[size=25]هناك
حاجات نفسية وفطرية مستمرة تدفعنا إلى البحث عن التربية الآخر بما يحقق
للذات أمانها وسيرورتها وفق منهج متفق عليه سلفا بين التربيةين معا ، قد
يبدو الموضوع غير ذات أهمية بالنسبة لأولئك الذين يؤمنون بالتعددية
العاطفية ، وتغيير الشريك كما تتغير الملابس ، بالنصب والاحتيال والكذب
والنفاق ماظهر منه ومابطن...
اجتماعيا شكلت العلاقات الانسانية إحدى أسس البقاء والسيرورة الاجتماعية ،
ونفسيا تظهر الرغبة جامحة في إشراك الاخر في حياتنا ، والتوحد معه في
الهموم والأفراح وشتى صور المشاعر ...
والحب بات مهددا أمام تغيرات المجتمع الجانحة للمادية والنفعية ، فقد ندر
الاخلاص ، واتسعت رقعة الخيانات ، كثر الكلام عن إبداء المشاعر بشتى
أساليب الاستدراج ...استدراج القلب والعقل ...الى الهوة السحيقة ...
قرأنا الكثير من قصص المحبين ، عرفنا كيف كان الوفاء للمبدأ ...وللعهد هو
العنوان لأية علاقة عاطفية أو إنسانية ، وتمنينا أن نخطو خطوات في هذا
الاتجاه...نقدر شريكنا ونحترمه ونخاف عليه من الصواعق ، غير أن واقعنا
المرير ، بمؤثراته الداخلية والخارجية ، التي تتحكم في طريقة تفكيرنا وما
تطرحه من سلوكات ، قضى على كل الأمنيات ، فلم نعد نرى سوى أغنيات تتغنى عن
الحب...بلاروح وبلا هدف ، حتى أصبحت الكلمة ترادف مع الأسف الشديد : الكذب
والتسلية...وأحيانا أخرى الاحتراف في إبداء مشاعر غير موجودة على
الاطلاق...
فهل نرضى على أنفسنا أن نمارس هذا الدور الوضيع في علاقاتنا بشتى أشكالها؟
أنتظر تفاعلكم
بقلمي
[/size]
حاجات نفسية وفطرية مستمرة تدفعنا إلى البحث عن التربية الآخر بما يحقق
للذات أمانها وسيرورتها وفق منهج متفق عليه سلفا بين التربيةين معا ، قد
يبدو الموضوع غير ذات أهمية بالنسبة لأولئك الذين يؤمنون بالتعددية
العاطفية ، وتغيير الشريك كما تتغير الملابس ، بالنصب والاحتيال والكذب
والنفاق ماظهر منه ومابطن...
اجتماعيا شكلت العلاقات الانسانية إحدى أسس البقاء والسيرورة الاجتماعية ،
ونفسيا تظهر الرغبة جامحة في إشراك الاخر في حياتنا ، والتوحد معه في
الهموم والأفراح وشتى صور المشاعر ...
والحب بات مهددا أمام تغيرات المجتمع الجانحة للمادية والنفعية ، فقد ندر
الاخلاص ، واتسعت رقعة الخيانات ، كثر الكلام عن إبداء المشاعر بشتى
أساليب الاستدراج ...استدراج القلب والعقل ...الى الهوة السحيقة ...
قرأنا الكثير من قصص المحبين ، عرفنا كيف كان الوفاء للمبدأ ...وللعهد هو
العنوان لأية علاقة عاطفية أو إنسانية ، وتمنينا أن نخطو خطوات في هذا
الاتجاه...نقدر شريكنا ونحترمه ونخاف عليه من الصواعق ، غير أن واقعنا
المرير ، بمؤثراته الداخلية والخارجية ، التي تتحكم في طريقة تفكيرنا وما
تطرحه من سلوكات ، قضى على كل الأمنيات ، فلم نعد نرى سوى أغنيات تتغنى عن
الحب...بلاروح وبلا هدف ، حتى أصبحت الكلمة ترادف مع الأسف الشديد : الكذب
والتسلية...وأحيانا أخرى الاحتراف في إبداء مشاعر غير موجودة على
الاطلاق...
فهل نرضى على أنفسنا أن نمارس هذا الدور الوضيع في علاقاتنا بشتى أشكالها؟
أنتظر تفاعلكم
بقلمي
[/size]