الرئيسية
الجنس
المشاركات
تاريخ التسجيل
العمر
المزاج
الموقع
انتفاضة رونالدينيو المنتظرة و نقاط مضيئة في سجل الشرف لكل من ليونيل ميسّي وليدسون ستكون من المواضيع التي يتطرق إليها موقع FIFA.com في فقرته الإحصائية الأسبوعية.
150 هو الرقم القياسي لعدد الأهداف التي سجلها ليدسون خلال مسيرته مع نادي سبورتينج لشبونة والذي وصل إليه بعد لقاء ناديه مع نظيره ناسيونال يوم السبت والذي انتهى بانتصار سبورتينج بنتيجة 3-2. وسجّل هذا القناص الماهر هدفين لناديه في هذه المباراة وهو ما جعله ينضم إلى قائمة أفضل عشرة هدافين في تاريخ النادي. وقد تقدم هذا اللاعب البرتغالي الدولي والبرازيلي المولد في قائمة الشرف هذه على حساب جواو كروز الذي سجل 149 هدفاً مع عملاق العاصمة البرتغالية وكان ذلك بين عامي 1936 و1947. يُذكر أن على ليدسون هزّ شباك الخصوم 37 مرة أخرى ليصبح أحد أبرز خمسة هدافين في تاريخ النادي والتي تضمّ ثلة من ألمع نجوم الكرة البرتغالية مثل ألبانو وجيسوس كوريا وأدولفو موراو وروي جورداو، ولكن يبدو أن موقع الصدارة لا يزال بعيداً جداً عن متناول ليدسون. حيث يتربع أسطورة نادي سبورتينج فيرناندو بيروتيو على المركز الأول وبفارق هائل عن أصحاب المراتب الأخرى، وهو الذي سجل 529 هدفاً بالتمام والكمال عندما كان يلعب إلى جانب جواو كروز في ثلاثينات وأربعينات القرن الماضي.
22 سنة و206 يوماً كان عمر ليونيل ميسّي عندما أصبح أصغر لاعب يسجل 100 هدف لنادي برشلونة. وقد سجّل هذا اللاعب، الذي يحمل لقب أفضل لاعب في العالم FIFA، هدفه الذي يحمل الرقم 100 قبل أن يرفع الحصة إلى 101 في النصر المؤزر الذي حققه عمالقة كاتالونيا بأربعة أهداف نظيفة على إشبيلية ليتفوق على حامل هذا الرقم القياسي ماريانو مارتين الذي كان أكبر سناً من ميسّي بأكثر من عام واحد وسبعة أشهر عندما تخطى حاجز المئة هدف في 10 ديسمبر/كانون الأول 1943. أما أفضل هدّاف في تاريخ برشلونة فهو سيزار، الذي سجل 235 هدفاً للنادي، وقد كان مخضرماً نسبياً عندما تخطى المئة هدف، حيث كان يبلغ من العمر 28 عاماً و89 يوماً. وما من شك في أن جميع عُشاق برشلونة سيترقبون كسر ميسّي لجميع الأرقام القياسية لصالح عملاق الكامب نو على مرّ السنوات المقبلة.
6 أهداف لرونالدينيو في آخر ثلاث مباريات توجّها بثلاثية رائعة يوم الأحد هي الأولى له في دوري الدرجة الأولى الإيطالي. تلك هي مظاهر النهضة التي لطالما انتظرها عُشاق هذا البرازيلي. ويعود فضل كبير في صعود ميلان في قائمة ترتيب الدوري الإيطالي إلى الخدمات الجليلة التي قدّمها هذا اللاعب الفذّ الذي هزّ الشباك تسع مرات في 18 مشاركة له في الدوري الإيطالي ليحوّل ناديه إلى أحد المنافسين الرئيسيين على اللقب في وجه الإنتر غريمه التقليدي وقطب المدينة الآخر. حيث يتأخر ميلان بست نقاط فقط عن الإنتر، رغم أنه لعب مباراة أقل منه. ومع تقاسم رونالدينيو المرتبة الثانية في قائمة هدافي الدوري مع غيره من لاعبي الدوري، فإن جميع الرهانات تنصب على رونالدينيو في موقعة الأحد المنتظرة التي ستشهد ديربي مدينة ميلانو.
3.7 أهداف في المباراة الواحدة هو متوسط عدد الأهداف لنادي ليل الفرنسي في آخر سبع مباريات متتالية خرج منها منتصراً. وقد حمل إيقاع الفوز المدهش نادي ليل إلى المرتبة الثانية في الدوري الفرنسي. أما الأهداف الستة والعشرين التي سجلها ليل من هذه المباريات السبع فقد جعلته يتصدر قائمة الأندية من حيث عدد الأهداف المسجلة في دوري الدرجة الأولى الفرنسي. وفي قعر الترتيب، يجد نادي سوشو نفسه في موقع لا يُحسد عليه أبداً، حيث فشل نهاية الأسبوع الماضي في الخروج منتصراً من مباراته التي تحمل الرقم 800 في تاريخ مشاركاته ضمن دوري الدرجة الأولى. وفي المقابل، يحمل الأشبال (وهو لقب نادي الشمال) الرقم القياسي في عدد المواسم التي شارك بها في دوري الدرجة الأولى (62)، علماً أنه لا يزال يحافظ على سجل إجمالي جيد بمجموع 808 انتصارات في تاريخ الدوري حتى الآن.
