أولا :ــ استخدام الأساليب الكميائية
وتعرف المواد المستخدمة بأدوية الحقيقة Truth Drugs ومن أمثلة
الأدوية ما يعرف
باسم ثيوبنتون الصوديوم Sodium Thiopentane وتأثيرها ليس كما نتوقعه
فهى تجعل الأفراد في حالة دوخة ما بين النوم واليقظة وتشبه في تأثيرها
الكحوليات ، أما عن الأثر الفسيولوجي فهى تؤدي إلى إخماد نقاط الحراسة
في المخ والتي تقع في ساق المخ والتكوينات الشبكية حيث ينقطع التنشيط
عن القشرة المخية ، إلا ان البحث العلمي يثبت أن غسيل المخ بالطرق الكميائية
لا يصلح مع جميع الأفراد
ثانيا : الحرمان الحسي
أجرت جامعة مونتريال عام 1951 عدة تجارب على المتطوعين لعمليات العزل
والحرمان الحسي وفي تلك التجارب يعزل الفرد وحيدا في غرف مظلمة ومعزولة
صوتيا مع ارتداء قفازات في اليد وموانع للسمع على الأذن ، ويؤثر الحرمان
الحسي على التكوينات الشبكية ومن ثم يتحكم في درجة الوعي فيؤدي إلى
فقدان الشعور وتفكك وحدات عمل المخ ويمكن ان تتنوع أساليب الحرمان الحسي
* حرمان المؤثر
* نقص الإحساس
* العزل الإدراكي
* العزل الاجتماعي
ويمكن تلخيص الآثار النفسية للحرمان الحسي في :
* تغيرات وجدانية سلبية تبدأ بالنشوة والإسترخاء
* بعد فترة من الزمن ليست طويلة يشعر الفرد بصعوبة في تركيز التفكير
* السرحان
* تناوب النوم مع اليقظة بصورة غير منتظمة
* غلإثارة العصبية
* الملل والرتابة الذي يؤدي إلى الإكتئاب ثم دخول الفرد في أطوار الهذيان ثم الهلاوس
ويمكن تلخيص الآثار الفسيولوجية للحرمان الحسي :
* إغلاق نشاط التكوينات الشبكية .
* تزداد ذبذبات دلتا وثيتا وهي تشير إلى حالة إخماد المخ .
* تنخفض قيمة استجابة الجلد الجلفانية كلما زادت فترة الحرمان الحسي .
* ارتفاع نسبة النورأدرينالين والأدرينالين في الدم .
* انخفاض وزن الجسم بشكل ملحوظ .
وقد تطورت المعرفة العلمية بحيث أن الإنسان يمكن أن يخضع لممارسة غسيل المخ
بدون ضغوط وبدون أذى ويتم ذلك عن طريق :
* الغمر الاجتماعي للفرد خصوصا في مرحلة المراهقة لذلك فإن المكاتب الثقافية
في الدول المختلفة تحاول بكل إصرار أن تغزو المخ العربي من خلال ترغيب الشباب
ثقافتهم وتقديم المنح المجانية لهم .
* عن طريق وسائل الإعلام فتكرار تقديم إعلان عن نوع معين من الملابس أو السلع
يجعل الفرد يترك فكرته عن القديم ليبدأ في شراء ما يعلن عنه بطريقة جذابة
* استخدام الإقناع عن طريق دراسة مسبقة للأفكار والاتجاهات والقيم التي يدين
بها الفرد وعلى أساسها يتم وضع برامج منظمة تهاجم تلك الأفكار بإسلوب منظم .
وتعرف المواد المستخدمة بأدوية الحقيقة Truth Drugs ومن أمثلة
الأدوية ما يعرف
باسم ثيوبنتون الصوديوم Sodium Thiopentane وتأثيرها ليس كما نتوقعه
فهى تجعل الأفراد في حالة دوخة ما بين النوم واليقظة وتشبه في تأثيرها
الكحوليات ، أما عن الأثر الفسيولوجي فهى تؤدي إلى إخماد نقاط الحراسة
في المخ والتي تقع في ساق المخ والتكوينات الشبكية حيث ينقطع التنشيط
عن القشرة المخية ، إلا ان البحث العلمي يثبت أن غسيل المخ بالطرق الكميائية
لا يصلح مع جميع الأفراد
ثانيا : الحرمان الحسي
أجرت جامعة مونتريال عام 1951 عدة تجارب على المتطوعين لعمليات العزل
والحرمان الحسي وفي تلك التجارب يعزل الفرد وحيدا في غرف مظلمة ومعزولة
صوتيا مع ارتداء قفازات في اليد وموانع للسمع على الأذن ، ويؤثر الحرمان
الحسي على التكوينات الشبكية ومن ثم يتحكم في درجة الوعي فيؤدي إلى
فقدان الشعور وتفكك وحدات عمل المخ ويمكن ان تتنوع أساليب الحرمان الحسي
* حرمان المؤثر
* نقص الإحساس
* العزل الإدراكي
* العزل الاجتماعي
ويمكن تلخيص الآثار النفسية للحرمان الحسي في :
* تغيرات وجدانية سلبية تبدأ بالنشوة والإسترخاء
* بعد فترة من الزمن ليست طويلة يشعر الفرد بصعوبة في تركيز التفكير
* السرحان
* تناوب النوم مع اليقظة بصورة غير منتظمة
* غلإثارة العصبية
* الملل والرتابة الذي يؤدي إلى الإكتئاب ثم دخول الفرد في أطوار الهذيان ثم الهلاوس
ويمكن تلخيص الآثار الفسيولوجية للحرمان الحسي :
* إغلاق نشاط التكوينات الشبكية .
* تزداد ذبذبات دلتا وثيتا وهي تشير إلى حالة إخماد المخ .
* تنخفض قيمة استجابة الجلد الجلفانية كلما زادت فترة الحرمان الحسي .
* ارتفاع نسبة النورأدرينالين والأدرينالين في الدم .
* انخفاض وزن الجسم بشكل ملحوظ .
وقد تطورت المعرفة العلمية بحيث أن الإنسان يمكن أن يخضع لممارسة غسيل المخ
بدون ضغوط وبدون أذى ويتم ذلك عن طريق :
* الغمر الاجتماعي للفرد خصوصا في مرحلة المراهقة لذلك فإن المكاتب الثقافية
في الدول المختلفة تحاول بكل إصرار أن تغزو المخ العربي من خلال ترغيب الشباب
ثقافتهم وتقديم المنح المجانية لهم .
* عن طريق وسائل الإعلام فتكرار تقديم إعلان عن نوع معين من الملابس أو السلع
يجعل الفرد يترك فكرته عن القديم ليبدأ في شراء ما يعلن عنه بطريقة جذابة
* استخدام الإقناع عن طريق دراسة مسبقة للأفكار والاتجاهات والقيم التي يدين
بها الفرد وعلى أساسها يتم وضع برامج منظمة تهاجم تلك الأفكار بإسلوب منظم .