منذ الإعلان عن وقوع المنتخبين الجزائري والمغربي في مجموعة واحدة في تصفيات كأس الأمم الافريقية القادمة التي ستقام في كل من غينيا الاستوائية والغابون، لم يتوقف الحديث في وسائل الاعلام في البلدين وكذلك في المنتديات الالكترونية عن هذا الأمر، وسط تأكيد من الجميع على ضرورة التعاطي بروح رياضية مع المباراتين اللتان ستقاما العام القادم.
وكانت القرعة اوقعت المنتخبين في المجموعة الرابعة الى جانب منتخبي تنزانيا وإفريقيا الوسطى، وبحسب نظام التصفيات سيتأهل صاحب المركز الاول للنهائيات الافريقية مباشرة بينما تتأهل أفضل ثلاثة منتخبات تحتل المركز الثاني، ليرتفع العدد إلى 14 منتخبا وينضم إليهم البلدان المضيفان الغابون وغينيا الاستوائية.
وسائل الاعلام المقروءة والمرئية والالكترونية في المغرب والجزائر شددت في تغطيتها لخبر القرعة على عمق العلاقة بين البلدين، وشددت كذلك على ضرورة الابتعاد عن الشد العصبي ولغة الاستفزاز لضمان الابقاء على الروح الجيدة بين البلدين، ولم يختلف الحال بالنسبة للقراء والمشاركين الذين أكدوا ان العلاقة بين المغرب والجزائر ولا سيما على الصعيد الشعبي علاقة طيبة ومن الضرورة بمكان استمرار هذه العلاقة كما هي.
ومن خلال رصد الكثير من التعليقات بدا واضحا رغبة الجميع بعدم تكرار ما جرى بين مصر والجزائر خلال الفترة الماضية بسبب التوتر الذي نشب على خلفية مباريات البلدين في تصفيات كأس العالم، ولعل الجملة الأبرز التي تم تداولها خلال اليومين الماضيين هي "خاوة خاوة ما تفرقنا عداوة"، وتعني ان شعبي البلدين اخوة لا يمكن ان يفرق أي شيئ بينهما بما في ذلك كرة القدم.
وكانت القرعة اوقعت المنتخبين في المجموعة الرابعة الى جانب منتخبي تنزانيا وإفريقيا الوسطى، وبحسب نظام التصفيات سيتأهل صاحب المركز الاول للنهائيات الافريقية مباشرة بينما تتأهل أفضل ثلاثة منتخبات تحتل المركز الثاني، ليرتفع العدد إلى 14 منتخبا وينضم إليهم البلدان المضيفان الغابون وغينيا الاستوائية.
وسائل الاعلام المقروءة والمرئية والالكترونية في المغرب والجزائر شددت في تغطيتها لخبر القرعة على عمق العلاقة بين البلدين، وشددت كذلك على ضرورة الابتعاد عن الشد العصبي ولغة الاستفزاز لضمان الابقاء على الروح الجيدة بين البلدين، ولم يختلف الحال بالنسبة للقراء والمشاركين الذين أكدوا ان العلاقة بين المغرب والجزائر ولا سيما على الصعيد الشعبي علاقة طيبة ومن الضرورة بمكان استمرار هذه العلاقة كما هي.
ومن خلال رصد الكثير من التعليقات بدا واضحا رغبة الجميع بعدم تكرار ما جرى بين مصر والجزائر خلال الفترة الماضية بسبب التوتر الذي نشب على خلفية مباريات البلدين في تصفيات كأس العالم، ولعل الجملة الأبرز التي تم تداولها خلال اليومين الماضيين هي "خاوة خاوة ما تفرقنا عداوة"، وتعني ان شعبي البلدين اخوة لا يمكن ان يفرق أي شيئ بينهما بما في ذلك كرة القدم.