ظاهرة الكذب في المشاعر والعواطف
أصبحت منتشرة بشكل ملحوظ في مجتمعنا وهي من واقع حياتنا ومن خلال ما شاهدته وعرفته
من زميلاتي الذين مررن بهذه التجربة وهي كذب الحبيب ..أو ما تتصوره الفتاة حباً .
حيث يسعى الشاب للتعرف على فتاه بهدف الارتباط بها بالزواج الشرعي , ولان هذا الأمر
نتيجة طبيعية لاستمرار الوجود فإن الفتاة تتحمس له . وينحصر جل تفكيرها فيه , وتكون
اكثر استعداداً لتصديق كل ما يتشدق به الشاب , ويخطط له , ويرسم لها المستقبل وتتفق
معه على كل شيء تقريباً ...
ويعزف هو على عواطفها الصداقة فتحلم بالبيت السعيد والأسرة الجميلة والأطفال الذين
يملئون حياتها تفاؤلاً وحبوراً .
هذا الشاب الذي تفنن في رسم الحلم , يتفنن أيضا في تأخير تحقيقه أو تنفيذه , مرة بحجه
انه لا يزال طالباً , ومرة بحجه أن لابد من أن يكون نفسه , وأخرى ليس قبل أن يشتري
السيارة ورابعة ليس قبل بناء البيت , والخامسة لن يقبل إلا أن يؤمن المادة من جديد
, بعدما انتهى من كل المشاريع ومضى عمر الفتاة وهي تنتظره وترفض كل من يتقدم لخطبتها
من اجله .
ولم يتبق إلا تنفيذ مشروع الزواج لتفاجأ بأنه ذهب لخطبة أخرى لا تدري من أين ؟ ولا
متى؟ ولا كيف؟ هكذا تنشأ فجأة وتنتهي العلاقة والأحلام بمجرد غلق سماعة الهاتف في وجه
فتاة تشبثت حتى النهاية بما تصورته حباً لكنه كذب ..
علما ً بأن هذا الشاب قد يكون على علاقة مع اكثر من واحده يقول لهن الحديث نفسه ويواصل
الخديعة وينهي العلاقة بالطريقة نفسها متى شاء ..
ولا يتورع عن تكرارها . ولا انفي قطعياً هنا دور الفتاة .. لان هناك من الفتيات من
يفعلن الشيء نفسه مع الشباب لكن نسبتهن جداً ضئيلة مقارنه مع الشباب الذين يفعلون ذلك
..
فهل لا يملكون قلوباً ,,,,, أم هي مركبات مرضية يسقطونها على الصادقين والصادقات الطيبات
.
إذا يعدون في البداية بالزواج في أيام كلها حب وود حتى تأتي الضربة ليفيق الموهوم ويظل
ألم التجربة رادعاً عن غيرها ؟؟؟
كم أتمنى أن يوجد حل لهذه المشكلة .. مشكلة ممارسة بعض الشباب والفتيات لعادة الكذب
في المشاعر وهي أسمى وانبل عاطفة فمتى يعاد الاعتبار للمشاعر وتنقى العلاقات من الكذب
والخداع ؟؟!!!
أصبحت منتشرة بشكل ملحوظ في مجتمعنا وهي من واقع حياتنا ومن خلال ما شاهدته وعرفته
من زميلاتي الذين مررن بهذه التجربة وهي كذب الحبيب ..أو ما تتصوره الفتاة حباً .
حيث يسعى الشاب للتعرف على فتاه بهدف الارتباط بها بالزواج الشرعي , ولان هذا الأمر
نتيجة طبيعية لاستمرار الوجود فإن الفتاة تتحمس له . وينحصر جل تفكيرها فيه , وتكون
اكثر استعداداً لتصديق كل ما يتشدق به الشاب , ويخطط له , ويرسم لها المستقبل وتتفق
معه على كل شيء تقريباً ...
ويعزف هو على عواطفها الصداقة فتحلم بالبيت السعيد والأسرة الجميلة والأطفال الذين
يملئون حياتها تفاؤلاً وحبوراً .
هذا الشاب الذي تفنن في رسم الحلم , يتفنن أيضا في تأخير تحقيقه أو تنفيذه , مرة بحجه
انه لا يزال طالباً , ومرة بحجه أن لابد من أن يكون نفسه , وأخرى ليس قبل أن يشتري
السيارة ورابعة ليس قبل بناء البيت , والخامسة لن يقبل إلا أن يؤمن المادة من جديد
, بعدما انتهى من كل المشاريع ومضى عمر الفتاة وهي تنتظره وترفض كل من يتقدم لخطبتها
من اجله .
ولم يتبق إلا تنفيذ مشروع الزواج لتفاجأ بأنه ذهب لخطبة أخرى لا تدري من أين ؟ ولا
متى؟ ولا كيف؟ هكذا تنشأ فجأة وتنتهي العلاقة والأحلام بمجرد غلق سماعة الهاتف في وجه
فتاة تشبثت حتى النهاية بما تصورته حباً لكنه كذب ..
علما ً بأن هذا الشاب قد يكون على علاقة مع اكثر من واحده يقول لهن الحديث نفسه ويواصل
الخديعة وينهي العلاقة بالطريقة نفسها متى شاء ..
ولا يتورع عن تكرارها . ولا انفي قطعياً هنا دور الفتاة .. لان هناك من الفتيات من
يفعلن الشيء نفسه مع الشباب لكن نسبتهن جداً ضئيلة مقارنه مع الشباب الذين يفعلون ذلك
..
فهل لا يملكون قلوباً ,,,,, أم هي مركبات مرضية يسقطونها على الصادقين والصادقات الطيبات
.
إذا يعدون في البداية بالزواج في أيام كلها حب وود حتى تأتي الضربة ليفيق الموهوم ويظل
ألم التجربة رادعاً عن غيرها ؟؟؟
كم أتمنى أن يوجد حل لهذه المشكلة .. مشكلة ممارسة بعض الشباب والفتيات لعادة الكذب
في المشاعر وهي أسمى وانبل عاطفة فمتى يعاد الاعتبار للمشاعر وتنقى العلاقات من الكذب
والخداع ؟؟!!!