ايهما أنفع للعبد التسبيح ام الاستغفار مع التوضيح
جزاكم الله خيرا واحسن اليكم
الجواب/ جزاك الله خيرا
وأحسن إليك
سأل رجلٌ ابنَ الجوزيّ رحمه الله فقال : أيما أفضل . أُسبِّـح أو أستغفِر ؟ فقال : الثوب الوسخ أحوج إلى الصابون من البخور !
الاستغفار أفضل على العموم ، وذلك لأمور :
1 – أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يُكثِر من الاستغفار ، وكان عليه الصلاة والسلام يُلازِم الاستغفار .قال عليه الصلاة والسلام : إنه لَيُغَان على قلبي ، وإني لأستغفر الله في اليوم مائة مرة . رواه مسلم .
والمراد هنا ما يَتَغَشَّى القلب ، كما قال النووي .
وقال صلى الله عليه وسلم : يا أيها الناس توبوا إلى الله ، فإني أتوب في اليوم إليه مائة مرة . رواه مسلم .
2 - أن الاستغفار سبب لِكثير من الخيرات
سبقت الإشارة إلى بعضها هنا (http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=1178)
قال القرطبي : قال علماؤنا : الاستغفار المطلوب هو الذي يحل عقد الإصرار ويثبت معناه في الجنان لا التلفظ باللسان ، فأما من قال بلسانه : استغفر الله ، وقلبه مُصِرٌّ على معصيته فاستغفاره ذلك يحتاج إلى استغفار ، وصغيرته لاحقةٌ بالكبائر . وروي عن الحسن البصري أنه قال : استغفارنا يحتاج إلى استغفار . اهـ .
3 – " لأن الاستغفار من التواضع لله وهضم النفس ، فهو عبادة في نفسه " كما قال الزمخشري .
4 – لِكثرة تقصيرنا ، فنحن أحوج إلى التوبة والاستغفار ، ولذلك قال ابن الجوزي – وقد سُئل – : أيما أفضل . أُسبِّـح أو أستغفر ؟ فقال : الثوب الوسخ أحوج إلى الصابون من البخور !
وقد يكون التسبيح أفضل في أوقات دون أوقات ، مثل :
1 – في المرور بالتسبيح حال قراءة القرآن ، ففي حديث حذيفة رضي الله عنه في وصف قراءة النبي صلى الله عليه وسلم في القيام : يقرأ مترسّلا ، إذا مَرَّ بآية فيها تسبيح سَبَّح ، وإذا مَرَّ بسؤال سأل ، وإذا مَرَّ بِتَعَوّذ تَعَوّذ . رواه مسلم .
2 – بعد الفراغ من الصلاة ، فالاستغفار يكون ثلاثا
والتسبيح أكثر من ذلك على ما سبق تفصيله هنا (http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=774)
3 – عند هبوط الأودية حال السفر . فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : كُنَّا إذا صعدنا كَبَّرْنا ، وإذا نَزَلْنَا سَبَّحْنَا . رواه البخاري .
وهكذا قد يكون التسبيح أفضل في مواضِع ، والاستغفار أفضل على العموم .
جزاكم الله خيرا واحسن اليكم
الجواب/ جزاك الله خيرا
وأحسن إليك
سأل رجلٌ ابنَ الجوزيّ رحمه الله فقال : أيما أفضل . أُسبِّـح أو أستغفِر ؟ فقال : الثوب الوسخ أحوج إلى الصابون من البخور !
الاستغفار أفضل على العموم ، وذلك لأمور :
1 – أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يُكثِر من الاستغفار ، وكان عليه الصلاة والسلام يُلازِم الاستغفار .قال عليه الصلاة والسلام : إنه لَيُغَان على قلبي ، وإني لأستغفر الله في اليوم مائة مرة . رواه مسلم .
والمراد هنا ما يَتَغَشَّى القلب ، كما قال النووي .
وقال صلى الله عليه وسلم : يا أيها الناس توبوا إلى الله ، فإني أتوب في اليوم إليه مائة مرة . رواه مسلم .
2 - أن الاستغفار سبب لِكثير من الخيرات
سبقت الإشارة إلى بعضها هنا (http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=1178)
قال القرطبي : قال علماؤنا : الاستغفار المطلوب هو الذي يحل عقد الإصرار ويثبت معناه في الجنان لا التلفظ باللسان ، فأما من قال بلسانه : استغفر الله ، وقلبه مُصِرٌّ على معصيته فاستغفاره ذلك يحتاج إلى استغفار ، وصغيرته لاحقةٌ بالكبائر . وروي عن الحسن البصري أنه قال : استغفارنا يحتاج إلى استغفار . اهـ .
3 – " لأن الاستغفار من التواضع لله وهضم النفس ، فهو عبادة في نفسه " كما قال الزمخشري .
4 – لِكثرة تقصيرنا ، فنحن أحوج إلى التوبة والاستغفار ، ولذلك قال ابن الجوزي – وقد سُئل – : أيما أفضل . أُسبِّـح أو أستغفر ؟ فقال : الثوب الوسخ أحوج إلى الصابون من البخور !
وقد يكون التسبيح أفضل في أوقات دون أوقات ، مثل :
1 – في المرور بالتسبيح حال قراءة القرآن ، ففي حديث حذيفة رضي الله عنه في وصف قراءة النبي صلى الله عليه وسلم في القيام : يقرأ مترسّلا ، إذا مَرَّ بآية فيها تسبيح سَبَّح ، وإذا مَرَّ بسؤال سأل ، وإذا مَرَّ بِتَعَوّذ تَعَوّذ . رواه مسلم .
2 – بعد الفراغ من الصلاة ، فالاستغفار يكون ثلاثا
والتسبيح أكثر من ذلك على ما سبق تفصيله هنا (http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=774)
3 – عند هبوط الأودية حال السفر . فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : كُنَّا إذا صعدنا كَبَّرْنا ، وإذا نَزَلْنَا سَبَّحْنَا . رواه البخاري .
وهكذا قد يكون التسبيح أفضل في مواضِع ، والاستغفار أفضل على العموم .