العلاج البيولوجي أفاستين
Biologic therapy - Avastin
أعلنت
الهيئة الأوروبية لاعتماد الأدوية عن اعتمادها لعلاج جديد يسمى الأفاستين
Avastin (الأسم العلمي بيفاسيزوماب bevacizumab) كخط دفاع أول لحالات
سرطان الثدي المتقدمة ، وقالت الهيئة : إن هذا الاعتماد يأتي بناءاً على
أن عقار الأفاستين قد أحدث نقلة كبيرة في علاج سرطان الثدي المتقدم ، حيث
أن الأفاستين يتيح للمصابات بهذا المرض العيش ضعف فترة الحياة المتوقعة
دون عودة المرض لديهن بإذن الله ، مقارنة بالمريضات اللاتي يستعملن العلاج
الكيماوي التقليدي .
وأوضح استشاري علاج الأورام بمستشفى لوتيان
الجامعي في بريطانيا الدكتور ديفيد كاميرون ، إن نتائج الدراسات التي
أجريت على علاج الافاستين في إطالة فترة الحياة دون حدوث تطور للورم ، قد
فاقت كل ما توصلت إليه جميع أبحاث سرطان الثدي المتقدم في السابق ، وقد
أبدى ارتياحه لوجود أمل جديد الآن لعلاج المرضى .
تعريف أفاستين
إن
عقار الأفاستين هو أول عقار مضاد لعملية تكوين الأوعية الدموية المغذية
للورم والذي يستخدم في علاج عدة أنواع من السرطانات مثل الثدي ، سرطان
القولون والمستقيم و سرطان الرئة. الأفاستين ليس علاجا كيميائيا بل هو
علاج بيولوجي عبارة عن أجسام مضادة (أحادية السلالة) تقوم بالاستهداف بدقة
عالية جدا.
العلاجات الكيميائية تقوم بمهاجمة السرطان بينما يقوم
الأفاستين بمهاجمة الأوعية الدموية المغذية للورم. ويعطى الأفاستين عادة
مع العلاجات الكيميائية.
كيف يعمل الأفاستين؟
يحتاج الورم
السرطاني إلى تغذية مستمرة ودائمة بالأوكسجين والغذاء لكي ينمو وينتشر.
يحصل السرطان على الغذاء والأوكسجين عن طريق تكوين أوعية دموية خاصة
بالورم وهذه العملية تدعى بعملية التكوين للأوعية الدموية أو الـِ
Angiogenesis. ولكي تبدأ هذه العملية يقوم الورم بإرسال إشارة معينة لأقرب
وعاء دموي (شريان أو وريد)، ليقوم بتكوين جذر صغير (وعاء دموي صغير)
باتجاه الورم. تبدأ الأوعية الدموية بالنمو بشكل عشوائي وتغذية الورم
بالدم الحامل للغذاء والأكسجين مما يؤدي إلى زيادة في حجم وانتشار السرطان.
يقوم
الأفاستين بتثبيط عملية تكوين الأوعية الدموية المغذية للسرطان وذلك يؤدي
إلى قطع الإمداد اللازم للورم فتكون عملية النمو صعبة على السرطان. إن
عقار الأفاستين هو الأول والوحيد من نوعه الذي يعمل كمضاد للأوعية الدموية
السرطانية والذي بإذن الله يطيل حياة مرضى السرطان المنتشر (الحالات
المتقدمة) وهي الحالات التي يكون السرطان قد انتشر في مناطق أخرى من الجسم.
إضافة
الأفاستين إلى العلاج الكيميائي أظهر فعالية في ضمور الورم وتقليل حجمه
بالإضافة إلى السيطرة على نمو الورم وزيادة في طول أعمار المرضى بإذن
الله. إن إضافة الأفاستين إلى العلاج الكيميائي يقدم فرصا علاجية أفضل من
العلاج الكيميائي منفردا.
أقرت السلطات الصحية في أوروبا استخدام
الأفاستين مع العلاج الكيميائي في علاج مرضى سرطان الثدي ، سرطان القولون
، سرطان الرئة المنتشر كعلاج أول للمرض.
وأقرت منظمة
الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) استخدام الأفاستين مع العلاج الكيميائي في
علاج مرضى سرطان القولون ، سرطان الرئة المنتشر كعلاج أول للمرض.
للمزيد ن المعلومات تصفح
www.avastin.com
Biologic therapy - Avastin
أعلنت
الهيئة الأوروبية لاعتماد الأدوية عن اعتمادها لعلاج جديد يسمى الأفاستين
Avastin (الأسم العلمي بيفاسيزوماب bevacizumab) كخط دفاع أول لحالات
سرطان الثدي المتقدمة ، وقالت الهيئة : إن هذا الاعتماد يأتي بناءاً على
أن عقار الأفاستين قد أحدث نقلة كبيرة في علاج سرطان الثدي المتقدم ، حيث
أن الأفاستين يتيح للمصابات بهذا المرض العيش ضعف فترة الحياة المتوقعة
دون عودة المرض لديهن بإذن الله ، مقارنة بالمريضات اللاتي يستعملن العلاج
الكيماوي التقليدي .
وأوضح استشاري علاج الأورام بمستشفى لوتيان
الجامعي في بريطانيا الدكتور ديفيد كاميرون ، إن نتائج الدراسات التي
أجريت على علاج الافاستين في إطالة فترة الحياة دون حدوث تطور للورم ، قد
فاقت كل ما توصلت إليه جميع أبحاث سرطان الثدي المتقدم في السابق ، وقد
أبدى ارتياحه لوجود أمل جديد الآن لعلاج المرضى .
تعريف أفاستين
إن
عقار الأفاستين هو أول عقار مضاد لعملية تكوين الأوعية الدموية المغذية
للورم والذي يستخدم في علاج عدة أنواع من السرطانات مثل الثدي ، سرطان
القولون والمستقيم و سرطان الرئة. الأفاستين ليس علاجا كيميائيا بل هو
علاج بيولوجي عبارة عن أجسام مضادة (أحادية السلالة) تقوم بالاستهداف بدقة
عالية جدا.
العلاجات الكيميائية تقوم بمهاجمة السرطان بينما يقوم
الأفاستين بمهاجمة الأوعية الدموية المغذية للورم. ويعطى الأفاستين عادة
مع العلاجات الكيميائية.
كيف يعمل الأفاستين؟
يحتاج الورم
السرطاني إلى تغذية مستمرة ودائمة بالأوكسجين والغذاء لكي ينمو وينتشر.
يحصل السرطان على الغذاء والأوكسجين عن طريق تكوين أوعية دموية خاصة
بالورم وهذه العملية تدعى بعملية التكوين للأوعية الدموية أو الـِ
Angiogenesis. ولكي تبدأ هذه العملية يقوم الورم بإرسال إشارة معينة لأقرب
وعاء دموي (شريان أو وريد)، ليقوم بتكوين جذر صغير (وعاء دموي صغير)
باتجاه الورم. تبدأ الأوعية الدموية بالنمو بشكل عشوائي وتغذية الورم
بالدم الحامل للغذاء والأكسجين مما يؤدي إلى زيادة في حجم وانتشار السرطان.
يقوم
الأفاستين بتثبيط عملية تكوين الأوعية الدموية المغذية للسرطان وذلك يؤدي
إلى قطع الإمداد اللازم للورم فتكون عملية النمو صعبة على السرطان. إن
عقار الأفاستين هو الأول والوحيد من نوعه الذي يعمل كمضاد للأوعية الدموية
السرطانية والذي بإذن الله يطيل حياة مرضى السرطان المنتشر (الحالات
المتقدمة) وهي الحالات التي يكون السرطان قد انتشر في مناطق أخرى من الجسم.
إضافة
الأفاستين إلى العلاج الكيميائي أظهر فعالية في ضمور الورم وتقليل حجمه
بالإضافة إلى السيطرة على نمو الورم وزيادة في طول أعمار المرضى بإذن
الله. إن إضافة الأفاستين إلى العلاج الكيميائي يقدم فرصا علاجية أفضل من
العلاج الكيميائي منفردا.
أقرت السلطات الصحية في أوروبا استخدام
الأفاستين مع العلاج الكيميائي في علاج مرضى سرطان الثدي ، سرطان القولون
، سرطان الرئة المنتشر كعلاج أول للمرض.
وأقرت منظمة
الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) استخدام الأفاستين مع العلاج الكيميائي في
علاج مرضى سرطان القولون ، سرطان الرئة المنتشر كعلاج أول للمرض.
للمزيد ن المعلومات تصفح
www.avastin.com