"نحن نعرف نقط الضعف و نقاط قوة المنتخب الجزائري ولكن نجهل نقط ضعف وقوة منتخبنا المغربي لأننا ببساطة ليس لدينا منتخب.." هذا ما صرح به المدرب السابق للمنتخب المغربي الشقيق بادو زاكي لجريدة "ماتش" بحيث أكد أن الحديث عن التأهل لكأس إفريقيا سابق لأوانه، فيجب أولا البحث عن المدرب الذي سيختار اللاعبين. و المنتخب الناجح لا يتأسس بين ليلة و ضحاها كما تنوي الجامعة أن تفعل فالإعلان عن المدرب تأخر و المغرب بدون مدرب قبل أشهر من بداية التصفيات.
الاقصائيات على الابواب ونحن في وضعية سكون
و تأسف الزاكي لوضعية المنتخب المغربي حيث قال "من المؤسف أن تجرى القرعة ونحن ما نزال تحت وقع صدمة الاحباط .. معالم المدرب لم تلح في الافق بعد في ظل أهداف مشبوهة يتستر عليها المسؤولون و المنتخب غير موجود في مخيل أي أحد فالاقصائيات على الأبواب ونحن في وضعية سكون فهل يجوز أن نوهم أنفسنا بالامل ؟".
لا نستطيع منافسة المنتخب الجزائري
و أضاف مدرب الوداد السابق في حديثه حول حظوظ المغاربة في التصفيات فقال "أليس كذبا على أنفسنا الاعتقاد بالقدرة على منافسة المنتخب الجزائري الذي راكم من التجربة في نهائيات كأس إفريقيا، وأمامه فرصة لإثراء الخبرة في نهائيات كأس العالم جنوب إفريقيا ؟ لست سوداوي النظر كما يمكن الاستنتاج، ولا أضعف وطنية . لكن تقييما موضوعيا".
وضع المغاربة يؤهلهم لمغادرة الاقصائيات في وقت مبكر
وختم بادو حديثه لـ "ماتش": بأن المعطيات تفرض الاعتراف أن وضع المغاربة يؤهلهم لمغادرة الاقصائيات في وقت مبكر. وقال " قد نذل مرة أخرى أمام تنزانيا و جمهورية إفريقيا الوسطى. ونسجل الغياب عن الدورة المقبلة". و نادى أصحاب القرار في المغرب بقوله "أيها الأوصياء الاولياء على اللعبة في هذا البلد، اذا كانت عقدة الزاكي قد أربكتكم إلى هذا الحد، فأنا مستعد للإلتزام بعدم رغبتي في تدريب المنتخب الوطني. هل بإمكانكم أن تفعلوا شيئا ؟ إن عقارب الساعة تسير بسرعة، وموعد الامتحان قريب، ونخشى أن نواجهه عزلة مرة أخرى.
الاقصائيات على الابواب ونحن في وضعية سكون
و تأسف الزاكي لوضعية المنتخب المغربي حيث قال "من المؤسف أن تجرى القرعة ونحن ما نزال تحت وقع صدمة الاحباط .. معالم المدرب لم تلح في الافق بعد في ظل أهداف مشبوهة يتستر عليها المسؤولون و المنتخب غير موجود في مخيل أي أحد فالاقصائيات على الأبواب ونحن في وضعية سكون فهل يجوز أن نوهم أنفسنا بالامل ؟".
لا نستطيع منافسة المنتخب الجزائري
و أضاف مدرب الوداد السابق في حديثه حول حظوظ المغاربة في التصفيات فقال "أليس كذبا على أنفسنا الاعتقاد بالقدرة على منافسة المنتخب الجزائري الذي راكم من التجربة في نهائيات كأس إفريقيا، وأمامه فرصة لإثراء الخبرة في نهائيات كأس العالم جنوب إفريقيا ؟ لست سوداوي النظر كما يمكن الاستنتاج، ولا أضعف وطنية . لكن تقييما موضوعيا".
وضع المغاربة يؤهلهم لمغادرة الاقصائيات في وقت مبكر
وختم بادو حديثه لـ "ماتش": بأن المعطيات تفرض الاعتراف أن وضع المغاربة يؤهلهم لمغادرة الاقصائيات في وقت مبكر. وقال " قد نذل مرة أخرى أمام تنزانيا و جمهورية إفريقيا الوسطى. ونسجل الغياب عن الدورة المقبلة". و نادى أصحاب القرار في المغرب بقوله "أيها الأوصياء الاولياء على اللعبة في هذا البلد، اذا كانت عقدة الزاكي قد أربكتكم إلى هذا الحد، فأنا مستعد للإلتزام بعدم رغبتي في تدريب المنتخب الوطني. هل بإمكانكم أن تفعلوا شيئا ؟ إن عقارب الساعة تسير بسرعة، وموعد الامتحان قريب، ونخشى أن نواجهه عزلة مرة أخرى.