منتديات الواحات

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    بولت يواجه "الزمن" ومهمة صعبة لفلاسيتش

    hafed
    hafed
    عضو ملكي
    عضو ملكي


    الجنس الجنس : ذكر
    المشاركات المشاركات : 2404
    تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 26/05/2009
    العمر العمر : 30
    العمل/الترفيه العمل/الترفيه : كرة القدم
    المزاج المزاج : رياضي
    الموقع الموقع : https://www.facebook.com/?ref=home

    بولت يواجه "الزمن" ومهمة صعبة لفلاسيتش Empty بولت يواجه "الزمن" ومهمة صعبة لفلاسيتش

    مُساهمة من طرف hafed الأربعاء 19 أغسطس 2009 - 20:41



    بولت يواجه "الزمن" ومهمة صعبة لفلاسيتش 2009819111239962580_2




    يبدو العداء الجامايكي اوساين بولت مرشحاً بقوة إلى إحراز اللقب العالمي في سباق 200 م غداً الخميس ضمن النسخة الثانية عشرة من بطولة العالم لألعاب القوى المقامة حالياً على الملعب الاولمبي في برلين حتى الأحد المقبل، فيما يسعى الكوبي دايرون روبليس إلى معانقة الذهب العالمي بعد الاولمبي في سباق 110 أمتار حواجز إن نجح في تخطي إصابة مستجدة، وتأمل الكرواتية بلانكا فلاسيتش في تعويض خيبة أمل بكين 2008 في الوثب العالي.

    وتوزع غداً أيضاً ذهبيتا العشارية (رجال) و400 م حواجز (سيدات).

    بولت ينافس نفسه

    في السباق الأوّل، لم يعد الاهتمام منصبا على هوية العداء الذي سيتوج باللقب العالمي بعدما بات مؤكدا أنه لن يخرج من خزائن الإعصار الجامايكي بولت، بيد أن السؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح على جميع الأصعدة هو التوقيت الذي سيحققه في هذه المسافة، لأن المنافس الوحيد للعدّاء الجامايكي في الوقت الحالي هو الزمن في ظل تفوقه على جميع منافسيه بمن فيهم الأميركي تايسون غاي والجامايكي الآخر اسافا باول.

    وفرض بولت نفسه سيدا لسباقات السرعة وتحديدا 100 م و200 م منذ ثلاثيته التاريخية بأرقامها القياسية (100 م و200 م والتتابع 4 مرات 100 م) في دورة الألعاب الاولمبية في بكين العام الماضي، ورسخ بولت نفسه أسطورة لأشهر سباق في رياضة أم الألعاب أوّل من أمس الاثنين عندما سجل رقما خيالياً قدره 9,58 ثوان قاهراً أحد أبرز منافسيه حامل اللقب تايسون غاي الذي سيكون الغائب الأبرز في سباق الغد بعدما أعلن انسحابه بسبب الإصابة في عضلات أسفل البطن.

    وكانت إحصائية للاتحاد الدولي لألعاب القوى أكدت أن سرعة بولت بلغت في حدها الأقصى 44,72 كلم/ساعة خلال تحطيمه الرقم القياسي العالمي لسباق 100 م أوّل من أمس الأحد وبمعدل وسطي قدره 37,58 كلم/ساعة.

    وحتى لو شارك غاي، فإنه يبدو بعيداً كل البعد عن مقارعة النجم الجامايكي الذي سيذكره التاريخ مطولاً بفضل انجازاته الخرافية، والأكيد أنه إبان عن مؤهلات خارقة رشحه من خلالها الخبراء المختصون إلى قطع مسافة 100 م بزمن 9,40 ثوان وسباق 200 م بزمن تحت 19 ثانية.

    وكان بولت يعير اهتماماً كبيراً للألقاب العالمية قبل انطلاق بطولة العالم مؤكداً أن تحطيم الأرقام القياسية العالمية لن يكون في برلين، بيد أنه بعد إنجازه في 100 م وانسحاب غاي من سباق 200 م، بات يطمح إلى تحسين رقمه القياسي العالمي في السباق الأخير، وهو حجز بطاقته إلى الدور النهائي دون عناء كبير.

    ويبدو بولت الذي سيحتفل بعيد ميلاده الثالث والعشرين في 21 آب/أغسطس الحالي، في طريقه إلى تكرار الانجاز ذاته على الملعب الاولمبي في برلين ليعيد إلى أذهان العالم بأسره والألماني على وجه الخصوص انجاز الأميركي جيسي اوينز الذي أحرز 3 ذهبيات على الملعب ذاته قبل 73 عاماً وتحديداً في دورة الألعاب الاولمبية عام 1936.

    وقال بولت "سأقطع اللفة تلو الأخرى على غرار العام الماضي (دورة الألعاب الاولمبية). الرقم القياسي العالمي؟، سأحاول تحطيمه في الدور النهائي".

    وللمفارقة فإن تفوّق بولت في بطولة العالم الحالية يأتي على الرغم من أن استعداداته للموسم الجديد لم تكن جيدة وتأخرت بسبب الحادثة التي تعرض لها في جامايكا وأبعدته عن المضمار فترة لا باس بها.

    وأوضح بولت "أستمتع كثيراً بالركض، إني اعشقه وأتمنى أن استمر في إمتاع الجماهير الغفيرة التي تأتي لمساندتي في مختلف بقاع العالم".

    روبليس مرشّح ولكن؟

    بولت يواجه "الزمن" ومهمة صعبة لفلاسيتش 2009819111124541734_3

    يرصد العداء الكوبي دايرون روبليس حامل الرقم القياسي العالمي لسباق 110 م حواجز، اللقب العالمي في برلين ليضيفه إلى اللقب الاولمبي الذي توّج به في دورة الألعاب الاولمبية التي أقيمت الصيف الماضي في بكين, لكن طموحه قد تصده إصابة طارئة في فخذه الأيسر تعرض لها عقب الدور الأوّل صباح اليوم, مما جعل استكماله السباقات التأهيليّة أمر مشكوك به.

    وقال روبليس: "لا يمكنني حتى الآن أن أقول إذا ما كنت سأشارك في الدور نصف النهائي مساء أم لا. شعرت بآلام. سأتحدث إلى الطبيب والمعالج الطبيعي وسنرى ما سنقرر". وحل روبليس ثالثاً في تصفيات المجموعة الثانية محققا زمن 13,67 ثانية.

    وسيدخل روبليس, في حال أكمل مشاركته, الدور النهائي لبطولة العالم بعد سلسلة من الانتصارات المتتالية فضلا عن أنه يملك أفضل توقيت هذا العام في المسافة بزمن 13,04 ثانية وهو رقم قد يكون كافياً غداً ليحقق حلمه بالتتويج العالمي.

    وفرض روبليس نفسه في سباق 110 أمتار حواجز في ظل غياب النجم الصيني ليو جيانغ حامل الرقم القياسي العالمي سابقا والغائب عن المنافسات منذ الدور الأوّل لدورة بكين عندما انسحب بسبب الإصابة التي حرمته من تحدي الكوبي في الدورة الاولمبية أمام الشعب الصيني.

    وحتى الأميركي ديكستر فولك الذي شكل خطورة نسبية على روبليس هذا الموسم في غياب جيانغ، غائب عن البطولة العالمية لفشله في احتلال أحد المراكز الثلاثة الأولى في التجارب الأميركية في حزيران/يونيو الماضي بعدما صدم أحد الحواجز في الدور النهائي.

    بلانكا وتحدّي فريدريخ

    تسعى الكرواتية بلانكا فلاسيتش حاملة اللقب إلى محو خيبة أمل دورة الألعاب الاولمبية في بكين عندما حلت ثانية خلف البلجيكية تيا هيلبو، بيد أن مهمة الكرواتية لن تكون سهلة في برلين خصوصا وأنها ستواجه منافسة شرسة من الألمانية اريان فريدريخ صاحبة أفضل رقم هذا العام (2,06 م) والوحيدة التي هزمت فلاسيتش هذا العام على الملعب الاولمبي في برلين ضمن الدوري الذهبي في 14 حزيران/يونيو الماضي.

    وأكدت فلاسيتش أنها لا تهاب مواجهة فريدريخ، وقالت "لا أعير اهتماماً لما يقال عني وعنها، لأنه ليس هناك أي وسيلة بالنسبة لنا معا كي نقوم بالتأثير على بعضنا البعض. أنا أركّز على ما أقوم به وأتفاعل مع ذلك".

    وبدت فلاسيتش متوترة عند التطرق إلى خسارتها أمام فريدريخ (2,06 م للألمانية و2,03 م للكرواتية)، وقالت: "علاقتنا عادية على غرار باقي الرياضيات. نتبادل السلام لكن ليس لدرجة الصداقة الحميمة. ليس لدينا وقت لذلك".

    وتابعت فلاسيتش بأنها مستعدة لمواجهة الجمهور الألماني، وقالت "صحيح إنني لا ألعب في بلدي، لكن أتمنى أن أحظى بالتشجيع أيضا. في كل الأحوال لا يمكن مقارنة ألعاب القوى بكرة القدم. نحن نمارس رياضة فردية".

    وأردفت قائلة: "إذا فزت هنا، فلا يمكنني أن أقول بأنه أفضل فوز في مسيرتي فذلك يتوقف على ظروف المسابقة. بالنسبة لي، أفضل فوز في مسيرتي كان في اوساكا عندما أحرزت أوّل لقب كبير، عانيت من الضغط وكنت أرغب بشدة في التتويج باللقب".

    وأشارت فلاسيتش إلى أنها لا تحمل أي ذكرى سيئة من الملعب الاولمبي في برلين حيث خسرت أمام فريدريخ، وقالت "من الأفضل أن اخسر في النصف الأول من الموسم على أن اخسر في النصف الثاني".

    وأكدت فلاسيتش بأنها نجحت في طي صفحة خيبة أمل بكين 2008 عندما حلت ثانية، وقالت "في كل الأحوال لم تكن الخسارة قاسية بالنسبة لي، فقد خضت مسابقة رائعة وسجلت 2,05 م، ولست نادمة على ذلك".

    وتعرضت فلاسيتش إلى إصابة في رأسها أمس الثلاثاء في فندق إقامتها قبل انطلاق الدور الأوّل من المسابقة وذلك خلال قيامها بحركات تحمية في غرفتها فاصطدم رأسها بباب خلال إحدى الوثبات وسقطت على الأرض ثم نقلت إلى المستشفى لتلقي العلاج، لكنها عادت إلى الملعب وشاركت في التصفيات حيث حجزت بطاقتها إلى الدور النهائي.

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 9 مايو 2024 - 8:22