أقرّ هاني أبو ريدة نائب رئيس الاتحاد المصري وعضو المكتب التنفيذي للاتحادين الدولي والإفريقي بحدوث الاعتداء على حافلة المنتخب الجزائري في الرابع عشر من نوفمبر بالقاهرة في طريقه من المطار إلى فندق إقامته تحسبا لمواجهة المنتخب المصري في الجولة الأخيرة من تصفيات إفريقيا 2010 المصيرية من قبل أشخاص وصفهم أبو ريدة بالقلة المتعصبة.
وقال أبو ريدة في برنامج "الكرة مع شوبير" الذي تبثه قناة الحياة الفضائية أن الاعتداء حدث وأسفر عن إصابة ثلاثة لاعبين هم رفيق حليش ورفيق صايفي وخالد لموشية، بإصابات خفيفة وأكد أن ما حدث تم تدوينه بشهادة مراقبي المباراة وعلى رأسهم مندوب الفيفا "والتر قاق"، وقال إن رئيس الاتحاد الجزائري محمد روراوة اتخذ قرارا بالانسحاب من المباراة والعودة فورا إلى الجزائر بسبب حالة القلق والخوف التي انتابت اللاعبين الجزائريين وأسرهم، لكنه تمكن من إقناعه بالعدول عن القرار بعد تدخل أيضا لحسن صقر رئيس مجلس الرياضة وتوفير إجراءات أمنية مشددة داخل الملعب وفي أماكن الإقامة.
وأكد أن المباراة كان يمكن أن تعاد لو أن أحد المصابين من اللاعبين لم يتمكن من المشاركة في المباراة، كما اعترف أبو ريدة بحدوث تهويل إعلامي مصري لما حدث في المباراة الفاصلة بين المنتخبين الشقيقين في أم درمان بالسودان قائلا إن المواجهة داخل الميدان كانت عادية ولم تتخللها أحداث يمكن إعاقتها.
ويعتبر هذا أول اعتراف من مسؤول مصري كبير بحدوث الاعتداء بالقاهرة بعد أن ظلت العديد من الأطراف خاصة الإعلامية التي تنفي ذلك وتتهم الجزائريين بفبركة الحدث، خاصة تكسير زجاج الحافلة من الداخل وعمدت ذات الأطراف إلى تضخيم أحداث أم درمان واتهام محبي الخضر بأبشع التهم والأوصاف دون تقديم دلائل ملموسة ومن شأن هذا الاعتراف أن يزيل الكثير من الاحتقان بين الجزائر ومصر خاصة انه يأتي من شخصية تحظى باحترام كبير لدى رئيس الاتحاد الجزائري ويأتي أيضا بعد الاستقبال الحار الذي حظيت به بعثة المنتخب الجزائري لكرة اليد خلال تواجدها للمشاركة في بطولة أمم إفريقيا لكرة اليد الجارية بالقاهرة.
وقال أبو ريدة في برنامج "الكرة مع شوبير" الذي تبثه قناة الحياة الفضائية أن الاعتداء حدث وأسفر عن إصابة ثلاثة لاعبين هم رفيق حليش ورفيق صايفي وخالد لموشية، بإصابات خفيفة وأكد أن ما حدث تم تدوينه بشهادة مراقبي المباراة وعلى رأسهم مندوب الفيفا "والتر قاق"، وقال إن رئيس الاتحاد الجزائري محمد روراوة اتخذ قرارا بالانسحاب من المباراة والعودة فورا إلى الجزائر بسبب حالة القلق والخوف التي انتابت اللاعبين الجزائريين وأسرهم، لكنه تمكن من إقناعه بالعدول عن القرار بعد تدخل أيضا لحسن صقر رئيس مجلس الرياضة وتوفير إجراءات أمنية مشددة داخل الملعب وفي أماكن الإقامة.
وأكد أن المباراة كان يمكن أن تعاد لو أن أحد المصابين من اللاعبين لم يتمكن من المشاركة في المباراة، كما اعترف أبو ريدة بحدوث تهويل إعلامي مصري لما حدث في المباراة الفاصلة بين المنتخبين الشقيقين في أم درمان بالسودان قائلا إن المواجهة داخل الميدان كانت عادية ولم تتخللها أحداث يمكن إعاقتها.
ويعتبر هذا أول اعتراف من مسؤول مصري كبير بحدوث الاعتداء بالقاهرة بعد أن ظلت العديد من الأطراف خاصة الإعلامية التي تنفي ذلك وتتهم الجزائريين بفبركة الحدث، خاصة تكسير زجاج الحافلة من الداخل وعمدت ذات الأطراف إلى تضخيم أحداث أم درمان واتهام محبي الخضر بأبشع التهم والأوصاف دون تقديم دلائل ملموسة ومن شأن هذا الاعتراف أن يزيل الكثير من الاحتقان بين الجزائر ومصر خاصة انه يأتي من شخصية تحظى باحترام كبير لدى رئيس الاتحاد الجزائري ويأتي أيضا بعد الاستقبال الحار الذي حظيت به بعثة المنتخب الجزائري لكرة اليد خلال تواجدها للمشاركة في بطولة أمم إفريقيا لكرة اليد الجارية بالقاهرة.