اخوتي السلام عليـــــــكــم و رحــمــــة الله وبركــــــاته.
من منا اليوم لا يملك هاتفا نقالا !! من منا اليوم لا يستعمل الانترنت ؟!! و هذا كله يقتضي مجموعة من القوائم في كل منها مجموعة من الأصدقاء ( تاع الموبيل وحدهم وتاع انترنت وحدهم ) .
اصدقائي ، وددت ان اقول ان المكالمات اصبحت سهله و التعارف اسهل !! فبمجرد غلطه في رقم واحد من رقم صديقك .. تكلم شخصا آخر .. (و هو يعاودلك ... تولو حباب ) !!
و ربما يكون من اصدقائنا او جيراننا من لا نرضى بأخلاقه !! لكن نبقى نقول : " ما دمت لا افعل ما يفعله من سوء فأنا بخير ..." و الكثير منا يقول ذلك "!!
يا اخوتي، ارى انه ان كان هناك رفيق سـوء و نبقى معه و لو لدقيقه !! فقد ينتزع من قلوبنا اعز ما فيه و هو طبيعته و عذوبته و نقاؤه !! و قد يبدي فكرة شيطانية قد تؤدي بنا و بفضولنا الى الدخول في دوامة العصيان . قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : "إنما مثل الجليس الصالح والجليس السوء، كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يحذيك، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحاً طيبة، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه ريحاً خبيثة".
فعلينا الحذر من هؤلاء و لا يجب الاستهانه !! فانا اظن اننا ان كنا نقول في انفسنا؛ لن يصيبنا شرهم و سنهديهم !! بل ربما شرهم اقوى من نفسنا الضعيفه !! فحذار !! فعلينا النظر في اصدقائنا الخيّريين الطيبين . حسبنا هؤلاء و الا فرُبَّ وحده انفع من صديق سوء. فلنتدارك امورنا و لا نستهل بأنفسنا و ارواحنا ! فهذا امر دنيا و دين و اخرة . و اذا رجعت لما قلته اول الموضوع ، فعلينا نحن باختيار اصدقائنا و صحبتنا ، لا ان نكون موضع نبال يستهدفنا من هب و دب . و ان نقتني هؤلاء كاقتنائنا للفاكهه منها الصالحه و منها دون ذلك ..
يقول الله سبحانه وتعالى: (وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً * يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاناً خَلِيلاً * لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلإنسَانِ خَذُولاً). [سورة الفرقان، الآية: 29].
من منا اليوم لا يملك هاتفا نقالا !! من منا اليوم لا يستعمل الانترنت ؟!! و هذا كله يقتضي مجموعة من القوائم في كل منها مجموعة من الأصدقاء ( تاع الموبيل وحدهم وتاع انترنت وحدهم ) .
اصدقائي ، وددت ان اقول ان المكالمات اصبحت سهله و التعارف اسهل !! فبمجرد غلطه في رقم واحد من رقم صديقك .. تكلم شخصا آخر .. (و هو يعاودلك ... تولو حباب ) !!
و ربما يكون من اصدقائنا او جيراننا من لا نرضى بأخلاقه !! لكن نبقى نقول : " ما دمت لا افعل ما يفعله من سوء فأنا بخير ..." و الكثير منا يقول ذلك "!!
يا اخوتي، ارى انه ان كان هناك رفيق سـوء و نبقى معه و لو لدقيقه !! فقد ينتزع من قلوبنا اعز ما فيه و هو طبيعته و عذوبته و نقاؤه !! و قد يبدي فكرة شيطانية قد تؤدي بنا و بفضولنا الى الدخول في دوامة العصيان . قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : "إنما مثل الجليس الصالح والجليس السوء، كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يحذيك، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحاً طيبة، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه ريحاً خبيثة".
فعلينا الحذر من هؤلاء و لا يجب الاستهانه !! فانا اظن اننا ان كنا نقول في انفسنا؛ لن يصيبنا شرهم و سنهديهم !! بل ربما شرهم اقوى من نفسنا الضعيفه !! فحذار !! فعلينا النظر في اصدقائنا الخيّريين الطيبين . حسبنا هؤلاء و الا فرُبَّ وحده انفع من صديق سوء. فلنتدارك امورنا و لا نستهل بأنفسنا و ارواحنا ! فهذا امر دنيا و دين و اخرة . و اذا رجعت لما قلته اول الموضوع ، فعلينا نحن باختيار اصدقائنا و صحبتنا ، لا ان نكون موضع نبال يستهدفنا من هب و دب . و ان نقتني هؤلاء كاقتنائنا للفاكهه منها الصالحه و منها دون ذلك ..
يقول الله سبحانه وتعالى: (وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً * يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاناً خَلِيلاً * لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلإنسَانِ خَذُولاً). [سورة الفرقان، الآية: 29].