بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.....
نحن معشرالمسلمين في زمن كثرت فيه الفتن
و أنواع المغريات يجب علينا أن نبحث عن النجاة
ونكثر من الاستغفار والدعاء ولاسيما في ثلث الآخر من الليل
وأن نتأسى بسلفنا الصالح من سيرة النبي صلوات الله عليه و سلامه عنهم و أمهات المؤمنين رضي الله عنهن
و بالصحابة و الصالحبن من الرجال
وبالصحابيات والصالحات من نساء السلف رحمهم الله بواسع رحمته
فهذا رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يقوم الليل حتى انفطرت قدماه الشريفتان
و هذه أحدى زوجات النبي صلى الله عليه وسلم
كانت تربط حبلاً تتعلق فيه في قيام الليل، إذا تعبت تعلقت بالحبل
[دخل النبي -صلى الله عليه وسلم- مرة إحدى حجر نسائه وإذا فيها حبل مربوط في السقف،
فقال: ما هذا؟ قالوا: لزينب تصلي، فإذا فترت تعلقت به. فقال: حلوه ليُصَلِّ أحدكم نشاطه
فإذا تعب فليرقد]
هذه من أمهات المؤمنين، تصلي الليل، فإذا فترت وتعبت تمسكت بهذا الحبل حتى لا تمل
من طول القيام؛ حرصا على قيام الليل، وحرصا على التلذذ بهذه العبادة.
لا شك أن هذا كله دليل على حرصهم على هذه الصلاة التي هي صلاة الليل.
أختي المسلمة! أخي المسلم، سل نفسك أين أنت من قيام الليل؟
أين أنت من قراءة القرآن؟ من العبادة، من الصيام
والصدقة، من النوافل والطاعات؟
أين أنت من هذه كلها؟
{تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ [السجدة:16].
قال تعالى: وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَه(ُ )
قيام الليل
قربة معظمة في سائر العام وسُنة مؤكدة
وثبت في صحيح مسلم عن النبي , صلى الله عليه وسلم
قال : أفضل الصلاة بعد المكتوبة صلاة الليل
وفي حديث عمرو بن عبسة قال صلى الله عليه وسلم :
<أقرب ما يكون الرب من العبد في جوف الليل الآخر >
وقد ذكر الله عز وجل المتهجدين فقال عنهم
{كَانُوا قَلِيلاً مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ }
أن قيام الليل من أسباب
النجاة من الفتن والسلامة من دخول النار
أن قيام الليل من أسباب ولاية الله ومحبته
<أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ لَهُمُ الْبُشْرَى
فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ >
وهي مكفرة للسيئات
فقال عليه الصلاة والسلام:
{عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم، وقربة إلى الله تعالى
ومكفرة للسيئات، ومنهاة عن الإثم،ومطردة للداء عن الجسد }
وأنه من أسباب إجابة الدعاء , والفوز بالمطلوب المحبوب
والسلامة من المكروه المرهوب ومغفرة سائر الذنوب
فقم يا عبد الله و جاهد نفسك
لتلقى ربك
و تدعوه و تستغفره
فيجيبك
قم و لو بركعتين و ستعرف بعدها حلاوة مناجاة خالقك و القادر عليك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.....
نحن معشرالمسلمين في زمن كثرت فيه الفتن
و أنواع المغريات يجب علينا أن نبحث عن النجاة
ونكثر من الاستغفار والدعاء ولاسيما في ثلث الآخر من الليل
وأن نتأسى بسلفنا الصالح من سيرة النبي صلوات الله عليه و سلامه عنهم و أمهات المؤمنين رضي الله عنهن
و بالصحابة و الصالحبن من الرجال
وبالصحابيات والصالحات من نساء السلف رحمهم الله بواسع رحمته
فهذا رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يقوم الليل حتى انفطرت قدماه الشريفتان
و هذه أحدى زوجات النبي صلى الله عليه وسلم
كانت تربط حبلاً تتعلق فيه في قيام الليل، إذا تعبت تعلقت بالحبل
[دخل النبي -صلى الله عليه وسلم- مرة إحدى حجر نسائه وإذا فيها حبل مربوط في السقف،
فقال: ما هذا؟ قالوا: لزينب تصلي، فإذا فترت تعلقت به. فقال: حلوه ليُصَلِّ أحدكم نشاطه
فإذا تعب فليرقد]
هذه من أمهات المؤمنين، تصلي الليل، فإذا فترت وتعبت تمسكت بهذا الحبل حتى لا تمل
من طول القيام؛ حرصا على قيام الليل، وحرصا على التلذذ بهذه العبادة.
لا شك أن هذا كله دليل على حرصهم على هذه الصلاة التي هي صلاة الليل.
أختي المسلمة! أخي المسلم، سل نفسك أين أنت من قيام الليل؟
أين أنت من قراءة القرآن؟ من العبادة، من الصيام
والصدقة، من النوافل والطاعات؟
أين أنت من هذه كلها؟
{تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ [السجدة:16].
قال تعالى: وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَه(ُ )
قيام الليل
قربة معظمة في سائر العام وسُنة مؤكدة
وثبت في صحيح مسلم عن النبي , صلى الله عليه وسلم
قال : أفضل الصلاة بعد المكتوبة صلاة الليل
وفي حديث عمرو بن عبسة قال صلى الله عليه وسلم :
<أقرب ما يكون الرب من العبد في جوف الليل الآخر >
وقد ذكر الله عز وجل المتهجدين فقال عنهم
{كَانُوا قَلِيلاً مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ }
أن قيام الليل من أسباب
النجاة من الفتن والسلامة من دخول النار
أن قيام الليل من أسباب ولاية الله ومحبته
<أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ لَهُمُ الْبُشْرَى
فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ >
وهي مكفرة للسيئات
فقال عليه الصلاة والسلام:
{عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم، وقربة إلى الله تعالى
ومكفرة للسيئات، ومنهاة عن الإثم،ومطردة للداء عن الجسد }
وأنه من أسباب إجابة الدعاء , والفوز بالمطلوب المحبوب
والسلامة من المكروه المرهوب ومغفرة سائر الذنوب
فقم يا عبد الله و جاهد نفسك
لتلقى ربك
و تدعوه و تستغفره
فيجيبك
قم و لو بركعتين و ستعرف بعدها حلاوة مناجاة خالقك و القادر عليك