قرر مدرب المنتخب الجزائري لكرة القدم رابح سعدان تطعيم تشكيلة “محاربي الصحراء” التي شاركت في نهائيات كأس أمم أفريقيا 2010، بعدد من الجزائريين المحترفين في الدوريات الأوروبية قبل خوض غمار نهائيات كأس العالم المزمع إقامتها الصيف المقبل.
واقتنع سعدان بضرورة إجراء بعض التغييرات لسد الثغرات التي بدت جلية في البطولة القارية، كاشفاً نيته الاستعانة بأسماء جديدة في المباراة الودية المقبلة التي تجمع “الخضر” بصربيا يوم 3 نيسان/مارس المقبل.
وجيه الدعوة للحسن وجبور
واكتفى المدرب البالغ من العمر 63 عاماً في حديث له بعد عودته من أنغولا بتأكيد نيته توجيه دعوة رسمية لمهاجم ايك أثينا اليوناني رفيق جبور، ولاعب وسط راسينغ سانتندير الإسباني مهدي لحسن الذي أعلن نيته الدفاع عن ألوان “الخضر” في أقرب وقت ممكن.
وكانت عودة جبور منتظرة بعدما طالبه سعدان بالمشاركة أساسياً مع ناديه حتى يُستدعى، الأمر الذي رضخ له جبور وصار يشارك بانتظام مع اييك اثنيا.
ومن المنتظر أن يتصل مدرب “محاربي الصحراء” الأسبوع المقبل بلحسن وجبور ليطلب منهما الاستعداد للمشاركة في المعسكر المزمع إجراؤه مطلع الشهر المقبل تحضيراً للقاء صربيا.
بن يمينة وسلطاني لمعالجة العقم الهجومي
وأثار أداء خط المقدمة الكثير من علامات الاستفهام بعدما عجز “الخضر” عن تسجيل أكثر 4 أهداف – اثنان منهم جاءا عبر المدافين رفيق حليش ومجيد بوقرة – خلال العرس الأفريقي، ما عجل بالمطالبة باستدعاء أسماء ثقيلة كمهاجم برلين الألماني كريم بن يمينة، ومهاجم ادو دين هاغ الهولندي كريم سلطاني.
الشاذلي العمري وقديورة لدعم الوسط
وعلى صعيد خط الوسط، أكدت مصادر يوروسبورت عربية نية الجهاز الفني توجيه الدعوة للاعب وسط ماينز الألماني الشاذلي العمري، ولاعب وسط ولفرهامبتون الإنكليزي الدفاعي عدلان قديورة، ليلتحقا بمهدي لحسن الذي لم يتأكد انضمامه بعد.
شاقوري أوبوزيد لحل مشكل الرواق
ولن تقتصر التغييرات على الهجوم والوسط، بل سيشهد خط الدفاع تغييرات طفيفةً أيضاً، إذ ذكر مساعد مدرب الجزائر زهير جلول ضرورة البحث عن مدافع أيمن قبل مواجهة صربيا لسد العجز الواضح الذي ظهر على طراف عنتر يحيى وعبد القادر العيفاوي، حيث تتجه الأنظار إلى مدافع نادي روايال شارلوروا السويسري محمد شاقوري أو مدافع هارتس الاسكتلندي اسماعيل بوزيد.