قالوا قديماً: أعقدُ الأشياء هو أبسطها، وأثناء رحلتي مع كتاب الله تعالى اكتشفتُ إثباتاً مذهلاً على أن القرآن كتاب الله عز وجل. هذا الإثبات هو بغاية البساطة والوضوح ولا يمكن لأحد أن ينكره عالماً كان أم جاهلاً لأنه يتعلق بلغة الأرقام القوية.
لقد لاحظتُ شيئاً عجيباً في كتاب الله تعالى وهو أن الكلمة الأكثر تكراراً هي كلمة (الله)!!! وظننتُ في بادئ الأمر أن الأمر مجرد مصادفة، ولكنني أعلم مسبقاً بأن القرآن لا يحوي مصادفات، بل كل شيء فيه مقصود وله حكمة وهدف.
وعندما بحثتُ عن عدد مرات ذكر هذا الاسم الكريم أي اسم (الله) وذلك في القرآن كله، وجدتُ أن اسم (الله) قد تكرر بالضبط 2699 مرة. ولكن لماذا هذا الرقم بالذات وليس أي رقم آخر؟
وبعد بحث طويل تبيّن بأن هذا العدد أي 2699 هو عدد فردي أولي، أي لا ينقسم إلا على نفسه وعلى واحد! وكأن الله تعالى يريد أن يعطينا إشارة لطيفة من خلال تكرار اسمه بهذا العدد الذي اختاره الله عدداً أولياً لا ينقسم إلى على الواحد كإشارة إلى وحدانيته عز وجل. ولكن هذا ليس كل شيء إنها البداية فقط.
وخطرت ببالي فكرة بسيطة وهي: بما أن اسم (الله) تبارك وتعالى هو الاسم الأكثر تكراراً في كتاب الله، فما هو الرقم الأكثر تكراراً في كتاب الله تعالى، وهل لهذا الرقم علاقة بوحدانية الله؟؟
لقد كان الجواب أيضاً بغاية البساطة فقد ذهبت إلى أرقام القرآن وأجريتُ إحصاءً دقيقاً لها فكانت المفاجأة المذهلة أن الرقم الأكثر تكراراً هو الرقم (واحد)!!!
فقد تكرر هذا الرقم في القرآن كله 30 مرة وهو الرقم الأكثر تكراراً حيث إن جميع الأرقام تكررت بنسبة أقل. وهنا يبرز التساؤل الآتي:
ماذا يعني أن يكون الاسم الأكثر تكراراً في كتاب هو اسم (الله) والرقم الأكثر تكراراً هو (واحد)، أليس هذا دليلاً صادقاً على أن الله واحد؟ وأنه هو من أنزل القرآن وجعل فيه هذه المعجزة؟ وهل هنالك من كتب البشر كتاب واحد نجد اسم مؤلفه هو الأكثر تكراراً؟
ملاحظة
اسم (الله) تعالى ورد في القرآن 2699 مرة.
أما كلمة (واحد) فقد وردت في القرآن 30 مرة.
ولا نملك إلا أن نقول: سبحان من أحكم آيات كتابه وجعل في كل كلمة منه دليلاً يشهد على وحدانيته وصدق كلامه: (يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ فَآَمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا) [النساء: 171].
لقد لاحظتُ شيئاً عجيباً في كتاب الله تعالى وهو أن الكلمة الأكثر تكراراً هي كلمة (الله)!!! وظننتُ في بادئ الأمر أن الأمر مجرد مصادفة، ولكنني أعلم مسبقاً بأن القرآن لا يحوي مصادفات، بل كل شيء فيه مقصود وله حكمة وهدف.
وعندما بحثتُ عن عدد مرات ذكر هذا الاسم الكريم أي اسم (الله) وذلك في القرآن كله، وجدتُ أن اسم (الله) قد تكرر بالضبط 2699 مرة. ولكن لماذا هذا الرقم بالذات وليس أي رقم آخر؟
وبعد بحث طويل تبيّن بأن هذا العدد أي 2699 هو عدد فردي أولي، أي لا ينقسم إلا على نفسه وعلى واحد! وكأن الله تعالى يريد أن يعطينا إشارة لطيفة من خلال تكرار اسمه بهذا العدد الذي اختاره الله عدداً أولياً لا ينقسم إلى على الواحد كإشارة إلى وحدانيته عز وجل. ولكن هذا ليس كل شيء إنها البداية فقط.
وخطرت ببالي فكرة بسيطة وهي: بما أن اسم (الله) تبارك وتعالى هو الاسم الأكثر تكراراً في كتاب الله، فما هو الرقم الأكثر تكراراً في كتاب الله تعالى، وهل لهذا الرقم علاقة بوحدانية الله؟؟
لقد كان الجواب أيضاً بغاية البساطة فقد ذهبت إلى أرقام القرآن وأجريتُ إحصاءً دقيقاً لها فكانت المفاجأة المذهلة أن الرقم الأكثر تكراراً هو الرقم (واحد)!!!
فقد تكرر هذا الرقم في القرآن كله 30 مرة وهو الرقم الأكثر تكراراً حيث إن جميع الأرقام تكررت بنسبة أقل. وهنا يبرز التساؤل الآتي:
ماذا يعني أن يكون الاسم الأكثر تكراراً في كتاب هو اسم (الله) والرقم الأكثر تكراراً هو (واحد)، أليس هذا دليلاً صادقاً على أن الله واحد؟ وأنه هو من أنزل القرآن وجعل فيه هذه المعجزة؟ وهل هنالك من كتب البشر كتاب واحد نجد اسم مؤلفه هو الأكثر تكراراً؟
ملاحظة
اسم (الله) تعالى ورد في القرآن 2699 مرة.
أما كلمة (واحد) فقد وردت في القرآن 30 مرة.
ولا نملك إلا أن نقول: سبحان من أحكم آيات كتابه وجعل في كل كلمة منه دليلاً يشهد على وحدانيته وصدق كلامه: (يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ فَآَمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا) [النساء: 171].