بسم الله الرحمـــــــــــــــــــــــــان الرحيـــــــــــــــم
قصة شاب قرأتها لما راح يشوف خطيبته طويلة لكن رائعة و مضحكة
هذا الشاب ملتزم و متدين و عاش في عائلة ملتزمة اذ أنه لا يستطيع النظر في الفتيات في الشارع او أي مكان آخر و يوم لما تقدم للخطبة إرتبك و جلست عائلته ليالي و هي تعلمه فن الإتكيت و التعامل مع البنت اللي راح يخطبها
هو كــــان يحكي لصديقه عما جرى له فقال
يوم خطبتي و بالتحديد يوم الذهاب لرؤية الشابة التي أخطبها طبعا البنت جد راقية و سنويا تذهب الى الخارج مع عائلتها للرحلة الصيفية
و أهلها ما شاء الله اغنياء جدا لكن لديهم تواضع جميل ما شاء الله
و لا ينظرون الى المـــــــــــظاهر بقدر ما ينظرون للجوهر و هذا الذي دفعني لخطبة الشابة
و خطبتها و وافقو و الحمد لله
المهم جاء اليوم المهبب و الازرق اللي اشوف فيه البنت
طبعا انا آخر بنت شفتها هي بوسي في التلفزيون في افلامها الابيض و الاسود لما كنت صغير
و بعدها إنقطع البث التلفزيوني لهذه الاشياء عن ذهني
و صار ما في صور ترمز للأنوثة سوى امي و اخواتي حفظهم الله و الباقي خيالات
المهم انا لست معتادا ان انظر لفتاة غير محجبة او تنظر لعينيا مباشرة
كيف عاد اشوف بنت لابسة فستان سواري و تسلم علي اكيد راح اخربط و اهبب اشياء
هههههههه و فعلا هذا الذي حصل
الوالدة الله يحفظها عارفتني الذوق بدولة و انا بدولة
لهذا الليل كامل و اخواتي يعلموني كيف اتصرف بذوق مع الشابة
طبعا كنت لابس احسن لبس و انفي شامخ لفوق و متعطر بعلبة عطر كاملة حتى الحذاء أعزكم الله عطرتو
المهم ذهبت لهم للبيت و قبل ما اصل توقفت في محطة
و نزعت الحذاء و لبست اخر بيني و بينك ما حبيت اوسخ الحذاء اعزك الله و البنت مازال ما شافتو
المهم كان الحذاء ضييييق بشكل لا يطاق و لكن ماذا افعل
اختي موصيتني تقول لا اريدهم ان يروا اصابعك التي تشبه الفطر
لكن اصابعي ما فيهم شيء لكن هي دقيقة زيادة
المهم لما وصلت لبست الحذاء و دخلت الى باحة القصر بسيارتي و دعست على الورد الذي كنت اظن انه مجرد طريق
في الواقع انها مسطحات خضراء
المهم دخلت و رحت لباب البيت الكبير طبعا اكيد الذي يراني
يقول به اصابة او اعاقة ما او يعاني من عاهة ابدية
كلو من الحذاء الضيق لكن لا باس مرة و اخلعه للابد
استقبلني ابوها عند باب البيت الكبييييير و رحب بي اشد ترحيب
و اصر ان ادخل للبيت بالحذاء و ان لا اخلعه لانه لا يوجد مشكلة للدخول به للمنزل
و انا احمرت و ازرقت و قلت يعني حابب انتهي منو لكن جلس الحذاء في ارجلي
و ارضية البيت رخام رطبة كأنها حرير
طبعا انا دخلت و امري لله حتى انتهى بنا المطاف الى المجلس
كان الدم محبوس في سيقاني و متجمعة في الركب و ارجلي معادت تتحرك
طبعا قدمو لي الشاي و القهوة لكن شايهم مررررر و بعدين تذكرت انو اختي وصتني انو السكر مكعبات موضوع في علبة كريستالية
المهم سألني والد البنت اذا انا مستعد لرؤيتها فاستحيت و قلت و الله لا تروح خلينا نسمعك
فتبسم و قال انت جاي تخطب او تسمع لي
فقلت له استحي قال عادي سوف اجلس معكم
طبعا قام و نادها و انا مستحي انظر لأرجلي
من الحياء اسمع كعب البنت آت و مع كل طقة قلبي يحدث له عشر طقات
جلست قريبة لي و قلبي شعرة و يقف
قالت السلام عليكم
انا ارتبكت و رديت و عليكم السلام
طبعا انا هنا بدأت اهبب و طبعا مازلت انظر لأرجلي من الحياء
قال ابوها اتكلمو عشان تعرفو بعض و تشوفو بعض
انا قلت أأأأأأأأ
أأأأأأأأأأأأأ
أأأأأأأم م م م احم احم ثم سكتت
فقال اسئلها طيب
قلت بسرعة و الله ما عندي لا أسئلة و لا شروط ههههههههه
فقال الاب لبنته اسئليه لكي يراكي فلم ترد البنت من الحياء
فأصر عليها فسألتني و قالت انت مدرس
فأنا لما سمعتها صار عندي مشكلة بالسمع مشكلة حادة
فجاوبت نعم كملت دراسة احسبها تقول انت تدرس
ابتسمت و نزلت راسها
و بعدين ابوها قال لها اسئليه فاستحت في الاول
و بعدين قالت انت كم عمرك
انا قلت 5ملايين
هنا ابوها مات من الضحك و هي ضحكت لكن قليل و انا لا اعلم احسب انها تسألني عن الراتب
بعدها اجبرها ابوها و قالها كملي فقالت متى اكملت دراسة
فقلت العطلة الجاية او الشهر الجاي طبعا انا احسبها تسأل عن موعد الزواج فهي ضحكت و استحت و راحت تجري للداخل
و ابوها انفجر من الضحك
طبعا اكيد انو فيا شيء غلط اكيد اصابع الفطر خرجو
لما خلص ابوها الضحك قال اعجبتك البنت
طبعا انا خفت اقول نعم ليذبحني
و كااااااااااان نفسي اقول انها حلوة و صوتها حلو اكتفيت فقط و قلت ممكن ارد على هاتقي
و اسأذنت و انا و لا اعلم لماذا يضحكون حتى لما تزوجنا و هي قالت لي
لكن و الله يا صديقي انو مجلسهم كبييييييير و مترامي الاطراف ماشاء الله يعني بيني و بين طاولة الشاي مسافة ثلاجة
قمــــــــــــــــــــــــــــــــة الفزعة لكن تزوجنا و الحمد لله