يتواجد صخرة دفاع المنتخب الوطني ونادي غلاسكو رانجرز في قطر من أجل العلاج، بعدما تأكدت عدم قدرته على العودة إلى المنافسة إلا بعد شهر على الأكثر، بداعي إصابته بتمزق عضلي في الركبة...وفي تصريح لبوقرة لجريدة ماتش من قطر ، قال اللاعب المعول عليه كثيرا في كأس العالم بجنوب إفريقيا إنه كان بحاجة ماسة للركون إلى الراحة، بالرغم من أن المناسبة جاءت بفعل إصابة، وذلك لأنه قضى ثلاث سنوات كاملة من المنافسة، مع المنتخب الجزائري في تصفيات كأس إفريقيا والمونديال، إلى جانب مشاركاته مع الرانجرز في البطولة والكأس ورابطة أبطال أوربا دون توقف. في نفس الوقت، طمأن الماجيك كل محبيه و عشاق المنتخب الوطني بشأن إصابته.
بداية كيف هي أحوال مجيد؟
أنا هنا في قطر من أجل علاج الاصابة التي لحقت بي و أخضع لعلاج مكثف بمعدل 8 ساعات يوميا من أجل العودة الى جو التدريبات و المنافسة التى اشتقت اليها كثيرا لأنني لا أستطيع العيش بدون الكرة و خاصة في اسكتلندا التي تتنفس كرة القدم.
لماذا اخترت قطر بالذات؟
في قطر هناك مركز أسباير الشهير الذي يمتلك تكنولوجيا حديثة في علاج مثل هذه الاصابات و قطر بلد اسلامي و طريقة الحياة فيه تساعدك معنويا على الخروج من مثل هذه الازمات و الاصابات ..كما هي فرصة لأخذ نفس جديد قبل المونديال.
ألا ترى أن الاصابة جاءت في وقت غير مناسب لك ؟
هذا قضاء الله و قدره و لا أحد يستطيع الهروب من الاصابات التي تعتبر الجانب السلبي الوحيد في مسيرة أي لاعب كرة قدم و بما أن المونديال على الابواب أظن أنها كانت قاسية بالنسبة لي لأنني كنت أتطلع لاكمال الموسم مع فريقي بنفس النسق و الريتم و الخوض المزيد من المباريات غيرأنني أعتبرها بمثابة عزيمة لي للعودة بقوة كبيرة لجو المنافسة.
وهل تخاف على فقدان منصبك في الفريق ؟
أتمنى حظا أوفر للمدافع داني وليسون، الذي سيخلفني في مباراة نهائي الكأس، و أنا لست خائفا من فقد مكانتي ولا من مشاركة داني في منصبي لانني اثق في امكانياتي و باستطاعتي العودة الى فرض نفسي مجددا في الفريق.
هلا أخبرتنا عن الاتصالات التي تتحدث عن تنقلك للبطولة الاسبانية ؟
صحيح هناك اتصالات، لكني أركز الآن مع فريقي وأترك الأمر لمناجيري هو من يتكفل بهذا الموضوع، وسأحيطكم علما إن كانت هناك مستجدات.
هل هناك خشية من أن لا تشارك في مونديال جنوب إفريقيا؟
لا على الإطلاق، المونديال مسألة مصيرية بالنسبة لي، والحمد لله أن الإصابة ليست بهذه الخطورة. أحتاج إلى ثلاثة أسابيع على الأكثر لاسترداد لياقتي مائة بالمائة.
ننتقل إلى المنتخب الجزائري، من تابع مسيرته في أنغولا وأداءه المتقلب انطلاقا من مباراة مالاوي وصولا إلى مباراته الأخيرة ضد نيجيريا، يتساءل عن هوية هذا المنتخب وعن حقيقة قدراته؟
بالفعل تأرجحنا بين أداء كارثي كما حدث ضد مالاوي، وبين أداء راق مميز كما حصل في لقائنا ضد كوت ديفوار الذي أثبتنا فيه أننا منتخب قوي يمكنه مقارعة الكبار، نحن منتخب صعب التكهن بقدراته، وهذا إيجابي، في أنغولا أثبتنا أننا قادرون على الإطاحة بمنتخبات قوية، شريطة أن نكون بلياقة بدنية عالية وفي حالة تركيز تام. أعتقد أننا نفتقد إلى الخبرة، لأننا منتخب شاب، ويجب القول إننا استفدنا كثيرا من التجربة الأنغولية.
اختير المنتخب الجزائري كأفضل منتخب إفريقي لعام 2009، في حين شكك البعض في أحقية الجزائر بهذا اللقب، فكيف ترد على تلك الأصوات؟
لقد أطحنا بالمنتخب المصري مرتين في سنة واحدة، وعن جدارة، وأعتقد أننا نستحق هذا اللقب من دون شك.
حديثك عن المنتخب المصري، يجرني إلى السؤال عن آخر مباراة جمعت بينكما في دور نصف النهائي من بطولة أنغولا، هل نجحت هذه المباراة في إعادة المياه إلى مجاريها بين المنتخبين؟
بالنسبة لنا كلاعبين، نركز دائما على رياضة كرة القدم فقط ولا نريد الخوض في الأمور السياسية. إن الأحداث التي رافقت المباريات التي جمعت بين مصر والجزائر، كانت رهيبة ومبالغ فيها ولا علاقة لها برياضة كرة القدم، لقد فقد بعض الزملاء أعصابهم في آخر مباراة ضد الفراعنة، لكن ذلك لا علاقة له بالمنتخب المصري، لأن هذا يحدث دائما في أي مباراة، تشهد أخطاء تحكيمية متكررة، كما حصل في مباراة نصف النهائي.
كيف تنظر إلى الاتهامات الموجهة الحالية للمدرب رابح سعدان، والاتهامات التي تشكك في صحة قراراته؟
لا يمكنني أن أتفهم ذلك، رابح سعدان قام بمجهودات جبارة إلى غاية الآن، وكمدرب من واجبه اتخاذ القرارات التي قد لا تروق البعض، مع ذلك يجب احترامه واحترام قراراته، فيكفي أنه قاد المنتخب إلى نهائي بطولة كأس العالم.
و هل أنت مع ضم لاعبين جدد للتشكية قبل أيام قلائل عن انطلاق المونديال؟
القرار الاول و الاخير يعود للمدرب الوطني الذي يمكنه ضم او استبعاد أي لاعب و كل اللاعبين الذين تكلمت معهم مع فكرة تدعيم التشكيلة بلاعبين أخرين باستطاعته مساعدة الفريق الوطني و خاصة في المناصب التي يراها سعدان أنها بحاجة الى لاعبين أخرين و أظن أنه لا يوجد احد لا يريد مصلحة المنتخب الوطني.
و هل لاعب مثل قديورة أو شاقوري بامكانه الظهور بمستوى كبير مع المنتخب الوطني؟
قديورة لاعب شاب و له مستفبل كبير بالنظر للامكانيات الكبيرة التي يظهرها مع وولفرهامتون في البطولة الانجليزية و شاقوري أيضا متالق مع فريقه في بلجيكا و كلاهما أظهر استعداد جيد و أنا مع استدعائهما للفريق الوطني الذي يعاني كثيرا في منصب المدافع الأيمن و وسط الميدان الدفاعي.
وماذا يمثل لك مدرب المنتخب الجزائري رابح سعدان؟
رابح سعدان بالنسبة لي يمثل أبا روحيا، وأنا أشعر بارتياح كبير معه، إنه مدرب قدير.
لو ألقينا نظرة على مجموعة الجزائر التي تضم كلا من إنجلترا والولايات المتحدة وسلوفينيا، كيف تقيّم حظوظ المنتخب الجزائري للتأهل إلى الدور اللاحق؟
فرصنا كبيرة جدا، لأننا منتخب مجهول نسبيا لدى الكثيرين، وأنا واثق من أننا سنحقق المفاجأة في هذه المجموعة.
حسب رأيك، من سيصبح بطلا للعالم؟
أنا ذاهب إلى جنوب إفريقيا من أجل الفوز، ولهذا أريد أن يصبح المنتخب الجزائري بطلا للعالم (ضاحكا). لكن لنكن واقعيين، حلمنا أن نتأهل على الأقل إلى الدور ثمن النهائي، وستكتمل فرحتي إذا ما واجهنا في هذا الدور المنتخب الألماني. وعودة إلى سؤالكم، من الصعب الإدلاء بأي توقعات، لكنني واثق تماما من أن نشاهد الصيف القادم مفاجآت كبيرة، خصوصا من الفرق الإفريقية المشاركة في البطولة.
لازلت محبوب الجماهير الجزائرية ومعشوقها الأول.. فكلمة أخيرة للجمهور؟
أود أن أشكر الشعب الجزائري على وقفته معي، وليعلموا أني أحبهم وإن شاء الله أعدهم بالرقي بمستواي أحسن وأحسن، وأشكر جريدة "ماتش".
بداية كيف هي أحوال مجيد؟
أنا هنا في قطر من أجل علاج الاصابة التي لحقت بي و أخضع لعلاج مكثف بمعدل 8 ساعات يوميا من أجل العودة الى جو التدريبات و المنافسة التى اشتقت اليها كثيرا لأنني لا أستطيع العيش بدون الكرة و خاصة في اسكتلندا التي تتنفس كرة القدم.
لماذا اخترت قطر بالذات؟
في قطر هناك مركز أسباير الشهير الذي يمتلك تكنولوجيا حديثة في علاج مثل هذه الاصابات و قطر بلد اسلامي و طريقة الحياة فيه تساعدك معنويا على الخروج من مثل هذه الازمات و الاصابات ..كما هي فرصة لأخذ نفس جديد قبل المونديال.
ألا ترى أن الاصابة جاءت في وقت غير مناسب لك ؟
هذا قضاء الله و قدره و لا أحد يستطيع الهروب من الاصابات التي تعتبر الجانب السلبي الوحيد في مسيرة أي لاعب كرة قدم و بما أن المونديال على الابواب أظن أنها كانت قاسية بالنسبة لي لأنني كنت أتطلع لاكمال الموسم مع فريقي بنفس النسق و الريتم و الخوض المزيد من المباريات غيرأنني أعتبرها بمثابة عزيمة لي للعودة بقوة كبيرة لجو المنافسة.
وهل تخاف على فقدان منصبك في الفريق ؟
أتمنى حظا أوفر للمدافع داني وليسون، الذي سيخلفني في مباراة نهائي الكأس، و أنا لست خائفا من فقد مكانتي ولا من مشاركة داني في منصبي لانني اثق في امكانياتي و باستطاعتي العودة الى فرض نفسي مجددا في الفريق.
هلا أخبرتنا عن الاتصالات التي تتحدث عن تنقلك للبطولة الاسبانية ؟
صحيح هناك اتصالات، لكني أركز الآن مع فريقي وأترك الأمر لمناجيري هو من يتكفل بهذا الموضوع، وسأحيطكم علما إن كانت هناك مستجدات.
هل هناك خشية من أن لا تشارك في مونديال جنوب إفريقيا؟
لا على الإطلاق، المونديال مسألة مصيرية بالنسبة لي، والحمد لله أن الإصابة ليست بهذه الخطورة. أحتاج إلى ثلاثة أسابيع على الأكثر لاسترداد لياقتي مائة بالمائة.
ننتقل إلى المنتخب الجزائري، من تابع مسيرته في أنغولا وأداءه المتقلب انطلاقا من مباراة مالاوي وصولا إلى مباراته الأخيرة ضد نيجيريا، يتساءل عن هوية هذا المنتخب وعن حقيقة قدراته؟
بالفعل تأرجحنا بين أداء كارثي كما حدث ضد مالاوي، وبين أداء راق مميز كما حصل في لقائنا ضد كوت ديفوار الذي أثبتنا فيه أننا منتخب قوي يمكنه مقارعة الكبار، نحن منتخب صعب التكهن بقدراته، وهذا إيجابي، في أنغولا أثبتنا أننا قادرون على الإطاحة بمنتخبات قوية، شريطة أن نكون بلياقة بدنية عالية وفي حالة تركيز تام. أعتقد أننا نفتقد إلى الخبرة، لأننا منتخب شاب، ويجب القول إننا استفدنا كثيرا من التجربة الأنغولية.
اختير المنتخب الجزائري كأفضل منتخب إفريقي لعام 2009، في حين شكك البعض في أحقية الجزائر بهذا اللقب، فكيف ترد على تلك الأصوات؟
لقد أطحنا بالمنتخب المصري مرتين في سنة واحدة، وعن جدارة، وأعتقد أننا نستحق هذا اللقب من دون شك.
حديثك عن المنتخب المصري، يجرني إلى السؤال عن آخر مباراة جمعت بينكما في دور نصف النهائي من بطولة أنغولا، هل نجحت هذه المباراة في إعادة المياه إلى مجاريها بين المنتخبين؟
بالنسبة لنا كلاعبين، نركز دائما على رياضة كرة القدم فقط ولا نريد الخوض في الأمور السياسية. إن الأحداث التي رافقت المباريات التي جمعت بين مصر والجزائر، كانت رهيبة ومبالغ فيها ولا علاقة لها برياضة كرة القدم، لقد فقد بعض الزملاء أعصابهم في آخر مباراة ضد الفراعنة، لكن ذلك لا علاقة له بالمنتخب المصري، لأن هذا يحدث دائما في أي مباراة، تشهد أخطاء تحكيمية متكررة، كما حصل في مباراة نصف النهائي.
كيف تنظر إلى الاتهامات الموجهة الحالية للمدرب رابح سعدان، والاتهامات التي تشكك في صحة قراراته؟
لا يمكنني أن أتفهم ذلك، رابح سعدان قام بمجهودات جبارة إلى غاية الآن، وكمدرب من واجبه اتخاذ القرارات التي قد لا تروق البعض، مع ذلك يجب احترامه واحترام قراراته، فيكفي أنه قاد المنتخب إلى نهائي بطولة كأس العالم.
و هل أنت مع ضم لاعبين جدد للتشكية قبل أيام قلائل عن انطلاق المونديال؟
القرار الاول و الاخير يعود للمدرب الوطني الذي يمكنه ضم او استبعاد أي لاعب و كل اللاعبين الذين تكلمت معهم مع فكرة تدعيم التشكيلة بلاعبين أخرين باستطاعته مساعدة الفريق الوطني و خاصة في المناصب التي يراها سعدان أنها بحاجة الى لاعبين أخرين و أظن أنه لا يوجد احد لا يريد مصلحة المنتخب الوطني.
و هل لاعب مثل قديورة أو شاقوري بامكانه الظهور بمستوى كبير مع المنتخب الوطني؟
قديورة لاعب شاب و له مستفبل كبير بالنظر للامكانيات الكبيرة التي يظهرها مع وولفرهامتون في البطولة الانجليزية و شاقوري أيضا متالق مع فريقه في بلجيكا و كلاهما أظهر استعداد جيد و أنا مع استدعائهما للفريق الوطني الذي يعاني كثيرا في منصب المدافع الأيمن و وسط الميدان الدفاعي.
وماذا يمثل لك مدرب المنتخب الجزائري رابح سعدان؟
رابح سعدان بالنسبة لي يمثل أبا روحيا، وأنا أشعر بارتياح كبير معه، إنه مدرب قدير.
لو ألقينا نظرة على مجموعة الجزائر التي تضم كلا من إنجلترا والولايات المتحدة وسلوفينيا، كيف تقيّم حظوظ المنتخب الجزائري للتأهل إلى الدور اللاحق؟
فرصنا كبيرة جدا، لأننا منتخب مجهول نسبيا لدى الكثيرين، وأنا واثق من أننا سنحقق المفاجأة في هذه المجموعة.
حسب رأيك، من سيصبح بطلا للعالم؟
أنا ذاهب إلى جنوب إفريقيا من أجل الفوز، ولهذا أريد أن يصبح المنتخب الجزائري بطلا للعالم (ضاحكا). لكن لنكن واقعيين، حلمنا أن نتأهل على الأقل إلى الدور ثمن النهائي، وستكتمل فرحتي إذا ما واجهنا في هذا الدور المنتخب الألماني. وعودة إلى سؤالكم، من الصعب الإدلاء بأي توقعات، لكنني واثق تماما من أن نشاهد الصيف القادم مفاجآت كبيرة، خصوصا من الفرق الإفريقية المشاركة في البطولة.
لازلت محبوب الجماهير الجزائرية ومعشوقها الأول.. فكلمة أخيرة للجمهور؟
أود أن أشكر الشعب الجزائري على وقفته معي، وليعلموا أني أحبهم وإن شاء الله أعدهم بالرقي بمستواي أحسن وأحسن، وأشكر جريدة "ماتش".