منتديات الواحات

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    ملخص دروس علم النفس الاجتماعي سنة ثانية علم اجتماع

    hillary
    hillary
    عضو ذهبي
    عضو ذهبي


    الجنس الجنس : انثى
    المشاركات المشاركات : 1680
    تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 21/06/2009
    العمر العمر : 33
    العمل/الترفيه العمل/الترفيه : Student (Pharmacy) / Horse riding - Dance - writing poetry - Drawing
    المزاج المزاج : Good Mood
    الموقع الموقع : annaba*algeria

    ملخص دروس علم النفس الاجتماعي سنة ثانية علم اجتماع Empty ملخص دروس علم النفس الاجتماعي سنة ثانية علم اجتماع

    مُساهمة من طرف hillary الثلاثاء 23 يونيو 2009 - 13:14

    [size=16][b]علم النفس الاجتماعي

    - هو علم حديث النشأة القرن 19 يهتم بدراسة الظواهر النفسية لدى الفرد
    وهي قسمين :
    -1- الظواهر الشعورية : مثل التذكر والتخيل
    -2- الظواهر اللاشعورية : من روادها ( فرويد ) هي كل الظواهر التي لا يشعر
    بها الفرد ولكنها تؤثر في سلوكه ، وتشكل القسم الأكبر من حياته النفسية .
    ← أول فيلسوف عبر عن هذا العلم هو سقراط (( اعرف نفسك ))
    ← جاء بعده أفلاطون (( كتاب الجمهورية )) حيث قسم النفس إلى ثلاثة :
    -1- النفس الشهوانية -2- النفس الغاضبة -3- النفس الناطقة
    ← جاء بعدهم أرسطو (( كتاب حول النفس ))
    ← المسلمون كذالك اهتمو بموضوع النفس منهم ابن سينا وفرقة إخوان الصفى
    ☻لم يدرس الفلاسفة النفس كغاية بل كوسيلة لأجل غايات أخرى ☻
    ☻أي أنها بعيدة عن العلمية ☻
    ← الفيلسوف الألماني ° وولف° هو من حقق الاستغلال المنهجي لهذا العلم في
    كتابه ( السيكولوجية التجريبية ) سنة 1732 وكتابه ( السيكولوجية العقلية )
    سنة 1734
    ☻إذن إمكانية الدراسة العلمية للظواهر النفسية ☻
    أسباب تأخر ظهور علم النفس :
    -1- المنهج التأملي الاستبطاني : كان سبب في تأخر ظهور علم النفس لصعوبة تطبيقه
    -2- هناك أسباب تتعلق بالظاهرة النفسية نفسها وهي :
    - نقص خصائص هذه الظاهرة
    - تعقدها وصعوبة تفسيرها وتحديد أسبابها
    - الظاهرة النفسية غير قابلة للقياس
    - عدم قابليتها للتجربة لأنها غير ثابتة
    - إذن كيف بدأت الدراسة العلمية ؟
    - بدأت إمكانية الدراسة العلمية بعد تحديد نقطتين هما : هامتين هما :
    -1- تحديد الموضوع -2- تنوع المنهج
    -1- تحديد الموضوع علم النفس : إن موضوع علم النفس هو الإنسان من حيث هو كائن يشعر ويدرك ويتخيل وهو يتأثر بالمحيط الاجتماعي
    ← علم النفس علم حديث النشأة لكنه تطور بسرعة كبيرة فمن دراسة الروح
    والعقل قديما إلى دراسة سلوك الفرد حديثا خاصة بعد تحرره من القيود
    الفلسفية
    - علم النفس يدرس مراحل نمو الفرد
    - علم النفس يدرس التعليم التذكر الإدراك ..........لخ
    -2- تنوع المناهج : - قديما كان العلماء يستخدمون المنهج التأملي أو الاستبطاني وهو أول وأقدم المناهج استعمالا في الظواهر النفسية
    - وهو يقوم على الملاحظة الداخلية والتأمل التي يقوم بها الفرد نفسه (( الشعور بالشعور ))
    ←هذا المنهج بعيد عن العلمية وهو سبب في تأخر ظهور علم النفس ، لأنه لا يطبق على الطفل ، والحيوان
    ولا على الأبكم والأصم كما أن الشخص نفسه قد لا يستطيع أن يعبر عن الظاهرة بشكل دقيق .
    - المدرسة السلوكية : - ترى انه يجب دراسة الظواهر النفسية على أنها أشياء أو ظواهر من نفس نوع الظواهر الطبيعية ( المنهج السلوكي )
    أي دراسة التفكير من خلال ملاحظة الحركة الباطنية لاعظاء الكلام كا لحنجرة واللسان
    و دراسة الانفعال بملاحظة جملة الحركات الفيزيولوجي مثل نبض القلب ،
    اضطرابات التنفس ، ويمكن تسمية هذا المنهج بالمنهج الموضوعي الخارجي وهو
    أكثر المناهج استخداما اليوم لأنه يعتمد على الملاحظة والفرضية والتجربة .

    - خلاصة : من غير المعقول دراسة ظاهرة نفسية من خلال منهج واحد لذا يمكن
    أن يكون هناك تكامل منهجي بين مدرسة التحليل النفسي ( المنهج الاستبطاني )
    و المدرسة السلوكية ( المنهج الموضوعي الخارجي )
    - فروع علم النفس : في البداية كان يشمل كل المواضيع ، ثم ظهرت التخصصات :
    -1- علم النفس الفيزيولوجي : يدرس الظواهر النفسية الداخلية مثل الجهاز العصبي
    -2- علم النفس الصناعــــــي : يدرس العمل والعامل
    -3- علم النفس الجنائـــــــي : يدرس الجريمة
    -4- علم النفس الفار قــــــي : يدرس الفروق بين الفرد والجماعات
    -5- علم النفس الشــــــــــواذ : يدرس السلوكات الشاذة من الفرد
    -6- علم النفس التربــــــــوي : يدرس شؤون التعليم
    -7- علم النفس النمــــــــــــو : يدرس التغيرات الجسمية التي تطرأ على الطفل
    -8- علم النفس الحيوانــــــي : يدرس سلوك الحيوان
    -9- علم النفس الاجتمـاعـــي : يدرس الظواهر النفسية الاجتماعية
    علم النفس الاجتماعي : ظهر في القرن التاسع عشر .
    - يدرس العلمين معا علم النفس وعلم الاجتماع
    - يدرس الظواهر النفسية في ضوء الحياة الجماعية
    لايمكن إعطاء تعريف دقيق لسببين :
    1- سرعة نمو علم النفس وتطوره ، حيث تظهر في كل مرة موضوعات جديدة .
    2- تنوع موضوعات علم النفس الاجتماعي مما يصعب تحديدها
    أهم التعاريف :
    - هو العلم الذي يدرس الفرد من خلال تفاعله في الوسط الاجتماعي
    - هو علم يدرس سلوك الفرد من خلال صلته مع الآخرين.
    ☻ من خلال هذين التعريفين نستنتج أن الركيزة الأساسية التي يقوم عليها علم النفس لاجتماعي ☻
    ☻هي التفاعل الاجتماعي☻
    - إن التفاعل كمفهوم يشير إلى العلاقة بين الطرفين ، بحيث تجعل من السلوك لأي منهما منبها للأخر .

    أهداف علم النفس الاجتماعي :
    1- يهدف إلى كشف العوامل التي بتأثيرها يتغير سلوك الفرد
    2- يهدف إلى دراسة التفاعل الاجتماعي
    مجالات علم النفس الاجتماعي :
    1- التنشئة الاجتماعية ( تحويل الفرد من كائن بيولوجي إلى كائن اجتماعي )
    3- الحرب النفسية
    2- سيكولوجيا الإعلام 4- اللغة والاتصال
    - كما يدرس بعض الأمراض الاجتماعية : مثل الجريمة بأنواعها ، والإدمان ، والمخدرات ..... لخ
    - أهم مجالاته في الحياة الاجتماعية :
    ☼- التربية والتعليــــــم : تتلخص في تعريف المربين بعملية التنشئة الاجتماعية ، وإبراز العوامل المؤثرة فيها
    وتعريفهم بأنماط القيادة ☼- الخدمة الاجتماعية : هي طريقة علمية لخدمة
    الإنسان
    تساعد النظم الاجتماعية من اجل القيام بدورها في خدمة الفرد وتحديد التغير الاجتماعي
    ☼- الصحة النفســـــية : علاج الأمراض النفسية وتوضيح الدور الذي تلعبه العوامل الاجتماعية
    ☼- الإعلام والعلاقات العامة : الاتصال بالجماهير ودراسة الراى العام عن طريق الجرائد والإعلام
    ☼- الصناعة والعـــمل : تهتم بتدريب العامل واختيار مؤهلاته الفكرية والجسمية
    - علاقة علم النفس الأج بالعلوم السلوكية :
    - العلوم السلوكية : هو مصطلح يطلق على العلوم التي تدرس السلوك الاجتماعي
    وهي : - الانثروبيولوجيا ( علم الإنسان)
    - القانون - الاقتصاد - السياسة - علم الأج - علم النفس
    - هناك علاقة بين علم النفس الاجتماعي وهذه العلوم
    1- علم النفس الأج يدرس الفرد بخلاف هذه العلوم التي تدرس الجماعات والتنظيمات الأج
    2- هناك تداخل بين علم النفس وهذه العلوم لان أي ظاهرة هي تفاعل عدة عوامل منها ماهو
    نفسي ومنها ماهو اجتماعي و ماهو تاريخي
    - علاقة علم النفس الاجتماعي بعلم الاجتماع العام :
    لما كان علم النفس الأج يدرس الظواهر النفسية الفردية داخل وسط اجتماعي وعلم الأج يدرس السلوك والتفاعل الاجتماعي بصفة عامة
    ☻ إذن العلاقة هي علاقة الجزء بالكل ☻
    - علاقة علم النفس الأج بعلم النفس العام :
    - إن علم النفس الاجتماعي هو فرع من علم النفس العام وبتالي تكون العلاقة هي علاقة
    الجزء بالكل ، كما أنهما يشتركان في نفس الهدف وهو دراسة الإنسان ككائن اجتماعي
    ☻ إذن العلاقة هي علاقة الجزء بالكل ☻
    - علاقة علم النفس الاجتماعي بعلم النفس الفيزيولوجي :
    - إن سلوك الفرد لا تحدده البيئة الاجتماعية فقط ، بل هناك عوامل داخلية
    وراثية تؤثر على شخصية الفرد إنها الغدد الصماء ( نحن تحت رحمة غددنا
    الصماء )
    -1- الغدة النخامية : تقع بين الأجزاء المركزية للمخ وتتكون من فصين أمامي وخلفي يفرز
    مجموعة من الهرمونات منها هرمون النمو يعمل على نمو الجسم في
    السنوات المبكرة من العمر ، ونقصها يؤدي إلى القصر الشديد والعكس
    إذا هي تؤثر على الشخصية
    -2- الغدة الدرقية : تتكون من فصين على جانبي القصبة الهوائية ، يختلف
    وزنها من شخص
    إلى أخر، ويزيد وزنها عند المرأة الحامل ، مهمتها تحويل المواد الغذائية
    إلى طاقة جسمية جديدة .
    -3- البنكرياس : هو غدة كبيرة ، وزنها من 80 إلى 90 غرام ، تقع تحت المعدة
    وتفرز
    الأنسولين ، الذي يحدد نسبة السكر في الدم .
    ← وراء كل سلوك دافع وقوة موجودة داخل كل فرد وهو موضوع هام في علم النفس
    ، المعالج النفسي يريد مثلا : معرفة الدوافع وراء المرض النفسي
    تعريف : الدافع هو حالة داخلية تثير السلوك في ظروف معينة حتى ينتهي إلى
    غاية معينة مثل : الجوع مثير قوي ، يدفع الكائن الحي ليسلك سلوك بصورة ما
    لتخفيف حدة هذا المثير ، وهو أيضا عملية استثارة وتحريك السلوك بهدف معين
    وهو إشباع حاجات الإنسان .
    - هل يمكن ملاحظة الدافع ؟ لا يمكن ، لأنه حالة داخلية ، ونستنتجها من خلال الاتجاه العام للسلوك الصادر عن الكائن الحي .
    أهمية الدافع :
    - لقد اتضح للعلماء أن القوة الدافعة للإنسان ليس الفكر وإنما الدوافع
    الأولية الداخلية وما ينشا عنها من ميول ورغبات و غرائز
    - معرفة دوافع السلوك يؤدي إلى توسيع فهم الشخص لنفسه ولغيره من الناس
    - معرفة الدافع تمكننا من التنبؤ بالسلوك وتوجيهه
    شروط الدافع : باعتبار أن الدافع هو قوة كامنة لا تتحول إلى قوة فاعلة إلا إذا تحققت لها شروط داخلية وخارجية
    1/ الشروط الداخليــة : نقصد بها العوامل التي توقض الإحساس النفسي بالحاجة
    2/ الشروط الخارجية : نقصد بها تلك المنبهات التي يوفرها المحيط الخارجي ( جغرافي أو اجتماعي )
    - إن كل من الشروط الداخلية والخارجية هي متكاملة فيما بينها والإحاطة بها تمكننا من التحكم في السلوك-
    تتأثر الدوافع بعاملين - -- :مستوى الإشباع ودرجة الحرمان ، كلما تنقص درجة الإشباع هذه الحاجات كلما تزداد قوة الدافع –



      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 2 مايو 2024 - 0:30