تناول العسل قد يقلل مستويات بعض المواد السامة التي تزيد خطر الإصابة
بالأمراض القلبية والوعائية، حسب الملتقى العلمي الذي انتظم بولاية ميلة
عن الطب البديل، حيث أكد أساتذة مختصون أن تناول العسل يقلل خطر الإصابة
بأمراض القلب على الرغم من محتواه العالي من السكريات• وأوضح الباحثون أن
عسل النحل يتكون من سكريات رئيسة هي السكروز والجلوكوز والفركتوز المعروفة
بتأثيراتها السلبية على القلب وعوامل الخطر المسببة لمرضه، ومع ذلك فقد
ثبتت فعالية العسل في حماية العضلة القلبية ووقايتها من التلف
والاضطرابات• وأشار الخبراء إلى أن الغذاء الغني بسكر المائدة سكروز أو
سكر الفاكهة فركتوز يزيد مخاطر البدانة ومقاومة الأنسولين وارتفاع ضغط
الدم، كما يقلل مستويات الكوليسترول الجيد ويزيد مستويات الشحوم الثلاثية
في الدم، أما العسل فهو خليط غذائي معقّد يحتوي إلى جانب السكريات على عدد
كبير من الأنزيمات المفيدة والأحماض الأمينية والصبغات الطبيعية وحبوب
اللقاح والشمع، وكميات ضئيلة من العناصر الغذائية الموجودة في النحل
والنباتات، وهو ما يكسبه خصائصه العلاجية والصحية• ومن المعروف أن للعسل
خصائص مضادة للبكتيريا ويسرّع التئام الجروح• وقد اقترحت بعض الدراسات أن
تناول العسل قد يقلل مستويات بعض المواد السامة التي تزيد خطر الإصابة
بالأمراض القلبية والوعائية• وقام الباحثون في دراستهم الجديدة بإجراء عدد
من التجارب الصغيرة على خمس وتسعين مريض، تم في كل منها تحليل دماء
المشاركين قبل وبعد شرب محاليل خاصة تحتوي على العسل الطبيعي أو الجلوكوز
أو عسل صناعي مكوّن من جلوكوز وفركتوز ولاحظ الخبراء أن الأصحاء شهدوا
انخفاضا فوري في مستويات الشحوم الثلاثية والكوليسترول الكلي والسيء بعد
شرب محلول العسل الطبيعي فقط، ولم يلاحظ مثل هذا الانخفاض بعد شرب محلول
الغلوكوز أو العسل الصناعي، ودامت هذه التأثيرات الإيجابية لمدة 15 يوما،
وبعدها ارتفعت مستويات الكوليسترول الجيد وانخفضت مستويات الهوموسيستين
المؤذي• ونبه المختصون إلى أن تأثير تناول العسل يوميا لمدة 15 يوما كان
ملحوظا عند الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول أيضا، حيث انخفضت
نسبة الكوليسترول الكلي لديهم بحوالي 8 في المائة، ونسبة الكوليسترول
السيئ بنحو 11 في المائة، ومستويات بروتين سي الالتهابي بأكثر من 57 في
المائة• ويؤكد الخبراء أن للعسل تأثيرات إيجابية فريدة على عوامل الخطر
المسببة لأمراض القلب، ففي وقت قصير تمكن الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع
الكوليسترول من تحقيق انخفاضات ملحوظة في مستوياته وفي مستويات المواد
الالتهابية في الدم وفي الوقت الذي يحذر فيه الخبراء من السكريات وخطورتها
على القلب والشرايين والصحة العامة للإنسان، ثبت أن العسل ليس آمنا وحسب،
بل مفيدا للصحة وللقلب على وجه الخصوص•
بالأمراض القلبية والوعائية، حسب الملتقى العلمي الذي انتظم بولاية ميلة
عن الطب البديل، حيث أكد أساتذة مختصون أن تناول العسل يقلل خطر الإصابة
بأمراض القلب على الرغم من محتواه العالي من السكريات• وأوضح الباحثون أن
عسل النحل يتكون من سكريات رئيسة هي السكروز والجلوكوز والفركتوز المعروفة
بتأثيراتها السلبية على القلب وعوامل الخطر المسببة لمرضه، ومع ذلك فقد
ثبتت فعالية العسل في حماية العضلة القلبية ووقايتها من التلف
والاضطرابات• وأشار الخبراء إلى أن الغذاء الغني بسكر المائدة سكروز أو
سكر الفاكهة فركتوز يزيد مخاطر البدانة ومقاومة الأنسولين وارتفاع ضغط
الدم، كما يقلل مستويات الكوليسترول الجيد ويزيد مستويات الشحوم الثلاثية
في الدم، أما العسل فهو خليط غذائي معقّد يحتوي إلى جانب السكريات على عدد
كبير من الأنزيمات المفيدة والأحماض الأمينية والصبغات الطبيعية وحبوب
اللقاح والشمع، وكميات ضئيلة من العناصر الغذائية الموجودة في النحل
والنباتات، وهو ما يكسبه خصائصه العلاجية والصحية• ومن المعروف أن للعسل
خصائص مضادة للبكتيريا ويسرّع التئام الجروح• وقد اقترحت بعض الدراسات أن
تناول العسل قد يقلل مستويات بعض المواد السامة التي تزيد خطر الإصابة
بالأمراض القلبية والوعائية• وقام الباحثون في دراستهم الجديدة بإجراء عدد
من التجارب الصغيرة على خمس وتسعين مريض، تم في كل منها تحليل دماء
المشاركين قبل وبعد شرب محاليل خاصة تحتوي على العسل الطبيعي أو الجلوكوز
أو عسل صناعي مكوّن من جلوكوز وفركتوز ولاحظ الخبراء أن الأصحاء شهدوا
انخفاضا فوري في مستويات الشحوم الثلاثية والكوليسترول الكلي والسيء بعد
شرب محلول العسل الطبيعي فقط، ولم يلاحظ مثل هذا الانخفاض بعد شرب محلول
الغلوكوز أو العسل الصناعي، ودامت هذه التأثيرات الإيجابية لمدة 15 يوما،
وبعدها ارتفعت مستويات الكوليسترول الجيد وانخفضت مستويات الهوموسيستين
المؤذي• ونبه المختصون إلى أن تأثير تناول العسل يوميا لمدة 15 يوما كان
ملحوظا عند الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول أيضا، حيث انخفضت
نسبة الكوليسترول الكلي لديهم بحوالي 8 في المائة، ونسبة الكوليسترول
السيئ بنحو 11 في المائة، ومستويات بروتين سي الالتهابي بأكثر من 57 في
المائة• ويؤكد الخبراء أن للعسل تأثيرات إيجابية فريدة على عوامل الخطر
المسببة لأمراض القلب، ففي وقت قصير تمكن الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع
الكوليسترول من تحقيق انخفاضات ملحوظة في مستوياته وفي مستويات المواد
الالتهابية في الدم وفي الوقت الذي يحذر فيه الخبراء من السكريات وخطورتها
على القلب والشرايين والصحة العامة للإنسان، ثبت أن العسل ليس آمنا وحسب،
بل مفيدا للصحة وللقلب على وجه الخصوص•