مازال الطاقم الفني للمنتخب الوطني الجزائري يصر على أن تجرى التدريبات بأبواب مغلقة، حيث ستكون حصة اليوم بملعب كوكايروس القريب من فندق الخضر في الساعة الخامسة مساء أيضا بعيدة عن أعين الصحافيين والجمهور، بعدما جرت حصة الأمس الجمعة في ظروف مشابهة، وقد تميزت بتقسيم الفريق إلى مجموعتين، الأولى تضم اللاعبين الذين واجهوا مالي. أما الثانية فأجرت مباراة شارك فيها كل من عنتر يحي ومراد مغني، في حين تغيب ياسين بزاز الذي يعاني من إصابة خفيفة على مستوى الركبة.
وحسب مبعوث "ماتش" إلى أنغولا فان كل من مغني ويحي عازمان على المشاركة في اللقاء القادم ضد أنغولا، ولو أن الثاني مستبعد مشاركته لعدم جاهزيته، في حين أن نجم لازيو الإيطالي يوجد في أحسن أحواله ومن الممكن جدا أن يعتمد عليه الناخب الوطني رابح سعدان لتحريك الهجوم أمام أنغولا، حيث يفكر هذا الأخير في إقحامه في الشوط الثاني لإعطاء نفس جديد لزملاءه ولعدم إرهاقه بعد غياب طويل عن الميادين.