على ربوة صخرية عالية تقبع "قسنطينة" كأنها جزيرة عائمة وسط بحر من الرمال. تاريخها موغل في القدم. بربر وفينيقيون وبيزنطيون وأتراك وفرنسيون، ولكن العرب هم الذين أعطوا المدينة ملامحها الأساسية. وخلال فترة الاحتلال الفرنسي الطويل ظلت قسنطينة قابضة على دينها محافظة على هويتها كالقابض على الجمر.
وقد اشتهرت قسنطينة بأنها مدينة الجسور المعلقة، ونظرا لتضاريسها الجبلية الوعرة ووديانها العميقة، ولتأمين وصول الأهالي إلى مناطقها المختلفة، أقيمت في المدينة سبعة جسور لتيسير وتسهيل وربط ضواحيها المختلفة بعضها بالبعض الآخر، ويعد جسر سيدي مسيد أو الجسر المعلق واحدا من أكبر هذه الجسور، حيث يبلغ طوله 168 مترا فوق واد عميق يبلغ 175 مترا، وهو أعلى جسور المدينة، وقد تم بناؤه عام 1912 ليصل بين المدينة القديمة وضاحية سيدي مسيد الجديدة، أما ثاني هذه الجسور فهو جسر سيدي راشدالذي يعد أعلى جسر حجري في العالم، ويتكون من 27 قوسا يبلغ قطر أكبر هذه الأقواس 70 مترا حيث يلتف على شكل نصف دائرة، وهذا الجسر يربط بين وسط المدينة ومحطة السكة الحديد. أما طول هذا الجسر فيبلغ 447 مترا وارتفاعه 105 أمتار، كما يبلغ عرضه 12 مترا. ثم جسر ملاح سليمان وهو جسر حديدي مخصص للمشاة فقط ويبلغ طوله 125 مترا وعرضه متران ونصف المتر، ويربط هذا الجسر بين المدينة القديمة ووسط المدينة التجاري. وبالإضافة إلى الجسور السابقة توجد جسور أخرى وهي جسر الشلالات وجسر باب القنطرة وهو من أقدم جسور المدينة الذي بناه الأتراك، وعندما احتل الفرنسيون مدينة قسنطينة بعد مقاومة باسلة من أهلها بقيادة الحاج أحمد باي دامت سبع سنوات هدموا هذا الجسر وبنوا على أنقاضه الجسر القائم حاليا الذي أعيد فتحه لحركة المرور عام 1860.
وقد اشتهرت قسنطينة بأنها مدينة الجسور المعلقة، ونظرا لتضاريسها الجبلية الوعرة ووديانها العميقة، ولتأمين وصول الأهالي إلى مناطقها المختلفة، أقيمت في المدينة سبعة جسور لتيسير وتسهيل وربط ضواحيها المختلفة بعضها بالبعض الآخر، ويعد جسر سيدي مسيد أو الجسر المعلق واحدا من أكبر هذه الجسور، حيث يبلغ طوله 168 مترا فوق واد عميق يبلغ 175 مترا، وهو أعلى جسور المدينة، وقد تم بناؤه عام 1912 ليصل بين المدينة القديمة وضاحية سيدي مسيد الجديدة، أما ثاني هذه الجسور فهو جسر سيدي راشدالذي يعد أعلى جسر حجري في العالم، ويتكون من 27 قوسا يبلغ قطر أكبر هذه الأقواس 70 مترا حيث يلتف على شكل نصف دائرة، وهذا الجسر يربط بين وسط المدينة ومحطة السكة الحديد. أما طول هذا الجسر فيبلغ 447 مترا وارتفاعه 105 أمتار، كما يبلغ عرضه 12 مترا. ثم جسر ملاح سليمان وهو جسر حديدي مخصص للمشاة فقط ويبلغ طوله 125 مترا وعرضه متران ونصف المتر، ويربط هذا الجسر بين المدينة القديمة ووسط المدينة التجاري. وبالإضافة إلى الجسور السابقة توجد جسور أخرى وهي جسر الشلالات وجسر باب القنطرة وهو من أقدم جسور المدينة الذي بناه الأتراك، وعندما احتل الفرنسيون مدينة قسنطينة بعد مقاومة باسلة من أهلها بقيادة الحاج أحمد باي دامت سبع سنوات هدموا هذا الجسر وبنوا على أنقاضه الجسر القائم حاليا الذي أعيد فتحه لحركة المرور عام 1860.
تم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لمشاهدة الصورة كاملة. الصورة الأصلية بأبعاد 750 * 563 و حجم 129KB. |