يلتقي الفريق الوطني الجزائري الخميس القادم مجددا في الدور نصف النهائي مع نظيره المصري بملعب بنغيلا (جنوب أنغولا) لكسب ورقة التأهل إلى الدور النهائي لكأس افريقيا للأمم 2010. وبعد مرور أزيد من شهرين من المقابلة التي جمعت الفريقين بمدينة أم درمان السودانية والتي سمحت للخضر بكسب التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب افريقيا سيلتقي الفريقان مجددا في لقاء سيحدد المتأهل إلى النهائي الأفريقي بانغولا.
وأحرز الفريق الوطني الجزائري ورقة الترشح إلى الدور نصف النهائي لكأس أمم افريقيا 2010 بانغولا، بعد تحقيقه لفوز مستحق وهزيمته لفريق الفيلة الإيفوارية بنتيجة (3-2) في ملعب شيازي بكابيندا بينما فاز الفريق المصري على نظيره الكاميروني (3-1). وتمثل المواجهة ما بين الفريقين اللذين أظهرا إمكانيات فنية وتكتيكية طيلة مشوارهما الأفريقي تحديا آخر خاصة بالنسبة للخضر الذين أبدوا عزيمة لمواصلة المسيرة الأفريقية والذهاب إلى أبعد حد ضد منافس يعرفه “عز” المعرفة.
ولعل المتتبع للفريق الوطني ينتابه إحساس بأن المجموعة الحالية ما فتئت تتحسن من مقابلة إلى أخرى خلال العرس الأفريقي المقام حاليا في أنغولا وعليها إثبات ذلك ضد الفريق المصري الذي سبق وأن فاز عليه خاصة فوق أرضيات محايدة. وبالنسبة للاعبي المنتخب الوطني المهم هو متابعة المسيرة بنفس العزيمة والإصرار التي ميزت الخضر خلال اللقاء الذي جمعهما ضد كوت ديفوار خاصة و أن كل التكهنات تصب لصالح منتخبنا.
“المهم أن نقوم بمقابلة في المستوى قصد التأهل إلى الدور نهائي”، حسبما أكده مدافع الخضر عنتر يحيى. وبالنسبة للناخب الوطني رابح سعدان المهم في مثل هذه المقابلات هو الروح الرياضية التي يجب أن تميز اللقاء .”يجب ألا تتعدى المقابلة إطارها الرياضي.المقابلة ضد كوت ديفوار كانت مميزة وتعتبر مثالا للروح الرياضية”.
وسبق للفريقين الجزائري والمصري، أن تقابلا في الدور نصف النهائي عام 1980 بنيجيريا أين فاز رفقاء صالح عصاد بضربات الجزاء بعد انتهاء اللقاء بنتيجة التعادل (2-2).