف النظامية – الهند.
- معجم البلدان، ياقوت الحموي ، مكان النشر: دار صادر ، بيروت لبنان الطبعة الثانية سنة 1995 م.
محدث مجود من أبناء مدينة بسكرة عروس الزيبان الجزائري، وهبه الله همة عالية، تَبَزُّ الجبالَ مطاولتُها في الرحلة و التجوال والبحث والتنقيب وطلب العلم، أحرز قصب السبق في أشياء ثلاثة لم يسبق اليها سابق، ولم يلحقه بها لاحق، شهد له بها علماء ومشايخ الإسلام وعلى رأسهم علامة الرجال الإمام شمس الدين الذهبي ، وعلامة القراءات الحافظ ابن الجزري و المحدث الحافظ ابن حجر العسقلاني " صاحب فتح الباري في شرح صحيح البخاري " وهي:
- رحلته الطويلة و العجيبة في طلب العلم.
- كثرة الشيوخ والعلماء الذين أخذ عنهم.
- شمولية وغزارة مادة كتابه الكامل الذي هو ثمرة رحلته، ونتاج عمره.
ولد في رمضان سنة ثلاث وأربعمائة ( 403 هـ ) على أصح الأقوال .
وقد قال عنها و عنه الحافظ ابن الجزري ( غاية النهاية في طبقات القراء ) صفحة 397 - 398 ترجمة رقم 3929 : "وطاف البلاد في طلب القراءات، فلا أعلم أحدا في هذه الأمة رحل في القراءات رحلته، ولا لقي من لقي من الشيوخ"
كانت الإنطلاقة من مدينته بسكرة إلى مدينة فاس.
- ومن مدينة فاس إلى القيروان.
- ومن مدينة القيروان إلى طرابلس.
- ومن مدينة طرابلس اتجه الى:
- مصر وقد نزل و زار مدنها التالية:
الاسكندرية ، دمياط ، القاهرة.
ثم انتقل الى:
الحجاز:
حيث قرأ و أخذ عن علماء مكة المكرمة و المدينة المنورة.
ومنها انتقل إلى الشام :
فلسطين : عسقلان ، أرسوف ، بيت المقدس ، الرملة
لبنان : صيدا ، صور ، بيروت.
3- سوريا : اللاذقية ، دمشق ، المعرة ، قنسرين ، حلب ، حران ، الرقة ، الخانوقة ، الرحبة.
ثم انتقل الى:
العراق:
عانة، هيت الانبار بغداد ، الموصل ، آمد ، ميافارقين ، جزيرة ابن عمر ، دير العاكول ، جرجرايا ، الكوفة ، البصرة ، واسط ، الاهواز ، الأبلة.
ومنها اتجه الى بلاد:
فارس وما وراء النهرين:
- فارس ( ايران و ما جاورها) فنزل وزار المدن التالية:
كازرون ، وفا ، شيراز ، كرمان ، اصبهان ، همذان ، نيسابور ، بخارى ، سمرقند ، بست.
ثم اتجه الى:
- تركستان [ على الحدود الروسية اليوم ] وزار من مدنه فرغانة.
بعد هذه الرحلة الطويلة الفريدة من نوعها عاد مترجمنا ليستقر في نيسابور بطلب من الأمير نظام الملك، معلما للقراءات و العلل في المدرسة النظامية ، وتلميذا بين يدي علمائها الى وفاته بنيسابور سنة خمس وستين وأربع مائة ( 465 هـ ) غريبا عن بلده ، رحمه الله .
- قال عنه الإمام شمس الدين الذهبي :" أحد الجوالين في الدنيا في طلب القراءات ، لا اعلم احدا رحل في طلب القراءات ، بل و لا الحديث أوسع من رحلته ".
- قال عنه الحافظ ابن الجزري في غاية النهاية " الأستاذ الكبير الرحال والعلم الشهير الجوال، ...طاف البلاد في طلب القراءات فلا أعلم أحداً في هذه الأمة رحل في القراءات رحلته ولا لقي من لقي من الشيوخ، ... قلت كذا ترى همم السادات في الطلب".
- قال عنه عبد الغفار الفارسي: " من وجوه القراء ورؤوس الأفاضل، عالم بالقراءات".
ومن ابرز تلاميذه :
- سهل بن محمد بن أحمد بن حسين بن طاهر أبو علي الإصبهاني الحاجي ( ت 543 هـ)
- اسماعيل ابن الأخشيد ( ت 524 هـ )
- محمد بن الحسين بن بندار الواسطي القلانسي ( ت 521 )
- أبو المظفر السكري المعروف بشيدة ( ت 524 هـ )
- ومن ابرز تلاميذه الحافظ ابن حجر العسقلاني صاحب كتاب فتح الباري (ت852هـ
وللمزيد من المعلومات عليك بالمراجع التالية :
- سير أعلام النبلاء، للحافظ الذهبي ، تحقيق شعيب الأرناؤوط و محمد نعيم العرقسوسي، دار النشر : مؤسسة الرسالة لبنان ، الطبعة 9 ، 1413هـ
- لسان الميزان لابن حجر العسقلاني ، الناشر : مؤسسة الأعلمي للمطبوعات - بيروت
الطبعة الثالثة ، 1406 – 1986، تحقيق و مراجعة: دائرة المعارف النظامية – الهند.
- معجم البلدان، ياقوت الحموي ، مكان النشر: دار صادر ، بيروت لبنان الطبعة الثانية سنة 1995 م.