اللقيط.....

'ماذا جري في قلوب الناس'!
وكأنها الحجارة بين الضلوع.. أو كأننا نعيش في زمن غير الزمن!
تمنيت في هذه اللحظة لو انني قابلت أم هذا الملاك الذي وضعته
ملفوفا في قطعة قماش فوق الرصيف وسألتها : 'قبل ان تلقيه من يدك * وكأنك تلقين بشيء
لايهمك.. ماذ قرأتي في عينيه البريئتين ؟!.. وكيف تشعرين الآن!.. هل استراح ضميرك
ونام أم مات هو الآخر إلي الأبد بعدما مات قلبك؟!

السلام عليك أختي
اللقيط هذه كلمة قوية و مؤلمة هؤلاء أطفال كمثل الاطفال الآخرين
أفضل أن أقول اطفال بلا هوية
هل اللقيط ليس من حقه ان يعيش مثل باقي البشر ..؟
بلعكس اللقيط له أن يعيش مثل باقي البشر لأنه مثلهم
كلنا من آدم و آدم من تراب و ان كان أبواه لم يعترفان به فهذا ليس سبب لاعدامه او الاساءة اليه
أو اعتباره شيئا آخر غير بشر مثلنا


وان عاش هل المجتمع سوف يرحمه ..؟
لا يسعني أن اتكلم عن سائر المجتمع
و لكن هناك من نعم بل و سيتكفله و يمنحه الحنان و العطف
و هناك من سيحتقره و يشتمه و يققلل من شأنه هداهم الله


ما ذنب هذا الطفل الذي أنجبته أمه كي ترميه في قارعه الطريق ؟
ساميحيني أختي و لكن بودي تصليح سؤالك لان من أنجبه ليس الا امه فهما اثنين لا يجب القاء اللوم الا عليها صحيح أن لا ذنب له و لكن لتعلافي السبب عليك كما قلتي ان تساليها لماذا القت به
فكثير من يلقي بهم بسبب أن العلاقة لم تكن شرغية و النتائج ستكون وخيمة و لكن ليس الكل هكذا فالقصص كثيرة لا يعني ا نني ابرر فعلتهم



يا ترى ما هو شعورها عندما قامت بذلك ؟ أو هل لديها مشاعر ؟؟؟؟؟
بالطبع لديها يا اختي
كيف لامرأة أن تحمل الصفل في أحشائها و ان تلده و ان تتألم بسببه و أن تحمله 9 اشهر دون أن تحس به عند مفارقته
بالطبع تحس و سيأنبها ضميرها و لكن لها اسبابها


لنفرض ان هذا اللقيط كبر
وحآآن وقت الزوآآج


هل ستقبلين الزوآآج منه ؟؟
مع العلم انه ذو علم وخلق ودين
بالطبع و لما لا سأتزوجه هو و ليس والديه و خاصة أن لا ذنب له في القصة ..

ماهي ردة فعلك وكيف ستتعامل معه في
قادم الايام ؟؟
في العمل سأتعامل معه كالعادة و لكن ان كان صديق مقرب
سأحاول أن أتكلم معه و أطمئنه أن هذا لن يغير شيئا في نظرتي له
و أنه يمكننه اعتباري كأخت له و انني معه
و انني أعرفه هوأخلاقه و صفاته و لا يهمني أصله

اشكرك أختي على الموضوع
و تقبلي مروري
و اتمنى ان لا أزعجك بآرائي

على العكس فارائك اعجبتني

بارك الله فيك

ودي لكي