يحكى ان طالب علم
ذهب ليتلقن بعضا من العلوم على يد احد العلماء الكبار و المعروفين
و كان اول ما يريده الفتى بشدة ان يتعلم كيف يرى في منامه
رسول الله صلى الله عليه و سلم
فاستقبله العالم و أخذ يستمع له و لطلبه
و لم ينطق ببنت شفة
و لم يثبط من عزيمته او يعلي منها
بل اكتفى ان دعاه لمنزله
كأول يوم ليستريح من عناء الطريق
فأقبل عليه بالمأكولات اللذيذة
و عمد الشيخ ان يكون الاكل
مالحا كثيرا و لا يطاق
و اعتذر من الطالب
انه لا يستطيع مشاركته طعامه
فشرع الطالب في الطعام
و لم ينطق ابدا
لانه من الادب ان لا تعلق
على شيخك في اي شيء فتلك من
ادآب طلبة العلم
و عندما شبع الطالب و حمد الله على ذلك طلب الماء
لكي يذهب قليلا ذلك الطعم المالح
فأجابه أنهم لم يملؤا الماء اليوم
فامتعض الطالب لكنه لم يقل شيئا
و أعطاه مكانا لكي ينام و يرتاح فيه
عند الصباح و بعد صلاة الشيخ و الطالب معه
اقترب الطالب من شيخه ليتجاذبا اطراف الحديث
فسئل الشيخ عما راه طالب العلم في منامه
فبدأ طالب العلم يروي
عن الانهار الذيذة التي راها و العيون التي شرب منها
و يصفها بطريقة رائعة و كانها جنة غناء
فابتسم الشيخ و قال اترى يا بني
عندما تركتك بدون ماء فسيطرة عليك فكرة
الشرب و المياه و اخذت تفكيرك كله
هكذا ترى حبيبك و حبيبي رسول الله
عندما تكون على علم بشمائله بذكره بأحاديثه
بأعماله و ان يتغلب فكرك و يصبح قدوتك رسول الله
تراه في المنام بسهولة حينئذ
صلى الله عليه و سلم
عدد خلقه
ورضاء نفسه
و مداد كلماته
و زنة عرشه
اوله و اخره
ذهب ليتلقن بعضا من العلوم على يد احد العلماء الكبار و المعروفين
و كان اول ما يريده الفتى بشدة ان يتعلم كيف يرى في منامه
رسول الله صلى الله عليه و سلم
فاستقبله العالم و أخذ يستمع له و لطلبه
و لم ينطق ببنت شفة
و لم يثبط من عزيمته او يعلي منها
بل اكتفى ان دعاه لمنزله
كأول يوم ليستريح من عناء الطريق
فأقبل عليه بالمأكولات اللذيذة
و عمد الشيخ ان يكون الاكل
مالحا كثيرا و لا يطاق
و اعتذر من الطالب
انه لا يستطيع مشاركته طعامه
فشرع الطالب في الطعام
و لم ينطق ابدا
لانه من الادب ان لا تعلق
على شيخك في اي شيء فتلك من
ادآب طلبة العلم
و عندما شبع الطالب و حمد الله على ذلك طلب الماء
لكي يذهب قليلا ذلك الطعم المالح
فأجابه أنهم لم يملؤا الماء اليوم
فامتعض الطالب لكنه لم يقل شيئا
و أعطاه مكانا لكي ينام و يرتاح فيه
عند الصباح و بعد صلاة الشيخ و الطالب معه
اقترب الطالب من شيخه ليتجاذبا اطراف الحديث
فسئل الشيخ عما راه طالب العلم في منامه
فبدأ طالب العلم يروي
عن الانهار الذيذة التي راها و العيون التي شرب منها
و يصفها بطريقة رائعة و كانها جنة غناء
فابتسم الشيخ و قال اترى يا بني
عندما تركتك بدون ماء فسيطرة عليك فكرة
الشرب و المياه و اخذت تفكيرك كله
هكذا ترى حبيبك و حبيبي رسول الله
عندما تكون على علم بشمائله بذكره بأحاديثه
بأعماله و ان يتغلب فكرك و يصبح قدوتك رسول الله
تراه في المنام بسهولة حينئذ
صلى الله عليه و سلم
عدد خلقه
ورضاء نفسه
و مداد كلماته
و زنة عرشه
اوله و اخره