رشّح نجم برشلونة الإسباني والمنتخب الأرجنتيني لكرة القدم ليونيل ميسي المنتخب الجزائري لـ"مفاجأة" نظيره المصري وخطف البطاقة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم التي تستضيفها جنوب إفريقيا الصيف المقبل.
وتحل الجزائر ضيفة على مصر في القاهرة يوم 14 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل ضمن المرحلة السادسة من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى المونديال، حيث يكفي "محاربي الصحراء" الهزيمة بهدف لبلوغ النهائيات للمرة الثالثة في تاريخهم والأولى منذ 1986.
وتتصدر الجزائر المجموعة الإفريقية الثالثة برصيد 13 نقطة جمعتها من خمس مباريات، تليها مصر برصيد 10 نقاط، ثم زامبيا (4 نقاط)، ورواند (1 نقطة) اللتين انحصرت آمالهما في المنافسة على البطاقة الأخيرة المؤهلة إلى نهائيات كأس إفريقيا التي تستضيفها أنغولا مطلع العام المقبل.
وقال ميسي في حوارٍ نقلته النسخة الفرنسية لصحيفة "الهدّاف" الجزائرية عن "صنداي انديبندنت" الجنوب إفريقية الأربعاء 4-11-2009، "أنا على ثقة تامة بتأهل المنتخب الجزائري إلى نهائيات كأس العالم، فقد واجهتهم في مباراة ودية قبل أشهر، كما أتوقع أن تتمكن نيجيريا من بلوغ المونديال، فيما ستعاني الكاميرون وتواجه بعض الصعوبات".
وكانت الجزائر واجهت الأرجنتين ودياً على ملعب "كامب نو" ببرشلونة في حزيران (يونيو) 2007، حيث خسر "محاربو الصحراء" بصعوبة 3-4 في مباراة شهدت "راقصي التانغو" بالصف الأول.
وأضاف ميسي الذي اختير ثاني أفضل لاعبٍ في العالم عام 2008: "منذ التقيت بالجزائر في (كامب نو)، أصبحت على ثقة بأننا سنلتقي مجدداً في جنوب إفريقيا. فقد كانوا مميزين في الدفاع وأحسنوا استخلاص الكرة منا، لاسيما لاعبهم نذير بلحاج الذي أظهر موهبة رائعة في اللعب بقدمه اليسرى".
وختم مهاجم برشلونة الإسباني حديثه للصحيفة الجنوب إفريقية بالقول: "الجزائر ستفعل كما فعلت الأرجنتين في مونتفيدو، ستفاجئ المصريين في أرضهم كما فعلنا مع أوروغواي الشهر الماضي. ففي اللقاء الذي خضته ضدهم، عرفت أن الجزائر من طينة تلك المنتخبات النادرة القادرة على حسم المباريات، حتى لو كانت في مواجهة الأرجنتين".
يُشار إلى أن الأرجنتين بلغت النهائيات بصعوبة بالغة بعد فوزها على الأوروغواي 1-صفر في اللقاء الذي جمع الفريقين في الجولة الأخيرة من تصفيات أمريكا الجنوبية، لتحتل المركز الرابع بـ 28 نقطة، فيما اضطرت الأوروغواي لخوض الملحق أمام رابع مجموعة الكونكاكاف بعد حلولها خامسة في قارتها.
وتحل الجزائر ضيفة على مصر في القاهرة يوم 14 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل ضمن المرحلة السادسة من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى المونديال، حيث يكفي "محاربي الصحراء" الهزيمة بهدف لبلوغ النهائيات للمرة الثالثة في تاريخهم والأولى منذ 1986.
وتتصدر الجزائر المجموعة الإفريقية الثالثة برصيد 13 نقطة جمعتها من خمس مباريات، تليها مصر برصيد 10 نقاط، ثم زامبيا (4 نقاط)، ورواند (1 نقطة) اللتين انحصرت آمالهما في المنافسة على البطاقة الأخيرة المؤهلة إلى نهائيات كأس إفريقيا التي تستضيفها أنغولا مطلع العام المقبل.
وقال ميسي في حوارٍ نقلته النسخة الفرنسية لصحيفة "الهدّاف" الجزائرية عن "صنداي انديبندنت" الجنوب إفريقية الأربعاء 4-11-2009، "أنا على ثقة تامة بتأهل المنتخب الجزائري إلى نهائيات كأس العالم، فقد واجهتهم في مباراة ودية قبل أشهر، كما أتوقع أن تتمكن نيجيريا من بلوغ المونديال، فيما ستعاني الكاميرون وتواجه بعض الصعوبات".
وكانت الجزائر واجهت الأرجنتين ودياً على ملعب "كامب نو" ببرشلونة في حزيران (يونيو) 2007، حيث خسر "محاربو الصحراء" بصعوبة 3-4 في مباراة شهدت "راقصي التانغو" بالصف الأول.
وأضاف ميسي الذي اختير ثاني أفضل لاعبٍ في العالم عام 2008: "منذ التقيت بالجزائر في (كامب نو)، أصبحت على ثقة بأننا سنلتقي مجدداً في جنوب إفريقيا. فقد كانوا مميزين في الدفاع وأحسنوا استخلاص الكرة منا، لاسيما لاعبهم نذير بلحاج الذي أظهر موهبة رائعة في اللعب بقدمه اليسرى".
وختم مهاجم برشلونة الإسباني حديثه للصحيفة الجنوب إفريقية بالقول: "الجزائر ستفعل كما فعلت الأرجنتين في مونتفيدو، ستفاجئ المصريين في أرضهم كما فعلنا مع أوروغواي الشهر الماضي. ففي اللقاء الذي خضته ضدهم، عرفت أن الجزائر من طينة تلك المنتخبات النادرة القادرة على حسم المباريات، حتى لو كانت في مواجهة الأرجنتين".
يُشار إلى أن الأرجنتين بلغت النهائيات بصعوبة بالغة بعد فوزها على الأوروغواي 1-صفر في اللقاء الذي جمع الفريقين في الجولة الأخيرة من تصفيات أمريكا الجنوبية، لتحتل المركز الرابع بـ 28 نقطة، فيما اضطرت الأوروغواي لخوض الملحق أمام رابع مجموعة الكونكاكاف بعد حلولها خامسة في قارتها.