ها نحن نلتقي من جديد في نقاش مفيد لموضوع يشغل الفكر أينما تاهت العقول و حينما
تلمح العيون بعض السلوكيات الخارجة عن المعهود حتى لا نطلق عليها تسمية أخرى
بشكل جارح ....
تختلف طرق المعاملة من شخص لآخر هذا ممّا لا شكّ فيه، لكن هل يصل بنا الحد
للتهكم على غيرنا حتى و إن كان تحت عنوان الدفاع عن النفس ؟؟؟
كل شخص له أسلوبه الخاص في التعامل مع المحيطين به فهل أسلوبه مهما كانت
حدّته تعبير عن شخصه أم عن رواسب المجتمع و اضمحلال أخلاقياته ؟؟؟
الأخلاق قيمة نبيلة لا يدرك معناها و لا يعي قيمتها إلا من تحلّو بها و من كثرة
تناقضات المجتمع أن يدعي منحلّ الأخلاق بالقيم الفاضلة ... فهل هذا تعبير عن أخلاقياته
أم توجيه نظري للتربية التي تلقاها ؟؟؟
هل كلما لمحنا اسلوبا خارجا عن حدود الإحترام فهذا ابراز غير مباشر لما يتحلى به
الوالدين من أخلاق ؟؟؟
هل الوالدان هم المسؤولان عمّا يصدر من أبنائهم من سلوك ؟؟؟
برأيكم ما هي الأسباب التي تجعل شبابنا اليوم نادر التحلي بالفضائل ؟؟؟
و هل بالضرورة سلوكياتهم لمحة صغيرة عن شريحة المجمتع التي ترعرعوا فيها ؟؟؟؟
و برأيكم ما هو الحلّ لتجاوز السلوك السيء و ما هي الطرق التي تفرض علينا احترام صغيرنا
لكبيرنا ؟؟؟؟؟
و الأهم من ذلك لما هذه الظواهر تكثر في مجمتعاتنا العربية دون غيرها ؟؟؟
في انتظار رؤية وجهات نظركم
تقبلوا مني أحبّتي فائق الإحترام و التقدير