ثلاثة أهداف في التصفيات..هدف في كل مباراة أمام زامبيا وصانع الفوز الأخير الذي وضع المنتخب الجزائري على أبواب المونديال..رفيق صايفي القوة الهجومية القديمة "بلوك" جديد اكتشفه الجمهور الجزائري في المباريات الأخيرة.
- لمحة موجزة توصف المشوار الأخير للهداف رفيق صايفي وهو في خريفه الـ34، إذ ما يفتأ أن يقدم لوحات فنية أعادت حبل الود الذي انقطع بينه وبين الجمهور الجزائري.
- ثأر بطريقته من منتقديه
- وتحول لاعب الخور القطري من مذموم لدى الكثيرين إلى محبوب الجماهير بعد أن قاد الخضر إلى انتصار ثمين قد يكون المرجح الأكبر لقوة الخضر في هذه المجموعة ويضعها في المونديال.
- وأرجع هداف "الخضر" النتائج الايجابية لقوة التضامن في المجموعة والهدف الواحد بالإضافة إلى الالتفاف الجماهيري الذي يحفز على بذل مجهود إضافي على حد قوله.
- ولعل مشوار صايفي الدولي تختصره مسيرة المنتخب الجزائري ومسلسل الهبوط والصعود في مستواه، خاصة وان اللاعب نفسه أعلن اعتزاله عقب فشل الخضر في التأهل للمرة الثانية لكأس إفريقيا عقب مواجهة الإياب أمام ليبيريا.
- لكن صايفي الذي يعشق المنتخب الجزائري إلى النخاع لم يقو على تجرع النكسات المتتالية وعاد إلى تشكيلة الخضر بقيادة سعدان، وهو الذي دخل في خلاف معه في وقت سابق حرمه من المشاركة في نهائيات كأس إفريقيا بتونس 2004.
- حلقة الوصل بين المحليين والمحترفين
- عاد مدلل الشناوة السابق للمنتخب من دكة الاحتياط، ولم ير حرجا في ذلك، لكن المدرب الوطني سعدان أكد بأنه في حاجة لخبرته الدولية فكان بمثابة القاسم المشترك بين المحليين والمحترفين.
- صايفي الذي وقع ثلاثة أهداف في تصفيات المونديال وضع نفسه في صدارة هدافي الخضر، وأكد بأن حرقة الابتعاد عن المحافل الدولية أضحت عاملا إضافيا فاستعاد نجاعته وابتعد عن اللعب الاستعراضي فكسب ود الجماهير.
- وقال صايفي عقب مباراة زامبيا أن تأهل الخضر للمونديال بات أمرا محسوما إذا سيروا مشوارهم مباراة بمباراة موضحا أن المباراة الأخيرة أمام مصر لن تكون حاسمة.
- "ستكون رحلة للاستجمام والاستمتاع في مصر، قبل أيام من مشاركتنا في كأس إفريقيا يمكن القول أننا في المونديال ولن يهنأ لي بال حتى نفتح أبواب جنوب إفريقيا".
- الآن وقد بلغ صايفي أزيد من 50 مباراة دولية ووقع 18 هدفا بات على مشارف بلوغ المونديال، وهو حلم قال صايفي بأنه سيجبره على الاعتزال إذا حققه ولما لا العودة للجزائر ليتوج آخر مواسمه الكروية.