يتردد هنا في مدينة بنغيلا الأنغولية خبر تعيين الحكم الدولي السعودي خليل جلال لإدارة اللقاء الهام بين المنتخبين العربيين الجزائري والمصري هذا الخميس في الدور نصف النهائي لبطولة كأس الأمم الإفريقية 2010. ورغم أن الخبر غير رسمي، إلا أن الجميع هنا في أنغولا يتحدث عنه في إنتظار الإعلان النهائي عن طاقم التحكيم مساء اليوم الثلاثاء من قبل الإتحاد الإفريقي لكرة القدم.
وفي حالة ما إذا تم تعيين الحكم السعودي صاحب الـ 40 عاماً، فإنه ينتظر أن يجد صعوبة كبيرة لإدارة هذا اللقاء، حيث أن المنتخبين سيكون لديهم الحذر والخوف بعض الشيء بسبب الأخطاء التحكيمية الفادحة في هذه البطولة بإحتساب العديد من التسللات عن طريق الخطأ وأهداف غير صحيحة مثل هدف مصر أمس أمام الكاميرون حيث لم تتعد الكرة خط المرمى ومع ذلك تم إحتسابه، وهو ما يضع عبئاً كبيراً على خليل جلال. ويعتبر هذا اللقاء خارج حسابات الأمم الإفريقية لأسباب كثيرة منها حالة الثأر التي يعيشها المنتخب المصري بسبب إقصائه من المونديال على يد الجزائريين، ورغبة هؤلاء في التأكيد على سيطرتهم على المواجهات ضد المصريين، ولكن في النهاية المباراة هامة لتحديد بطل النسخة السابعة والعشرون للبطولة الإفريقية بنسبة كبيرة، فالفائز من هذه المباراة الصعبة سيلاقي الفائز من لقاء غانا ونيجيريا في النهائي المتوقع أن يكون ناري بحجم البطولة الإفريقية.
وفي حالة ما إذا تم تعيين الحكم السعودي صاحب الـ 40 عاماً، فإنه ينتظر أن يجد صعوبة كبيرة لإدارة هذا اللقاء، حيث أن المنتخبين سيكون لديهم الحذر والخوف بعض الشيء بسبب الأخطاء التحكيمية الفادحة في هذه البطولة بإحتساب العديد من التسللات عن طريق الخطأ وأهداف غير صحيحة مثل هدف مصر أمس أمام الكاميرون حيث لم تتعد الكرة خط المرمى ومع ذلك تم إحتسابه، وهو ما يضع عبئاً كبيراً على خليل جلال. ويعتبر هذا اللقاء خارج حسابات الأمم الإفريقية لأسباب كثيرة منها حالة الثأر التي يعيشها المنتخب المصري بسبب إقصائه من المونديال على يد الجزائريين، ورغبة هؤلاء في التأكيد على سيطرتهم على المواجهات ضد المصريين، ولكن في النهاية المباراة هامة لتحديد بطل النسخة السابعة والعشرون للبطولة الإفريقية بنسبة كبيرة، فالفائز من هذه المباراة الصعبة سيلاقي الفائز من لقاء غانا ونيجيريا في النهائي المتوقع أن يكون ناري بحجم البطولة الإفريقية.