كشفت مصادر جد مقربة من المدرب الوطني رابح سعدان، أن هذا
الأخير يفكر بجدية في إعادة وسط ميدان الوفاق السطايفي، خالد لموشية إلى
صفوف المنتخب الوطني، وبالتالي الصفح عنه
خاصة
وأنه تلقى العقاب الكافي على التصرف الذي بدر منه في أنغولا ما دفع سعدان
إلى تفضيل نسيان الحادثة بداعي وضع مصلحة المنتخب الوطني فوق كل اعتبار.
بيان الفاف دليل على التفكير في إعادته
ويعد البيان الذي أصدرته الفاف بخصوص حادثة لموشية وسعدان في
أنغولا، خير دليل على أن مسؤولي المنتخب الوطني اختلقوا حجة مغادرة اللاعب
لظروف عائلية قاهرة بغرض عدم غلق أبواب العودة الى المنتخب في وجهه مستقبلا
واختاروا سيناريو يضمن لهم إعادة اللاعب مرة
أخرى من دون بلبلة ولا أقاويل، و يؤكد بما لا يدع مجالا للشك، بأن أمر غلق
ملف اللاعب
نهائيا لم يكن واردا البتة ولكن تسرب بعض حيثيات القضية هو ما دفع الجميع
للتصريح، بأن ملف لموشية أغلق وعودته لصفوف المنتخب الوطني صارت ضربا من
الخيال لامتصاص الغضب الجماهيري بطريقة ذكية وإعطاء صورة بأن الحالات
اللاانضباطية يتم التعامل معها بصرامة و حزم كبيرين.
روراوة يؤكد حاجة الفريق للموشية
ووجدت تساؤلات الجميع حول الغرض من التستر على القضية، جوابا صريحا
لدى الرجل الأول في الإتحادية الجزائرية، الذي أكد لمقربيه أن صياغة البيان
بتلك التفاصيل كانت بطلب منه حفاظا على استقرار المنتخب في تلك الفترة
الحساسة
وبالأخص إلى ادراكه التام بحاجة المنتخب للاعب
من طينة لموشية في المستقبل، الأمر الذي لم يرفضه الناخب الوطني الذي فاجأه
تصرف من كان يوصف بالإبن المدلل لسعدان والذي قرر إعادته بعدما هدأت
النفوس وتأكده من أن الحادثة ستكون درس للاعب لن يتجرأ على تكراره في
المستقبل.
تلكم هي التفاصيل...ولموشية لم يقرر الرحيل
وعادت المصادر المقربة لسعدان إلى الوراء قليلا، لإماطة اللثام عن
الحادثة التي لا زالت محل غموض وإبهام كبيرين، لدى أغلب الجماهير الجزائرية
نتيجة شح المعلومات بشأنها، حيث روت تفاصيلها الحقيقية كشاهد عيان عليها
والتي انطلقت يومين قبل المواجهة الثانية للمنتخب الوطني ضد مالي وليس ليلة
المباراة، كما تم تداوله ليحزم لموشية أمتعته ويغادر معسكر الفريق ليلة
المباراة الهامة أمام مالي.
لموشية يقصد غرفة سعدان ويطلب تفسيرات
وقصد لموشية، غرفة المدرب الوطني رابح سعدان ليطرق باب الغرفة
مرتين، قابله تجاهل تام من قبل سعدان، إلا ان إصرار اللاعب على مواجهة
مدربه عجل بفتح سعدان للباب في المرة الثالثة أين طلب اللاعب تفسيرات حول
عدم إشراكه في مباراة مالاوي الأولى ليتلقى رفض سعدان التدخل في خياراته
كمدرب والتأكيد بأنه ليس من حق أي كان طلب تفسيرات بشأنها أو
الإحتجاج عليها.
لموشية يتلفظ بكلام جارح وسعدان يثور
وعلى إثر الحديث بين اللاعب ومدربه، فقد لموشية أعصابه وتلفظ بكلام
جارح لسعدان بأنها ليست اختياراته ولكنها اختيارات "ton petit ziani et ton petit
mansouri"، لتثور ثائرة المدرب الوطني
الذي لم يتوان في طرد اللاعب
واتجه فورا لعقد اجتماع مع رئيس الإتحادية
لإعلامه بالقضية الأخطر في معسكر الفريق.
تطاول
لفظي وليس باعتداء جسدي
وأوضحت نفس المصادر، أن سعدان بمعية مساعده زهير جلول، التقيا
روراوة مباشرة بعد الحادثة وعلامات الإستياء بادية على وجهيهما، حيث أكدا
له احتجاج اللاعب على خيارات الطاقم الفني وتطاوله لفظيا على المدرب
الوطني، الأمر الذي أغضب روراوة بشدة ودفعه مباشرة إلى اتخاذ قراره بطرد
اللاعب من معسكر الفريق من خلال مطالبته بحزم أمتعته والمغادرة حالا، مؤكدا
له بأنه لا يملك أي حق للتدخل في اختيارات المدرب وهو ما تم بمغادرة
لموشية معسكر الفريق في حادثة تطاول لفظي وليس اعتداء جسدي كما أراد البعض
ترويجه.
عودته وشيكة والسيناريو هو العائق الوحيد
وتبقى عودة لموشية، مسألة وقت لا أكثر و لا أقل يفرضها السيناريو
الذي يود مسؤولي المنتخب الوطني بمعية الطاقم الفني حبكه حتى لا تتسبب
عودته في إثارة مشاكل وبلبلة يعتبر الفريق الوطني في غنى عنها، كما من شأن
ذلك ضمان عودة مشرفة للاعب إلى صفوف زملائه دون تعرضه إلى سخط الجماهير
التي استنكرت بشدة تصرفه ووقفت إلى جانب الناخب الوطني في القضية، ليقرر
هذا الاخير بعد مد وجزر تجاوز الأمر والصفح عن لموشية تمهيدا لعودته مجددا
للخضر وهو ما يتماشى مع رغبة روراوة والعديد من الأطراف التي سعت لتجاوز
الأمر وعودة اللاعب.
الوالد وابنه ليسا بحاجة لوساطة
وشهدت قضية لموشية وسعدان، العديد من الوساطات لأجل دفع الناخب
الوطني للعفو عن لاعبه وإعادته لصفوف الفريق، آخرها التي قام بها رجل أعمال
جزائري، الأمر الذي رفضه سعدان جملة وتفصيلا ليثبت بقراره الأخير أن رفض
الوساطات كان الهدف منها إبلاغ رسالة مفادها، أن المنتخب الوطني عائلة
واحدة
والمشاكل بين الوالد وإبنه ليست في حاجة إلى
وساطات.
لموشية عاد...هل المبعد السابع وسط ميدان دفاعي؟
وإذا ما ترسمت عودة لموشية للمنتخب، فإن العديد من التساؤلات تطفو
إلى السطح خاصة
و أن خط وسط الميدان الدفاعي، يضم 3 أسماء
بارزة أضحت كلها أساسية في تشكيلة المحاربين، ما يدعو إلى توقع أن يكون
المبعد السابع الذي لا زال محل غموض وسط ميدان دفاعي إحتمال وارد، أم أن
إصابة حسان يبده
والتضارب بشأن لحاقه
بالمونديال دفعت الطاقم الفني إلى التفكير في لموشية من جديد الذي لن يشكل
تأقلمه وانسجامه مع الفريق أي عائق في وجه الطاقم الفني والايام القادمة
وحدها كفيلة بكشف المزيد من الجدي.
الأخير يفكر بجدية في إعادة وسط ميدان الوفاق السطايفي، خالد لموشية إلى
صفوف المنتخب الوطني، وبالتالي الصفح عنه
خاصة
وأنه تلقى العقاب الكافي على التصرف الذي بدر منه في أنغولا ما دفع سعدان
إلى تفضيل نسيان الحادثة بداعي وضع مصلحة المنتخب الوطني فوق كل اعتبار.
بيان الفاف دليل على التفكير في إعادته
ويعد البيان الذي أصدرته الفاف بخصوص حادثة لموشية وسعدان في
أنغولا، خير دليل على أن مسؤولي المنتخب الوطني اختلقوا حجة مغادرة اللاعب
لظروف عائلية قاهرة بغرض عدم غلق أبواب العودة الى المنتخب في وجهه مستقبلا
واختاروا سيناريو يضمن لهم إعادة اللاعب مرة
أخرى من دون بلبلة ولا أقاويل، و يؤكد بما لا يدع مجالا للشك، بأن أمر غلق
ملف اللاعب
نهائيا لم يكن واردا البتة ولكن تسرب بعض حيثيات القضية هو ما دفع الجميع
للتصريح، بأن ملف لموشية أغلق وعودته لصفوف المنتخب الوطني صارت ضربا من
الخيال لامتصاص الغضب الجماهيري بطريقة ذكية وإعطاء صورة بأن الحالات
اللاانضباطية يتم التعامل معها بصرامة و حزم كبيرين.
روراوة يؤكد حاجة الفريق للموشية
ووجدت تساؤلات الجميع حول الغرض من التستر على القضية، جوابا صريحا
لدى الرجل الأول في الإتحادية الجزائرية، الذي أكد لمقربيه أن صياغة البيان
بتلك التفاصيل كانت بطلب منه حفاظا على استقرار المنتخب في تلك الفترة
الحساسة
وبالأخص إلى ادراكه التام بحاجة المنتخب للاعب
من طينة لموشية في المستقبل، الأمر الذي لم يرفضه الناخب الوطني الذي فاجأه
تصرف من كان يوصف بالإبن المدلل لسعدان والذي قرر إعادته بعدما هدأت
النفوس وتأكده من أن الحادثة ستكون درس للاعب لن يتجرأ على تكراره في
المستقبل.
تلكم هي التفاصيل...ولموشية لم يقرر الرحيل
وعادت المصادر المقربة لسعدان إلى الوراء قليلا، لإماطة اللثام عن
الحادثة التي لا زالت محل غموض وإبهام كبيرين، لدى أغلب الجماهير الجزائرية
نتيجة شح المعلومات بشأنها، حيث روت تفاصيلها الحقيقية كشاهد عيان عليها
والتي انطلقت يومين قبل المواجهة الثانية للمنتخب الوطني ضد مالي وليس ليلة
المباراة، كما تم تداوله ليحزم لموشية أمتعته ويغادر معسكر الفريق ليلة
المباراة الهامة أمام مالي.
لموشية يقصد غرفة سعدان ويطلب تفسيرات
وقصد لموشية، غرفة المدرب الوطني رابح سعدان ليطرق باب الغرفة
مرتين، قابله تجاهل تام من قبل سعدان، إلا ان إصرار اللاعب على مواجهة
مدربه عجل بفتح سعدان للباب في المرة الثالثة أين طلب اللاعب تفسيرات حول
عدم إشراكه في مباراة مالاوي الأولى ليتلقى رفض سعدان التدخل في خياراته
كمدرب والتأكيد بأنه ليس من حق أي كان طلب تفسيرات بشأنها أو
الإحتجاج عليها.
لموشية يتلفظ بكلام جارح وسعدان يثور
وعلى إثر الحديث بين اللاعب ومدربه، فقد لموشية أعصابه وتلفظ بكلام
جارح لسعدان بأنها ليست اختياراته ولكنها اختيارات "ton petit ziani et ton petit
mansouri"، لتثور ثائرة المدرب الوطني
الذي لم يتوان في طرد اللاعب
واتجه فورا لعقد اجتماع مع رئيس الإتحادية
لإعلامه بالقضية الأخطر في معسكر الفريق.
تطاول
لفظي وليس باعتداء جسدي
وأوضحت نفس المصادر، أن سعدان بمعية مساعده زهير جلول، التقيا
روراوة مباشرة بعد الحادثة وعلامات الإستياء بادية على وجهيهما، حيث أكدا
له احتجاج اللاعب على خيارات الطاقم الفني وتطاوله لفظيا على المدرب
الوطني، الأمر الذي أغضب روراوة بشدة ودفعه مباشرة إلى اتخاذ قراره بطرد
اللاعب من معسكر الفريق من خلال مطالبته بحزم أمتعته والمغادرة حالا، مؤكدا
له بأنه لا يملك أي حق للتدخل في اختيارات المدرب وهو ما تم بمغادرة
لموشية معسكر الفريق في حادثة تطاول لفظي وليس اعتداء جسدي كما أراد البعض
ترويجه.
عودته وشيكة والسيناريو هو العائق الوحيد
وتبقى عودة لموشية، مسألة وقت لا أكثر و لا أقل يفرضها السيناريو
الذي يود مسؤولي المنتخب الوطني بمعية الطاقم الفني حبكه حتى لا تتسبب
عودته في إثارة مشاكل وبلبلة يعتبر الفريق الوطني في غنى عنها، كما من شأن
ذلك ضمان عودة مشرفة للاعب إلى صفوف زملائه دون تعرضه إلى سخط الجماهير
التي استنكرت بشدة تصرفه ووقفت إلى جانب الناخب الوطني في القضية، ليقرر
هذا الاخير بعد مد وجزر تجاوز الأمر والصفح عن لموشية تمهيدا لعودته مجددا
للخضر وهو ما يتماشى مع رغبة روراوة والعديد من الأطراف التي سعت لتجاوز
الأمر وعودة اللاعب.
الوالد وابنه ليسا بحاجة لوساطة
وشهدت قضية لموشية وسعدان، العديد من الوساطات لأجل دفع الناخب
الوطني للعفو عن لاعبه وإعادته لصفوف الفريق، آخرها التي قام بها رجل أعمال
جزائري، الأمر الذي رفضه سعدان جملة وتفصيلا ليثبت بقراره الأخير أن رفض
الوساطات كان الهدف منها إبلاغ رسالة مفادها، أن المنتخب الوطني عائلة
واحدة
والمشاكل بين الوالد وإبنه ليست في حاجة إلى
وساطات.
لموشية عاد...هل المبعد السابع وسط ميدان دفاعي؟
وإذا ما ترسمت عودة لموشية للمنتخب، فإن العديد من التساؤلات تطفو
إلى السطح خاصة
و أن خط وسط الميدان الدفاعي، يضم 3 أسماء
بارزة أضحت كلها أساسية في تشكيلة المحاربين، ما يدعو إلى توقع أن يكون
المبعد السابع الذي لا زال محل غموض وسط ميدان دفاعي إحتمال وارد، أم أن
إصابة حسان يبده
والتضارب بشأن لحاقه
بالمونديال دفعت الطاقم الفني إلى التفكير في لموشية من جديد الذي لن يشكل
تأقلمه وانسجامه مع الفريق أي عائق في وجه الطاقم الفني والايام القادمة
وحدها كفيلة بكشف المزيد من الجدي.