سيجد المدرب الجزائري رابح سعدان نفسه في ورطة حقيقية لاختيار قائمة وسط الميدان التي ستمثل الجزائرفي المونديال الإفريقي فاذا كان أمر الدفاع قد فصل فيه من زمان بتواجد 8 لاعبين يتقدمهم الرباعي المخضرم بوقرة عبد المجيد، حليش، عنتر يحي وبلحاج في حين يجلس رباعي آخر لتعويضهم العيفاوي شاقوري بلعيد مصباح ونفس الامر بالنسبة للهجوم حيث يكون المدرب سعدان قد حسم أمر لاعبي الهجوم الاربعة وهم جبور صايفي غزال زياية أما ثماني الوسط فيشكل اختيار اسمائه وجعا كبير في راس سعدان في ظل إصابة العديد من اللاعبين وتواجد بقية العناصر إحتياطية في الفرق التي تلعب لها ومهما يكن فان 5 لاعبين يكون قد حجزوا مقاعدهم ولايمكن في اي حال من الاحوال ان يضحي باحدهم وهم منصوري، زياني، مطمور، لحسن و يبدا ..فنجد أن 10 لاعبين سيتنافسون على آخر 3مقاعد في الطائرة اللتي ستنقل منتخب الجزائر يوم 6 جوان 2010 باتجاه جوهانسبورغ وهم بودبوز، مغني، بوعزة، مترف، قادير، العمري، قديورة، حاج عيسى، مجاني وعبدون.
ويتعرض سعدان لضغوط كبيرة من محيط المنتخب و غيرها من أجل ضم أو استبعاد بعض الأسماء.
ويتعرض سعدان لضغوط كبيرة من محيط المنتخب و غيرها من أجل ضم أو استبعاد بعض الأسماء.