سبع علامات تدل على الأزواج السعداء.
من السهل
جدا كشف الأزواج التعساء من حولنا، وذلك عن طريق أسلوبهم فى التعامل مع
بعضهم البعض دون التعبير عن ذلك بأي كلمة، ومن أبرز هذه المشاهد ما نلاحظة
فى المطاعم حيث يجلس الزوج والزوجة كلاهما صامت لا يشارك الطرف الآخر
الحديث، أما فى الشارع فغالباً ما نجد أن الرجل يسبق المرأة بخطوة وهي
خلفه تتلفت هنا وهناك غير مبالية بما وصلت إليه العلاقة .
وعن
حال الأزواج يشير خبراء علم النفس إلى أن هناك 7 ملاحظات لتمييز الزوجين
السعيدين عن غيرهما من التعساء، ويمكن اكتشاف ذلك من خلال لغة العيون ومن
الطريقة التي يتعاملان بها مع بعضهما، أيضاً هناك بعض التصرفات تكشف عن سر
نشأة السعادة الزوجية لدي البعض وغيابها عن آخرون، والآن قيم علاقتك
وعلاقات الآخرين من خلال السطور التالية :
* اهتمامات مشتركة :
عندما
تنتهي الفترة الأولى من الحب والذي يطغي عليه الجانب الجسدي، ينتهي هذا
المحور من الاهتمام، ويبدأ الزوجان بعمل أمور أخرى مشتركة كممارسة هواية
معينة كالقراءة أو الطبخ، هذه اللحظات التي يقضيها الأزواج معاً تتعزز
روابط المحبة والتفاهم ويغدو الاتصال بينهما أكثر سلاسة ووضوح.
* اعلان الحب والمحاسن :
لا
يخجل الأزواج السعداء عن ذكر محاسن النصف الآخر ويعلنون عن حبهم باستمرار
ويظهر ذلك بدون كلام، ومع الأسف يخشي الأزواج على وجه الخصوص من التصريح
بذلك بالرغم من أن أشرف الجلق المصطفي عليه الصلاة والسلام وذلك حين قال
سلم عن خديجة "أنى رزقت حُبها ". رواه مسلم، وأوصي كل زوج أن ينظر كل زوج
الى محاسن زوجته: لقوله صلى الله عليه وسلم "لايفرك مؤمن مؤمنة ان كره
منها خلقا رضي منها آخر . رواه مسلم .
* بعيداً عن التدخلات :
عندما
تتأزم بينهما الأمور فى مشكلة ما لا يتصلان بالأهل لطلب العون والمساعدة
وخاصة فى بداية الزواج حيث يكون الزوجان لا يزالان متعلقان بحياتهما
السابقة في منزل العائلة ويشعران بالحاجة للذهاب للزيارة بكثرة، لكن مع
الوقت وتوطد العلاقة تبدأ هذه الزيارات بالتباعد، ومع ذلك لا يجب أن يعرف
الأهل ما يحدث بين الزوجين على الإطلاق إلا إذا استعصت الأمور على الحل،
وليس من الضروري أن تعرف الأم بكل ما يجري في منزل ابنها أو ابنتها لان
ذلك يزيد من الضغوط على العلاقة.
* التغاضي عن المشكلات :
عندما
يعم التفاهم بين الزوجين يتوقف كلاهما عن محاسبة الآخر على كل كبيرة
وصغيرة ،ويكون همهما الأكبر العطاء لهذه العلاقة المميزة وإنجاح زواجهما
دون التركيز على صغائر الأمور.
* لا للتجريح :
الأزواج
السعداء هم من يتعلمون كيف يختلفون بأسلوب حضاري، وكيف يتصرف كل منهما عند
حدوث خلاف، فعند حدوث أي سوء تفاهم بين الأزواج يجب أن يترفع كل منهما عن
التجريح الشخصي والتركيز على حل الخلاف بهدوء لتأتي بالفائدة على العلاقة
وتساعد في تعميقها بدلاً من زيادة عوامل الفرقة والخلاف.
* روح الدعابة :
إذا
وجدت الدعابة بين أي زوجين لابد وأنهما سعداء لأنها رباط قوي يحمي العلاقة
بين الأزواج فإذا فقدت فان الكثير من الأمور تسير عكس اتجاهها الصحيح، لأن
انعدام التواصل وحب النكد سواء من الزوج أو الزوجة يؤدي إلى تدهور العلاقة
الزوجية ومن أهم علامات هذا الأمر هو انقطاع الضحك والكلام بين الزوجين،
والسعداء هم من تجمع رسائلهم يحكون عن الطرف الآخر فيقولون أن البسمة لا
تغيب عن وجهه ولهذا فإن متاعب الحياة تزول بالإبتسامة الحانية وروح
التفاؤل.
* الأمانة تولد الثقة :
الصدق هو أساس العلاقة
المتينة بين الزوجين السعيدين، لا بد من قول الحقيقة والمصارحة حتى وإن
كانت صعبة، مع إبداء روح التعاطف والحنان، ليكون مناخ الحياة الزوجية
مفعما بالثقة والصراحة والإخلاص، لتفادي الخيانة أو سوء الفهم بينهما.
من السهل
جدا كشف الأزواج التعساء من حولنا، وذلك عن طريق أسلوبهم فى التعامل مع
بعضهم البعض دون التعبير عن ذلك بأي كلمة، ومن أبرز هذه المشاهد ما نلاحظة
فى المطاعم حيث يجلس الزوج والزوجة كلاهما صامت لا يشارك الطرف الآخر
الحديث، أما فى الشارع فغالباً ما نجد أن الرجل يسبق المرأة بخطوة وهي
خلفه تتلفت هنا وهناك غير مبالية بما وصلت إليه العلاقة .
وعن
حال الأزواج يشير خبراء علم النفس إلى أن هناك 7 ملاحظات لتمييز الزوجين
السعيدين عن غيرهما من التعساء، ويمكن اكتشاف ذلك من خلال لغة العيون ومن
الطريقة التي يتعاملان بها مع بعضهما، أيضاً هناك بعض التصرفات تكشف عن سر
نشأة السعادة الزوجية لدي البعض وغيابها عن آخرون، والآن قيم علاقتك
وعلاقات الآخرين من خلال السطور التالية :
* اهتمامات مشتركة :
عندما
تنتهي الفترة الأولى من الحب والذي يطغي عليه الجانب الجسدي، ينتهي هذا
المحور من الاهتمام، ويبدأ الزوجان بعمل أمور أخرى مشتركة كممارسة هواية
معينة كالقراءة أو الطبخ، هذه اللحظات التي يقضيها الأزواج معاً تتعزز
روابط المحبة والتفاهم ويغدو الاتصال بينهما أكثر سلاسة ووضوح.
* اعلان الحب والمحاسن :
لا
يخجل الأزواج السعداء عن ذكر محاسن النصف الآخر ويعلنون عن حبهم باستمرار
ويظهر ذلك بدون كلام، ومع الأسف يخشي الأزواج على وجه الخصوص من التصريح
بذلك بالرغم من أن أشرف الجلق المصطفي عليه الصلاة والسلام وذلك حين قال
سلم عن خديجة "أنى رزقت حُبها ". رواه مسلم، وأوصي كل زوج أن ينظر كل زوج
الى محاسن زوجته: لقوله صلى الله عليه وسلم "لايفرك مؤمن مؤمنة ان كره
منها خلقا رضي منها آخر . رواه مسلم .
* بعيداً عن التدخلات :
عندما
تتأزم بينهما الأمور فى مشكلة ما لا يتصلان بالأهل لطلب العون والمساعدة
وخاصة فى بداية الزواج حيث يكون الزوجان لا يزالان متعلقان بحياتهما
السابقة في منزل العائلة ويشعران بالحاجة للذهاب للزيارة بكثرة، لكن مع
الوقت وتوطد العلاقة تبدأ هذه الزيارات بالتباعد، ومع ذلك لا يجب أن يعرف
الأهل ما يحدث بين الزوجين على الإطلاق إلا إذا استعصت الأمور على الحل،
وليس من الضروري أن تعرف الأم بكل ما يجري في منزل ابنها أو ابنتها لان
ذلك يزيد من الضغوط على العلاقة.
* التغاضي عن المشكلات :
عندما
يعم التفاهم بين الزوجين يتوقف كلاهما عن محاسبة الآخر على كل كبيرة
وصغيرة ،ويكون همهما الأكبر العطاء لهذه العلاقة المميزة وإنجاح زواجهما
دون التركيز على صغائر الأمور.
* لا للتجريح :
الأزواج
السعداء هم من يتعلمون كيف يختلفون بأسلوب حضاري، وكيف يتصرف كل منهما عند
حدوث خلاف، فعند حدوث أي سوء تفاهم بين الأزواج يجب أن يترفع كل منهما عن
التجريح الشخصي والتركيز على حل الخلاف بهدوء لتأتي بالفائدة على العلاقة
وتساعد في تعميقها بدلاً من زيادة عوامل الفرقة والخلاف.
* روح الدعابة :
إذا
وجدت الدعابة بين أي زوجين لابد وأنهما سعداء لأنها رباط قوي يحمي العلاقة
بين الأزواج فإذا فقدت فان الكثير من الأمور تسير عكس اتجاهها الصحيح، لأن
انعدام التواصل وحب النكد سواء من الزوج أو الزوجة يؤدي إلى تدهور العلاقة
الزوجية ومن أهم علامات هذا الأمر هو انقطاع الضحك والكلام بين الزوجين،
والسعداء هم من تجمع رسائلهم يحكون عن الطرف الآخر فيقولون أن البسمة لا
تغيب عن وجهه ولهذا فإن متاعب الحياة تزول بالإبتسامة الحانية وروح
التفاؤل.
* الأمانة تولد الثقة :
الصدق هو أساس العلاقة
المتينة بين الزوجين السعيدين، لا بد من قول الحقيقة والمصارحة حتى وإن
كانت صعبة، مع إبداء روح التعاطف والحنان، ليكون مناخ الحياة الزوجية
مفعما بالثقة والصراحة والإخلاص، لتفادي الخيانة أو سوء الفهم بينهما.