استبعدت اللجنة المنظمة لنهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم أن تتكرر يوم الخميس 28-1-2010 أحداث الشغب التي شهدتها مباراة الغريمين التقليديين مصر والجزائر في تشرين الثاني "نوفمبر" الماضي في السودان، وذلك عندما يلتقيان في بنغيلا في الدور النصف النهائي لكأس الأمم الأفريقية.
ورفض آبيل مبينغي مسؤول الأمن التابع للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) والمكلف بمباريات بنغيلا، تقديم معلومات تتعلق بأي تدابير أمنية خاصة يتم اتخاذها لضمان تفادي أحداث شغب بين مشجعي المنتخبين.
وقال مبينغي "مناقشة التدابير الأمنية الخاصة بهذه المباراة أمر مخالف للبروتوكول".
ورفض آبيل مبينغي مسؤول الأمن التابع للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) والمكلف بمباريات بنغيلا، تقديم معلومات تتعلق بأي تدابير أمنية خاصة يتم اتخاذها لضمان تفادي أحداث شغب بين مشجعي المنتخبين.
وقال مبينغي "مناقشة التدابير الأمنية الخاصة بهذه المباراة أمر مخالف للبروتوكول".
</IMG> |
لا خروقات أمنية في المقابل، أكد مسؤول في الاتحاد الأفريقي لكرة القدم طلب عدم ذكر اسمه، أنهم لا يتوقعون أي مشاكل يوم الخميس وأن الترتيبات المناسبة قد وضعت للحيلولة دون وقوع أي حادث قبل وأثناء وبعد المباراة. وأضاف "أننا لا نتوقع أي مشاكل كما كانت الحال منذ أن بدأت المنافسة"، مشيرا إلى أنه "كان هناك اجتماع أمني صباح الثلاثاء، وإذا لزم الأمر، فإننا سنشدد الاجراءات الأمنية ولكن ليس هناك ما يشير إلى ذلك الآن". واستضافت بنغيلا 6 مباريات حتى الآن في البطولة بما فيها مباراة مصر مع الكاميرون في الدور الربع النهائي، وفي كل مباراة من المباريات الست تم حشد 1000 رجل شرطة لضمان الأمن. وشهد ملعب "اومباكا ستاديوم" الجديد في بنغيلا حضور 35 ألف متفرج في المباراتين الافتتاحيتين للمجموعة الثالثة بين مصر ونيحيريا، وموزمبيق وبنين، لكن عدد الحضور كان ضعيفا في المباريات الأخرى. وتابع "لم تكن هناك خروقات أمنية كبيرة هنا، باستثناء إلقاء القبض على بعض الأشخاص الذين يتسللون بكاميرات غير مصرح لها إلى الملعب". وأضاف "بالطبع سوف نفصل مشجعي البلدين في الملعب لتفادي أي مشاكل". وأفادت تقارير غير مؤكدة أن الجزائر سترسل أكثر من 1000 مشجع إلى بنغيلا، في حين يتوقع أن ترسل مصر نحو 400 مشجع، لكن ارتفاع تكاليف السفر إلى أنغولا وكذلك صرامة إجراءات الحصول على التأشيرات يمكن أن تؤدي إلى تقليص عدد المشجعين. هذه الأرقام ليست سوى جزء صغير من الحشود الكبيرة التي ملأت مدرجات ملعب أم درمان في المباراة الفاصلة بين المنتخبين ضمن التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم، والمباراة الأخيرة في التصفيات والتي أقيمت قبلها بأسبوع في القاهرة. |